رغم التحديات السياسية والاقتصادية.. أهل اليمن يتمسكون بتطوير زراعة البن (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي يعيشها أهل اليمن منذ سنوات، إلا أنهم متمسكون بتطوير زراعتهم للبن وتجارتهم التي عرفوا بها قديما حتى نالت شهرة عالمية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «البن اليمني.. واحد من أشهر وأجود أنواع البن على مستوى العالم».
ابتكار في زراعة القهوة باليمنفي جبال حراز الوعرة غرب العاصمة اليمنية صنعاء تترسخ موجة جديدة من الابتكار في زراعة القهوة، مما يؤدي إلى تطوير الطريقة التي يتعامل بها المزارعون مع واحدة من أكثر صادرات البلاد قيمة.
وأشار التقرير إلى أن عملية إنتاج البن في اليمن ظلت دون تغيير لأكثر من 500 عام، تزرع في المزارع العائلية الصغيرة في حقول متدرجة مطبوع عليها المناظر الطبيعية اليمنية، إذ تزرع أشجار البن بالطريقة القديمة دون استخدام أي مواد كيميائية، ويتم حصاد الكرز باليد بمجرد نضج الثمار وتعد هذه الخطوات في الزراعة السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار البن اليمني عالميا.
رفع معدلات إنتاج وجودة البن اليمني لعام 2025وأوضح التقرير أنه في تلك المدينة القديمة منذ قدم التاريخ والتي توالت عليها الممالك المتتالية تعد القهوة اليمنية المشهورة بنكهاتها المعقدة وتاريخها الحافل، ترتفع الآن إلى مستويات جديدة من خلال التقنية الناشئة التخمير المتحكم والتي يسعى المنتجون للبن من خلالها إلى رفع معدلات الإنتاج والجودة في الموسم الحالي لعام 2025.
ولفت التقرير إلى أن القهوة جزء لا يتجزأ من ثقافة الشرق الأوسط وتحديدا من الثقافة العربية، إذ أن تناول القهوة ليس مجرد عملية شرب بل هي تجربة اجتماعية وثقافية تمتد لعدة قرون، وفي كثير من الأحيان يعتبرها الكثير من الناس حول العالم رفيقة الصباح التي تنبض بالحياة وتحث العقل على الإبداع.
اقرأ أيضاًبعد تدبير الدولار.. الغرفة التجارية تعلن انخفاض أسعار البن 15%
قبل اجتماع البنك المركزي.. سبب خفض أسعار الفائدة في البنوك
حازم المنوفي: لا مبرر لارتفاع أسعار البن في ظل استقرار سوق الصرف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن البن زراعة البن في اليمن البن اليمني البن في اليمن القهوة اليمنية تاريخ البن اليمني قهوة البن اليمني قهوة اليمن
إقرأ أيضاً:
مزارعون يمنيون نجحوا في تحسين نكهات قهوتهم الشهيرة.. ماذا فعلوا؟
تترسخ في جبال حراز الوعرة غرب العاصمة اليمنية صنعاء، موجة جديدة من الابتكارات المرتبطة بالقهوة، مما يغيّر الطريقة التي يتعامل بها المزارعون مع واحدة من أهم صادرات البلاد.
ويجري الآن تحسين البن اليمني، المشهور بمزيج نكهاته وتاريخه العريق، باستخدام تقنية ناشئة يتم من خلالها التحكم في عملية التخمير.
وبدلًا من قصر الاعتماد على التجفيف الشمسي التقليدي، يجرب مزارعون يمنيون الآن عملية تخمير يتدخلون فيها بعدة خطوات.
وبعد حصاد كرز القهوة، يتم وضعه في أكياس محكمة الإغلاق داخل براميل، لتبدأ عملية تحول يتم فيها مراقبتها بعناية.
وقال نائب رئيس قطاع مصدري البن بالغرفة التجارية الصناعية بكر النصيري: "تعتمد هذه الطريقة على تعريض حبوب القهوة لتغيرات سريعة في درجات الحرارة".
وأضاف في حديث لتلفزيون "رويترز": "ينتج عن هذه العملية تأثير تفاعلات كيميائية داخل كرزات البن".
"حموضة متوازنة"
وتابع النصيري قائلًا: "في حقيقة الأمر، هي لا تعمل على تغيير النكهات. هي تعمل على إبراز الإيحاءات والنكهات الموجودة أساسًا في كرزات البن".
وأردف: "بالتالي هذه العملية تعمل على إيضاح النكهات والإيحاءات بشكل متوازن. حتى الحموضة تكون فيها متوازنة".
ومع استمرار الإقبال على القهوة اليمنية في الأسواق العالمية، يقود بعض المزارعين المبتكرين جهودًا لتبني تقنيات حديثة بهدف الارتقاء بتقاليد زراعة البن. ومن بينهم عبد الله القاضي، الذي يقول إن هذا النهج الجديد قد عاد بفوائد على المزارعين.
ولفت القاضي إلى أنهم رأوا أن الطريقة الحديثة "هي سبب طلب هذا البن في الأسواق الخارجية".
وأدرف: "بدأنا نبحث عن هذه الطريقة لكي يتم تسويق منتجاتنا وتكون مشهورة بالميزة والجودة والتذوق. تكون ممتازة جدًا".
وأضاف القاضي: "في العام 2023 أنتجنا 19 ألف كيلو، أي 19 طن. وفي هذه السنة وصلنا 6000 كيلو، أي ستة أطنان. وباقي شهر (على انتهاء الموسم) والإنتاج مستمر".
وقال خبير التذوق فهد عبد العزيز إن تخمير القهوة يساعد في ترويج القهوة اليمنية في الخارج.