خبير علاقات دولية: نتنياهو أصيب باليأس من صمود الموقف المصري
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد، الخبير في العلاقات الدولية، إن الادعاءات والتصريحات والافتراءات الإسرائيلية ترجع إلى أن اليمين المتطرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أصيب بالجنون واليأس من صمود الموقف المصري في تنفيذ مخططه، ورفضه لتهجير الفلسطينيين.
موقف مصري ثابت رافض لتهجير الفلسطينيينوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أنّ نتنياهو كان يراهن على أنه سيستغل عملية 7 أكتوبر 2023 وطوفان الأقصى لتنفيذ المخطط الخبيث وهو التهجير القسري للفلسطينيين، وتفريغ قطاع غزة من السكان، مشيرا إلى أن مصر ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي وضعت خطوط حمراء ورفضت تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للحرب.
وتابع: «اليمين المتطرف وجد أن موقف مصر صلب وصامد وأجهض كل مخططاته وكشف الغطاء للعالم عن الوجه القبيح لهذا الاحتلال الإسرائيلي»، لافتا إلى أن مصر تحركت على كل المسارات سواء القانوني أو الدولي أو الإنساني من خلال إدخال المساعدات لقطاع غزة، إذ أن الدولة المصرية قدمت أكثر من 87% من المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي مصر فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر صمام الأمان للقضية الفلسطينية| فيديو
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر تمثل صمام الأمان للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنَّ مصر تسير على مسارات متوازية ومتكاملة.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «المسار الأول هو تجسيد حقوق الشعب الفلسطيني وإجهاض أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر دعوات التهجير التي يطلقها البعض، وهو ما يمثل انتهاكا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومحاولة اقتلاع الشعب من أرضه وجذوره".
وتابع: «المنطق يقول والقانون يقول والتاريخ والجغرافيا والحق والشرعية تقول إنَّه لا بد من إنهاء الاحتلال، وإنَّ إنهاء الاحتلال وحق تقرير المصير للفلسطينيين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار».
وأكمل: «أما قلب الآيات وقلب منطق الأمور عندما يتحدث على أن الحل هو تهجير الفلسطينيين وترحيلهم من أرضهم وتوطينهم في دول أخرى وانتهاك سيادتها، وكل ذلك يمثل انتهاكًا واضحًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومن هنا تصدت مصر وبكل قوة وشكلت حائط صد حقيقة في مواجهة كل هذه المخططات».