68 طعنة.. مصرع جندية أمريكية في منزلها بطريقة وحشية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
عثرت السلطات على الجندية الأمريكية كاتيا أغيلار مقتولة في منزلها بولاية تينيسي بعد تعرضها للقتل بطريقة وحشية، إذ توفيت متأثرة بـ 68 طعنة، معظمها في رقبتها.
وأظهرت التحقيقات أن زوجها، رينالدو ساليناس كروز، كان أحد المشتبه بهم الرئيسيين في الجريمة، حيث تعاون مع امرأة تدعى صوفيا روداس لتنفيذها.
ووقعت الجريمة في 18 مايو(أيار) الماضي داخل منزل الضحية في منطقة كلاركسفيل، بينما كانت تخدم في قاعدة فورت كامبل العسكرية القريبة في ولاية كنتاكي.
وبعد تحقيقات مكثفة، أعلنت شرطة كلاركسفيل أن هيئة المحلفين الكبرى في مقاطعة مونتغومري قد وجهت اتهامات رسمية لكروز البالغ من العمر 40 عاماً، وروداس البالغة من العمر 35 عاماً.
وُجهت إلى روداس تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، فيما وُجهت إلى كلا المتهمين تهمة التلاعب بالأدلة، ولم تكشف السلطات بعد عن الدافع وراء الجريمة، التي وصفت بأنها وحشية وغير مبررة.
ووفقاً لتقرير الطب الشرعي، عُثر على المادة المعروفة باسم "مخدر الاغتصاب"، في جسد أغيلار، إضافة إلى مستوى كحول في الدم بلغ 0.161، مما أثار تساؤلات حول الظروف التي سبقت الجريمة.
وفي الوقت الذي تم فيه توجيه الاتهامات، كان كروز وروداس محتجزين بالفعل لدى السلطات الفيدرالية بتهم تتعلق بالاحتيال في الزواج، والتي لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بالتحقيق في جريمة القتل.
2 people charged in fatal stabbing of Fort Campbell soldier in Tennessee, police say https://t.co/T5iUqQZP35
— News 19 (@whnt) February 9, 2025وانضمت أغيلار إلى الجيش عام 2018 وكانت ضمن فرقة الطيران القتالي التابعة للفرقة 101 المحمولة جواً، وتركت وراءها ابناً يبلغ من العمر أربع سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا حوادث
إقرأ أيضاً:
الجماعات التكفيرية في سوريا.. وحشية الجرم وتعطش لسفك دماء المدنيين
تحليل/د.إسماعيل النجار الجولاني أحرقَ قرى الساحل السوري وأغرقها بالدم، جُثَث الضحايا من العلويين لا زالت مُلقاة في الشوارع والحماية الدولية مطلب سوري شعبي،
لَم يشبع الجولاني من سفك دماء العلويين بعد! ولا يريد أن يعترف بمسؤوليتهُ عن المجزرة، ألبستهُ واشنطن وتل أبيب بذَّه غربية وربطة عنق وزَيَّنَت له لحيَتَه ووجههُ وأسمتهُ “أحمد الشرع”، لكن ألأمير أبو محمد الجولاني كانَ دائماً يعيش داخل أحمد الشرع لم يُفارقه أبداً،
بقيَ أحمد الشرع في قصره في دمشق وأمرَ أبو محمد الجولاني الذي يعيش فيه أن يزحف إلى الساحل السوري ليرتكب أبشع الفظاعات والجرائم بحق مواطنين آمنين ومسالمين، إستباحوا القرى دخلوا البيوت قتلوا الرجال والنساء والأطفال بلا شفقه أو رحمه نهبوا المنازل والمتاجر لم يتركوا شيء إلَّا وتركوا عليه بصمات إجرامهم وتسفيحهم،
لقد تمادىَ إرهابيوا الجولاني في القتل وأسرفوا كثيراً بارتكاب الجرائم، أكثر من عشرة الآف قتيل، لا يوجد جريح واحد الجميع قتلىَ،
طلب سكان الساحل السوري حماية دولية وأرسلت منظمات أُمَمِيَة وحقوقية مندوبين عنها إلى سوريا، هاتف الشرع لم يهدأ المجتمع الدولي أُحرِجَ بسبب فيديوهات الجرائم التي إنتشرت بالآلآف كالنار في الهشيم وجميعها صورها المرتكبون أنفسهم ونشروها بلا خوف ولا إحراج،
الإعلام العربي عموماً وبعض الإعلام اللبناني خصوصاً وصفَ الضحايا بالخارجين عن القانون وتم الحديث عن الوحدات الإجراميه التي دخلت مناطق الساحل بأنها أمن عام ووزارة دفاع تحاول أن تفرض هيبة الدَولة والقانون!،
هذا الإعلام المُغرض والمدفوع الثمن والمُضَلِل يحاول تصوير القاتل بأنه دولة والمقتولين إرهابيين! في أبشع قلب لواقع الصورة وحرف الحقائق،
مندوبين عن الجولاني دخلوا القرى المنكوبة وجمعوا ما تبقى من سكان واعتذروا لهم عن المجازر التي حصلت مُبرراين ما حصل بأنه تفلُت من بعض العناصر الغير منضبطه وطلبوا منهم إذا حضر أي مندوب دولي وسألهم هل يريدون حماية دوليه، عليهم أن يرفضوا الحماية ووعدوهم بالمَن والسلوى،
إمرأة علويه حسمت الأمر وقالت لهم نيابةً عن كل الذين بقيوا أحياء أنتم تستطيعون ألآن أن تضعوا رصاصة في صدري إفعلوا ما تشائون نحن نريد حماية دوليه لأنكم مجرمون ومنافقون لا يؤتمن لكم جانب،
أحمد الشرع أبدى استعداده الذهاب إلى حمَيميم لإقناع الأهالي بالخروج من القاعدة والعودة إلى قراهم بعدما فشل. محافظ حماه بالمهمة ذاتها،
أحمد الشرع بعد الذي إقترفته يداه في قرى الساحل حفر قبره بيدهُ ورسم خط نهايته وبدأ العَد العكسي لنهاية حكمهِ الذي استمر لثلاثة أشهر،
أردوغان تلقى تهديدات من علويي لواء إسكندرون إذ لم يتدخل ويوقف الشرع عن ارتكاب تلك المجازر بأنه ستكون لهم كلمتهم، وروسيا التي حَركَت الجمر الذي كان تحت الرماد أصرَّت على استكمال مخططها على دماء العلويين للضغط على ترامب ليُوفي إلى موسكو الدين الذي برقبته لأن الإتفاق كان يقضي سوريا مقابل أوكرانيا وإلا ستنقلب روسيا وتعاود قلب الطاولة في بلاد الياسمين،
بكل الإحوال المستضعفين في سوريا يدفعون ثمن مقايضات الكِبار وتًحَل التعقيدات بين واشنطن وموسكو على حساب دماء أبنائهم،
فهل ستقف المجازر ويصبح الساحل السوري شرق الفرات الثاني أم ستشتعل الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين واللبنانيين والمصريين؟
القادم خطير والمنطقه تقف على برميل بارود لا تحتاج لأكثر من شرارة لتنشب الحرب وتشتعل الدنيا بما فيها، صحافي وباحث سياسي لبناني.