أطفال فلسطين في مرمى الاعتقالات الإسرائيلية.. و«شؤون الأسرى»: انتهاك للمواثيق الدولية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، استهداف الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية، إذ قامت باعتقال عدد كبير منهن إلى جانب تدمير ممتلكات الفلسطينيين عقب مداهمة عدة منازل.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاما من بلدة طمون جنوب شرق طوباس، بعد مداهمة منزل ذويه عقب تفجير باب منزل عائلة الطفل وتفتيشه كما داهمت منازل فلسطينيين آخرين في البلدة.
هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية، قالت في وقت سابق، إن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى بداية فبراير الجاري، ولا تشمل كافة المعتقلين من غزة، بلغ أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 365 طفلا.
جرافات الاحتلال تدمر ممتلكات الفلسطينيين قبل الانسحاب من طمونجرافات الاحتلال الإسرائيلي، وفق لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، دمرت ممتلكات الفلسطينيين قبل الانسحاب من بلدة طمون.
كما اعتقلت فلسطينيين اثنين بينهم طفلا يبلغ من العمر «16 عاما» من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
نصب حواجز عسكرية عند مداخل الخليلونصب جنود الاحتلال الإسرائيلي عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، ووفق لوكالة أنباء «وفا» الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال أغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية.
وفي شرق طوباس، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي، إغلاق حاجز تياسير العسكري، ما أدى إلى تعطل الحركة اليومية بكافة نواحيها في الأغوار الشمالية. جنود الاحتلال الإسرائيلي، كذلك شددوا، إجراءاتهم على «حاجز الحمرا» العسكري وأعاقوا تنقلات الفلسطينيين عبر الحاجز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حاجز تياسير القضية الفلسطينية الضفة الغربية المحتلة الضفة المحتلة الضفة الغربية جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال أطفال فلسطين اعتقالات الأطفال الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، ومنها القدس الشرقية، المعنون “أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله”، الذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، ومن ذلك استخدامها المتعمد للعنف بأشكاله كافة، خاصة العنف القائم على النوع الاجتماعي، كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية، منذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت خارجية دولة فلسطين في بيان لها على النتائج التي خلص إليها التقرير، وعلى حقيقة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، مطالبة بضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة، أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها.