أمريكا تخفض تصنيف هيلاري من إعصار إلى منخفض مداري
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
خفضت هيئة الأرصاد الوطنية الأمريكية تصنيف هيلاري من إعصار إلى منخفض مداري، لكن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسم أعلن حالة الطوارئ في معظم مناطق جنوب الولاية، كما أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن الوكالات الاتحادية بنقل الأفراد والإمدادات إلى المنطقة المتضررة.
ولم تسجل الولايات المتحدة أي وفيات أو إصابات كبيرة بسبب هيلاري، أول عاصفة مدارية تضرب جنوب كاليفورنيا منذ أكثر من 7 عقود.
غمرت العاصفة هيلاري الشوارع بالمياه وأسقطت أعمدة الكهرباء في جنوب كاليفورنيا وجنوب غرب الولايات المتحدة يوم الاثنين، بعد هطول أمطار غزيرة قياسية خلال الليل، ولكن لم ترد أنباء عن وقوع وفيات، كما تبددت المخاوف من حدوث أضرار واسعة النطاق.
وقالت خدمة الطقس الوطنية الأمريكية إن السحب الممطرة انقشعت وتجلت سماء صافية في منتصف النهار في جنوب كاليفورنيا ذات الكثافة السكانية العالية مع تحرك العاصفة شمالًا بعد أن كانت قد وصلت إلى قوة إعصار قبالة المكسيك.
حذرت هيئة #الأرصاد الجوية الأمريكية من أن تتسبب العاصفة الاستوائية #هيلاري في هطول الأمطار بمعدل يتجاوز متوسط الكميات السنوية في بعض المناطق وحذرت من #فيضانات كارثية مهددة للحياة في شمال #كاليفورنياللمزيد: https://t.co/W09fv1tZyV#اليوم pic.twitter.com/SvsE5ngxja— صحيفة اليوم (@alyaum) August 21, 2023تحذير من فيضانات مفاجئة
أضافت الخدمة أن من المتوقع أن تتسبب أذناب العاصفة في هطول أمطار غزيرة في نيفادا ويوتا وصولا إلى الشمال الغربي، وما زال أكثر من 4 ملايين شخص تحت خطر الفيضانات حتى ليل الاثنين.
وأصدر خبراء الأرصاد تحذيرا من حدوث فيضانات مفاجئة في منطقة شمال غرب لاس فيجاس حتى بعد ظهر الاثنين، قائلين إن هناك احتمالًا لفيضان يهدد الحياة على طول الأنهار والجداول.
California man gets car wash during Hurricane Hillary. #LosAngeles #HurricaneHillary #HurricaneHilary #Hilary pic.twitter.com/rzXh0txRlI— City Fuckery (@CityFuckery) August 21, 2023استعدادات سكان كاليفورنيا
قالت دين كريسويل مديرة الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "لحسن الحظ، استمع سكان كاليفورنيا لمسؤوليهم المحليين، واتخذوا إجراءات الاستعداد اللازمة للمساعدة في حماية أنفسهم وعائلاتهم".
وقبل اجتياحها الجنوب الغربي الأمريكي، ضربت العاصفة شبه جزيرة باخا كاليفورنيا المكسيكية، وتسببت في مقتل شخص واحد على الأقل في المكسيك، كما تسببت في سيول حيث غمرت المياه الطرق.
وكانت بالم سبرينجز في ولاية كاليفورنيا واحدة من أكثر المدن تضررًا، وأظهرت لقطات مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي شوارع غارقة بالمياه وحطامًا طافيًا يحمله الماء المتدفق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز لوس انجلوس الولايات المتحدة الأمريكية الإعصار هيلاري كاليفورنيا الأمريكية
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني أبرز المستفيدين في آسيا قبل تصنيف أبريل
انتهت فترة التوقف التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من 18 إلى 25 مارس الجاري بعد أن تم تفريغ لاعبي الأندية في العالم مع منتخبات بلادهم، التي خاضت العديد من الاستحقاقات القارية، حيث خاضت منتخبات أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا تصفيات كأس العالم، بينما أُقيمت في قارة أوروبا ومنطقة الكونكاكاف الأدوار النهائية من دوري الأمم، الذي تم استحداثه في السنوات الأخيرة، وباتت المنتخبات تنتظر الخميس المقبل، وهو الموعد لصدور التصنيف الأول لعام 2026، بعد أن كان آخر تصنيف أصدره الفيفا في 19 ديسمبر الماضي.
وعلى صعيد القارة الصفراء، أقيمت في فترة التوقف الدولي 30 مباراة رسمية، منها 12 مباراة في الجولة الأولى للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم آسيا "السعودية 2027"، و18 مباراة في الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم صيف العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ولكونها مباريات رسمية، من المتوقع أن تُحدث هذه المباريات الكثير من التغييرات في الترتيب القاري الحالي، الذي يتزعمه المنتخب الياباني برصيد 1652 نقطة، ثم يليه منتخب إيران وفي رصيده 1635 نقطة، ويحتل منتخبنا الوطني الترتيب الحادي عشر قاريًا برصيد 1306 نقاط.
وبعد نهاية التوقف الدولي، بات منتخبنا الوطني أكثر المنتخبات الآسيوية استفادة من نقاط التصنيف بتصفيات كأس العالم، حيث تمكن من حصد 15 نقطة، ستقربه من منتخبي الأردن والإمارات، اللذين يحتلان المركزين التاسع والعاشر قاريًا، ولعب منتخبنا الوطني مباراتين خارج أرضه؛ الأولى أمام منتخب أعلى منه تصنيفًا هو الكوري الجنوبي، وكسب بالتعادل معه 6 نقاط في التصنيف، وأكسبته نقاط الكويت 9 كاملة، ليكون قد خرج بـ15 نقطة، وهو الأعلى بين منتخبات آسيا في هذا التوقف، ثم يأتي المنتخب السعودي في المركز الثاني كأكثر منتخبات آسيا حصادًا للنقاط بعد أن خرج بـ14 نقطة من مواجهتي الصين واليابان، منها 9 في الرياض و5 بعد التعادل مع الساموراي في سايتاما، كما استفاد المنتخب الأردني في مواجهتي مارس من خلال تحقيقه انتصارًا وتعادلًا أوصلاه للنقطة الـ13 في المجموعة الثانية خلف المنتخب الكوري الجنوبي، وكسب 14 نقطة في التصنيف بعد فوزه على جاره الفلسطيني 3-1 في عمّان، والعودة بتعادل ثمين من أرض كوريا الجنوبية.
في المقابل، واصل المنتخب الأوزبكي زحفه نحو التأهل التاريخي الأول لكأس العالم بفوزه على قرغيزستان في طشقند والتعادل أمام إيران في طهران، وكانت حصيلته من هاتين الرحلتين 11 نقطة بسبب تعادله مع منتخب أعلى منه تصنيفًا، أما المنتخب الأسترالي فيعيش لحظات سعيدة مع مدربه طوني بوبوفيتش، وهو المنتخب الوحيد في آسيا في الجولتين الذي حقق انتصارين؛ الأول أمام إندونيسيا في سيدني، والآخر أمام الصين في هانجتشو، وحصد 10 نقاط في التصنيف، قرّبته كثيرًا من كوريا الجنوبية، التي تحتل المركز الثالث في آسيا خلف اليابان وإيران.
وفي المجموعة الأولى، كسب منتخب إيران نقطتين من فوزه على الإمارات وتعادله مع أوزبكستان الأقل تصنيفًا منه، بينما لم يستفد منتخب الإمارات من فوزه على كوريا الشمالية، كونه جاء مع منتخب أقل تصنيفًا، والنقاط التي كسبها أمامه خسرها بالهزيمة في طهران، بينما المنتخب القطري خرج بنزيف كبير في نقاطه، حينما خسر 19 نقطة بعد سقوطه في بيشكيك على يد منتخب قرغيزستان 3-1، بعد أن كسب 6 نقاط بالفوز على كوريا الشمالية في الدوحة، في حين كسب منتخب قرغيزستان 11 نقطة في حصيلة مواجهتي مارس، وخسرت كوريا الشمالية 10 نقاط.
وفي المجموعة الثانية، خسرت كوريا الجنوبية 10 نقاط بتعادلها في أرضها مع منتخبنا والأردن، وهي أقل منه تصنيفًا، بينما الخاسر الأكبر كان المنتخب العراقي، الذي فقد 24 نقطة كاملة بعد التعادل مع الكويت والخسارة من فلسطين، وأخيرًا أضافت فلسطين 9 نقاط لرصيدها الحالي، وعزّزت من حظوظها في التأهل للمحلق، حيث تحتاج لفوز على منتخبنا والكويت في الجولة الأخيرة، وتعثر منتخبنا قبل ذلك من الأردن في مسقط.
وفي المجموعة الثالثة، لم يستفد منتخب اليابان من ناحية التصنيف كونه تعادل مع منتخب أقل منه تصنيفًا في أرضه، ولكنه حقق الأهم بالتأهل بشكل رسمي لكأس العالم، بينما أضافت إندونيسيا 9 نقاط بعد فوزها المثير على البحرين، التي خرجت بفقدانها 21 نقطة عقب الخسارة في طوكيو وجاكرتا على التوالي، والصين أيضًا خسرت 15 نقطة بخسارتي السعودية وأستراليا.
وكان "الفيفا" قد أصدر تصنيفه لعام 2024 ثمان مرات، حيث احتل منتخبنا في تصنيف فبراير المركز 80 في أعقاب الإخفاق الكبير الذي صاحب المشاركة في بطولة أمم آسيا في قطر بداية عام 2024، وفي 4 أبريل، ارتقى للترتيب 77، وواصل صعوده في يونيو ليصل 76 عالميًا، وحافظ على المركز ذاته في تصنيف يوليو، وبعد خسارته لمواجهتي العراق وكوريا الجنوبية في بداية المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، هبط للمركز 78 في 19 سبتمبر 2024، وفي تصنيفي أكتوبر ونوفمبر، عاد من جديد لمركز الـ80 عالميًا.