بعد اكتشاف لقاح يعكس المرض.. علاجات ثورية للقضاء على مرض السرطان
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يشهد مجال مكافحة السرطان تطورات غير مسبوقة، مع ظهور علاجات ولقاحات ثورية واعدة، وهذه الابتكارات قد تغير بشكل جذري الطريقة التي نتعامل بها مع هذا المرض الخبيث، ويمكن من خلال الأطباء والتجارب الواعدة في هذا المجال أن تحل محل العلاجات التقليدية، وتساهم في الكشف المبكر عن السرطان قبل انتشاره.
عكس الخلايا السرطانيةوفي دراسة علمية حديثة، اكتشف باحثو المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، عن تقنية جديدة من شأنها أن تعمل على عكس الخلايا السرطانية، وذلك من خلال التشخيص الجزيئي للحمض النووي، في ظل العلاجات التقليدية التي تعتمد على إزالة الخلايا السرطانية من خلال الجراحة، أو تدميرها بالإشعاع أو العلاج الكيميائي، ما يؤثر على المصاب بالسلب، أو يصيبه بأمراض أخرى.
ومن خلال هذه التقنية الثورية، التي نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يمكن إعادة الخلايا السرطانية إلى مرحلة أكثر صحة دون اللجوء إلى العلاجات التقليدية أو الإشعاع، كما أنه أقل سمية عن غيرها التقليدية، إذ تمكن الباحثون من تحديد نافذة رئيسية قبل تحول الخلايا السليمة إلى سرطانية في الجسم، وذلك من خلال استهداف الخلايا وتحديد المسارات الجزيئية التي تدفع الخلايا إلى العودة إلى حالتها الطبيعية.
العلاج الإشعاعي السريعالمعاهد الوطنية الصحية في أمريكا أيضا، توصلت إلى علاج ثوري للقضاء على السرطان، من خلال العلاج الإشعاعي السريع الذي يمكنه إذابة الورم وإنهاء المرض المروع في أقل من ثانية؛ إذ يتميز هذا العلاج بأنّه أقل ضررا للأنسجة الطبيعية مقارنة بالعلاجات التقليدية، إذ يوفر حماية وقائية للأنسجة السليمة دون المساس بتأثيره المضاد للورم.
كما أنّ العلاج الإشعاعي السريع من خلاله يستطيع الأطباء توصيل الإشعاع للأنسجة، وإذابة الورم في أقل من ثانية، وفقا لشبكة تليفزيون «Times Now»، وذلك على عكس العلاج الإشعاعي التقليدي لعلاج السرطان، الذي يستغرق عادةً جلسات عديدة، وعلى الرغم من فعالية العلاج الإشعاعي التقليدي، فإنه يلحق الضرر بالأنسجة السليمة في حالات مثل سرطان المخ.
شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، توصلت إلى لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدا، قد تصل إلى 20 عاما قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض؛ إذ يستهدف هذا اللقاح الذي يُجرى تطويره حاليا، الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، فبحسب ما كشفته صحيفة «جارديان» البريطانية، فإنّ الغرض من اللقاح ليس التطعيم ضد السرطان المؤكد، بل ضد مرحلة ما قبل السرطان.
ويعتمد هذا اللقاح الذي من شأنه إحداث ثورة على المرض الخبيث، على تسلسل جينوم الورم للعثور على الطفرات الجينية التي تنتج المستضدات الجديدة، وبدوره يدخل اللقاح المضادات الجديدة المخصصة إلى الجسم، ما يحفز الجهاز المناعي على البحث عن تلك الخلايا وتدميرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان لقاح السرطان علاج السرطان علاجات السرطان القضاء على السرطان المرض الخبيث الخلایا السرطانیة العلاج الإشعاعی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: خطة عاجلة لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على مواصلة العمل لبناء شراكات وجذب وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في مشروعات الطاقة فى ظل اتاحة العديد من الفرص الاقتصادية والاستثمارية في هذا المجال ، مشيرا إلى تهيئة بيئة استثمارية جاذبة ؛ وتذليل كافة العقبات امام شركاء التنمية من القطاع الخاص ، جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي ، موضحا العديد من الاجراءات التى تم اتخاذها ، مثل إصلاح البنية التشريعية وإصدار قانون الكهرباء الذى يمهد للتحرير الكامل لسوق الكهرباء، وكذا تخصيص الأراضى لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة والعمل على توطين التكنولوجيا والتوسع فى صناعة المهمات الكهربائية وإقامة صناعات جديدة لمهمات الطاقة المتجددة اعتمادًا على توافر مستلزمات الصناعة والمواد الخام والعمالة الماهرة ، مشيرا إلى الدور الكبير للطاقة المتجددة في مجابهة تغير المناخ وخفض انبعاثات الكربون للوصول إلى صفر انبعاثات وخفض استخدامات الوقود التقليدي.
اضاف الدكتور محمود عصمت ان قطاع الكهرباء يعمل من خلال خطة عاجلة تستهدف تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري من خلال اضافة قدرات تصل إلى ٢٢٨١٥ ميجاوات من طاقتى (شمسي - رياح حتى عام 2030. والاعتماد على بطاريات تخزين الطاقة لأول مره،
موضحا العمل من خلال خطة متكاملة لرفع كفاءة الشبكة الكهربائية لتكون قادرة على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة بأعلى كفاءة وأقل فقد، والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية ، والعمل بأحدث التقنيات فى إطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخراً والتى تعد محور رئيسى فى رؤية مصر لعام ٢٠٣٠ والأهداف الأممية ال ١٧ للتنمية المستدامة ونجح القطاع فى قطع شوطا واسعا للوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل فى عام 2030 إلى 42% وصولا إلى 65% عام 2040 وذلك بفضل الدعم الدائم والمتابعة المستمرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قال الدكتور محمود عصمت ان أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها، وأن وزارة الكهرباء لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم ، موضحا أن رؤية مصر ٢٠٣٠ تسعى إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معاً وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة ، مضيفا العمل بقوة في اتجاه تعزيز مشروعات الربط الكهربائي والذي يلعب دوراً هاماً في تعزيز أمن الطاقة وزيادة استخدام الطاقة المتجددة على المدى المتوسط والطويل وإدراكاً منها للأهمية الكبيرة لمشروعات الربط الكهربائي بين الدول لخلق أجواء التعاون والحوار ووجود مصالح اقتصادية مشتركة