هآرتس: الأونروا ما زالت تعمل في القدس رغم بدء الحظر الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا لا تزال تعمل في شرق القدس والضفة الغربية وغزة رغم صدور قانون إسرائيلي جديد يحظر عمل الوكالة.
ودخل قانونان أقرهما الكنيست الإسرائيلي حيز التنفيذ في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، يحظران عمليات الأونروا، ومع ذلك، فلم تتخذ "إسرائيل" حتى الآن أي إجراء مباشر يهدف إلى منعها الأونروا من تشغيل المدارس والخدمات، لكن مخاوف متزايدة من انهيار الخدمات التي تقدمها.
والأسبوع الماضي، عملت المدارس في مخيم شعفاط للاجئين في القدس وفي أماكن أخرى من المدينة، وكذلك العيادات التي تديرها الأونروا، كالمعتاد، كما فعلت خدمات التنظيف التي تقدمها الوكالة في المخيم المذكور.
ويقول مسؤولون في "الأونروا" إنهم لم يتلقوا أي تعليمات من "إسرائيل" بوقف العمل في شرق القدس.
وفي أعقاب هذه القوانين، تم إلغاء تأشيرات 25 موظفا دوليا أداروا عمليات الأونروا في القدس والضفة الغربية، وغادر هؤلاء الموظفون ويواصلون العمل من الأردن، بينما يواصل الموظفون المحليون، الذين يشكلون الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعملون لدى الأونروا، العمل كالمعتاد.
وقالت "هآرتس"، إن القانون غير واضح في ما يتعلق بما إذا كانت البنوك الإسرائيلية والمنظمات الأخرى يمكنها الاستمرار في الحفاظ على علاقاتها مع "الأونروا"، ولكن معظم الموظفين يتقاضون رواتبهم من خلال البنوك الفلسطينية.
مشاكل التمويل
وفي ظل هذه الظروف سيكون من الصعب جدًا استئناف الدراسة، وترى الصحيفة أن لهذا الأمر تأثيرا هائلا على أطفال غزة، "إنهم جيل ضائع وسيكونون أكثر عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة".
ووردت أنباء هذا الأسبوع عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي التوقيع على أمر تنفيذي يحظر تحويل الأموال الأمريكية إلى "الأونروا"، لكن من غير المتوقع أن يؤثر هذا القرار على المنظمة، حيث أوقفت الولايات المتحدة بالفعل تمويلها في بداية الحرب.
وقطعت عدد من الدول المانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة، تمويلها للمنظمة بعد أن ادعت "إسرائيل" أن موظفي الأونروا كانوا متورطين في هجوم7 أكتوبر. وبعد أن خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى عدم وجود أدلة كافية على ما قالته "إسرائيل"، أعادت جميع الدول المانحة، باستثناء الولايات المتحدة، تمويلها للأونروا.
وأكدت الوكالة أنها لا تمتلك أي ضمان مالي، وتعمل من شهر لآخر، وأن استمرار عملها يعتمد على حسن نية الدول المانحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الأونروا القدس القدس حظر الأونروا دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف: "صفقة تيك توك قيد الإعداد".. فهل يكون المصير البيع أم الحظر أم تأجيل جديد؟
يواجه تطبيق تيك توك الشهير لمقاطع الفيديو القصيرة مصيرًا غير واضح في الولايات المتحدة، حيث قد يشهد تغييرات كبيرة خلال الشهر المقبل، سواء عبر بيعه إلى مالكين جدد، أو تعرضه للحظر مجددًا، أو منحه مهلة إضافية لمواصلة العمل.
ويأتي هذا الغموض بعد أن دخل قانون أمريكي حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني، يُلزم الشركة الصينية المالكة للتطبيق بايت دانس (ByteDance) بالتخلي عنه أو مواجهة الحظر. إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعد توليه منصبه، أصدر أمرًا تنفيذيًا منح بموجبه تيك توك مهلة 75 يومًا إضافية، ما أجّل تنفيذ الحظر حتى 5 أبريل/ نيسان 2025.
وفي تصريح للصحفيين أثناء عودته إلى واشنطن من منزله في فلوريدا يوم الأحد، كشف ترامب أن صفقة قد تتم قريبًا، دون تقديم تفاصيل عن المشترين المحتملين.
وقال إن إدارته تجري محادثات مع "أربع مجموعات مختلفة" حول مصير التطبيق. وأضاف خلال حديثه على متن طائرة الرئاسة: "الكثيرون يريدونه، والقرار بيدي". من جهتها، امتنعت تيك توك عن التعليق على التصريحات.
ترامب يقرر تأجيل البت في قضية حظر تيك توك إلى أن يجد مشترٍ للتطبيقما الذي سيحدث في 5 أبريل/ نيسان؟إذا لم يتم بيع تيك توك إلى مشترٍ معتمد بحلول هذا التاريخ، فسوف يعود القانون الأصلي لحظر التطبيق في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى التنفيذ. ومع ذلك، يبدو أن هذا الموعد النهائي ليس نهائيًا تمامًا، حيث أكد ترامب مرارًا أنه قد يتم تمديده إذا لزم الأمر.
يأتي هذا القرار بعد أيام فقط من تصديق المحكمة العليا الأمريكية بالإجماع على القانون الفيدرالي الذي يلزم ببيع تيك توك أو حظره. وفي اليوم التالي لصدور الحكم، تم تعطيل التطبيق مؤقتًا لمستخدمي الولايات المتحدة قبل أن يعود للعمل بعد أن تعهد ترامب بتأجيل الحظر.
وتجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد حاول سابقًا حظر تيك توك، لكنه غيّر موقفه خلال الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث أشار إلى أن التطبيق ساعده في استقطاب مزيد من الناخبين الشباب. ورغم الجدل الذي أُثير حول قراره بالإبقاء على تيك توك عبر أمر تنفيذي، إلا أنه لم يواجه أي طعون قانونية في المحاكم حتى الآن.
رسالة تيك توك للمستخدمين في الولايات المتحدة الأميركية عقب رفع الحظر لمدة 90 يوم عنهمن يسعى إلى شراء تيك توك؟لا تزال خطط بايت دانس بشأن بيع تيك توك غير واضحة، لكن العديد من الأطراف أبدت اهتمامها بشراء التطبيق خلال الأشهر القليلة الماضية. ففي يناير/ كانون الثاني، قدّمت شركة الذكاء الاصطناعي بيربليكسيتي إيه آي (Perplexity AI) اقتراح اندماج مع بايت دانس، يجمع بين أعمالها وتيك توك في الولايات المتحدة.
كما برزت مجموعة استثمارية يقودها رجل الأعمال الملياردير فرانك ماكورت الذي قام مؤخرًا بتعيين الشريك المؤسس لريديت (Reddit)، أليكسيس أوهانيان، كمستشار استراتيجي للصفقة.
ومن بين المهتمين أيضًا، جيسي تينسلي، مؤسس شركة إمبلوير.كوم (Employer.com) المتخصصة في خدمات الرواتب، والذي قال إنه شكّل تحالفًا يضم الرئيس التنفيذي لمنصة الألعاب روبلكس.
كما صرّح ترامب في يناير/ كانون الثاني بأن شركة مايكروسوفت تفكر أيضًا في شراء التطبيق، إلى جانب عدد من الأطراف الأخرى، مثل وزير الخزانة السابق ستيف منوشين، ومنصة الفيديو رامبل التي تحظى بشعبية لدى بعض المحافظين والجماعات اليمينية المتطرفة.
وفي منشور على منصة إكس في مارس/ آذار الماضي، أعلنت رامبل استعدادها للانضمام إلى تحالف يسعى لشراء تيك توك والعمل كشريك تقني في تشغيله.
Related"تيك توك" تخطط لإيقاف خدماتها في الولايات المتحدة بدءًا من الأحد.. ما لم يتدخل إيلون ماسكالمحكمة العليا الأمريكية تؤيد قانون حظر تطبيق تيك توك ترامب يرجح فكرة منح تيك توك مهلة 90 يوما لتجنب الحظر الأمريكيما المتوقع أن يحدث بعد ذلك؟أكد ترامب أنه يسعى إلى إشراف الحكومة الأمريكية على صفقة تمنحها حصة 50% من ملكية تيك توك، إلا أن الإدارة لم تكشف عن تفاصيل محددة حول هذا السيناريو، أو الدور الذي قد تلعبه الحكومة مستقبلاً في إدارة التطبيق.
كما اقترح بعض المستثمرين المحتملين حلولًا تتيح للولايات المتحدة امتلاك حصة في تيك توك، في حين اقترح ترامب نفسه الشهر الماضي أن تمتلك الحكومة الأمريكية جزءًا من المنصة من خلال صندوق استثماري حكومي جديد.
أما على الجانب الصيني، فقد بدت الحكومة أقل تشددًا مقارنة بالعام الماضي، حيث سبق أن وصفت بكين الضغوط الأمريكية لبيع تيك توك بأنها "عمل لصوصي".
لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، صرحت في يناير/ كانون الثاني أن أي استحواذ على شركات صينية يجب أن يتم "وفقًا لمبادئ السوق". وأضافت: "إذا كانت العملية تتعلق بشركات صينية، فيجب احترام القوانين واللوائح الصينية".
ومع استمرار المفاوضات والتوترات السياسية، يبقى مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة غير محسوم، وسط توقعات بمزيد من التطورات في الأيام المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من مستر بيست إلى إيلون ماسك.. من هو المرشح لشراء تيك توك؟ تيك توك يعود تدريجيا للعمل في الولايات المتحدة بعد تعهد ترامب بإصدار أمر تنفيذي بشأن تشغيل التطبيق حظر تيك توك يدخل حيز التنفيذ في الولايات المتحدة ورسالة صادمة تُربك المستخدمين تيك توكالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبوسائل التواصل الاجتماعي حظر