قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لعرض مطالب إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة للموافقة عليها في اجتماع الكابينت غدا الثلاثاء.

وذكرت الصحيفة أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حركة حماس لن تقبل بالمطالب الإسرائيلية بشأن المرحلة الثانية، والتي تشمل إبعاد قيادة الحركة من غزة، وتفكيك ذراعها العسكرية كتائب القسام، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.

وأضافت أن قبول هذه المطالب من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء الحرب من جانب إسرائيل.

وقد توصل نتنياهو بالفعل إلى تفاهمات بشأن مبادئ المرحلة الثانية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

توقعات برفض حماس

ومع ذلك، قالت الصحيفة إنه نظرا لرفض حماس المتوقع، فمن المرجح أن تدفع إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى لأطول مدة ممكنة لتأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى المحتجزين والحفاظ على وقف إطلاق النار المؤقت.

وقال مسؤول إسرائيلي إنه إذا رفضت حماس تمديد المرحلة الحالية، وانتهت بإطلاق سراح 33 محتجزا، فقد تواجه إسرائيل خيارا صعبا، إما استئناف العمليات العسكرية في وقت لا يزال فيه 65 محتجزا في الأسر، وإما الانتقال إلى المرحلة الثانية وفقا لشروط حماس.

إعلان

وأضاف أن قبول مطالب حماس من شأنه أن يخلق أيضا اضطرابات سياسية لنتنياهو.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حذر في وقت سابق من أنه بمجرد انتهاء المرحلة الأولى، فإنهم سيدفعون باتجاه استئناف العمليات العسكرية بالكامل وتدمير حماس.

وكرر سموتريتش معارضته أمس الأحد، واصفا شروط حماس بأنها سابقة خطيرة.

كما انتقد سموتريتش التنازلات الإسرائيلية السابقة بما في ذلك الانسحاب من محور نتساريم والسماح لسكان قطاع غزة بالعودة إلى شمال القطاع، وحذر من المزيد من التنازلات.

مرحلة انتقالية

في الأثناء، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو يجري اليوم الاثنين تقييما محدودا بشأن المرحلة الثانية للصفقة عشية اجتماع المجلس الوزاري.

وقالت صحيفة معاريف إن إسرائيل تفكر في طرح الذهاب إلى مرحلة انتقالية بين الأولى والثانية في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى، مضيفة أن المرحلة الانتقالية لن تشمل إعلان وقف الحرب لكنها ستضمن استمرار دفعات إطلاق سراح المحتجزين.

كما قالت معاريف إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى أن يشهد شهر رمضان انهيار المفاوضات.

وبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المرحلة الثانیة إطلاق سراح أن المرحلة

إقرأ أيضاً:

حماس: ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة بعد تنصل الاحتلال

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء، للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى، وذلك بعد تنصل الاحتلال من التزاماته في المرحلة الأولى.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان، إننا "ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب".

وتابع: "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".

وأشار إلى أن حماس قدمت "مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا"، وفق البيان.

وفي وقت سابق، أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد الرحمن شديد، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة الثلاثاء، أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم"، مؤكدًا أن "حركته تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات".



وأعرب شديد عن أمله في أن "تسفر الجولة الحالية عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من الاتفاق"، مشيرًا إلى أن "حركة حماس تأمل أن تؤدي مساعي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".

وأكد أن حركة حماس تتعامل بمسؤولية وإيجابية مع المفاوضات الجارية، بما في ذلك المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، معربًا عن أمله في أن تمهد هذه الجولة الطريق لوقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

وقالت هيئة البث العبرية، مساء الثلاثاء، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.

وأفادت الهيئة "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول مقابل تمديد وقف إطلاق النار 60 يوما".

لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".

وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

مقالات مشابهة

  • حماس: ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة بعد تنصل الاحتلال
  • حماس تبدأ محادثات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة من الدوحة
  • إسرائيل تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة 60 يوما
  • بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • صحيفة: إسرائيل متمسكة باستدامة حرب غزة والمرحلة الثانية غير مطروحة
  • مساعٍ مكثفة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • وفد إسرائيل إلى الدوحة لن يبحث وقف حرب غزة
  • قراءة في النتائج المتوقعة لـمفاوضات الدوحة بشأن الاتفاق في غزة
  • إسرائيل تقطع الكهرباء عن غزة وتتسبب في كارثة بيئية وصحية
  • مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”