جيش الاحتلال يأمر بإطلاق النار على السيارات بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن قطر نقلت رسائل إلى إسرائيل والإدارة الأمريكية بأن سلوك الحكومة بشأن المرحلة الثانية من الصفقة والتصريحات الاستفزازية لنتنياهو يعرضان المرحلة الأولى للخطر، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
كما نقلت عن ضباط بجيش الاحتلال، أن قائد المنطقة الوسطى أعطى أوامر تسمح بإطلاق النار على كل سيارة تخرج من مناطق العمليات في الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الضفة الغربية القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يوسع عملياته بالضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
ربما كان على الذين رأوا أن العملية العسكرية لجيش الاحتلال في الضفة ما هي إلا لتدمير سبل العيش ومقومات الحياة هناك أن يتريثوا قليلا لمعرفة الهدف الحقيقي من وراء تلك العملية.
وعرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "جيش الاحتلال يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح"، أفاد بأن ما تخفيه إسرائيل وراء هذا الاعتداء الغاشم الممتد منذ 21 يناير الماضي هو بسط سيادتها الكاملة على الضفة وضمها لدولة الاحتلال، من خلال توسعها الاستيطاني، ومن ثم إسدال الستار نهائيا على مفهوم حل الدولتين، فهذا ما تريده إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أنه في ظل الحديث عن اقتلاع أهالي قطاع غزة من أرضهم ووطنهم، يعمل الاحتلال الإسرائيلي بالموازاة على تهجير الفلسطينيين من مناطقهم بالضفة الغربية، من خلال إفراغ المخيمات من أهلها وتهجيرهم قسرا إلى خارجها.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشير إليه البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية.
وفي مخيم طولكرم دفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجيرالقسري. والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترث بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية، فهل تنجح تلك المخططات في تنفيذ المشروع الإسرائيلي بضم الضفة الغربية وبسط سيادتها عليها كما يحلم وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو؟.