وزارة الإسكان تطلق مبادرة “أجر وتملك” من قبل صندوق العراق للتنمية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 10 فبراير 2025 - 10:09 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة الإعمار والإسكان، الاثنين، عن إجراءات اتخذتها الحكومة لمعالجة أزمة السكن في البلاد، فيما أشارت الى مبادرة “أجر وتملك” ستسهم في تخفيف أزمة السكن.وقال المتحدث باسم الوزارة، نبيل الصفار في تصريح للوكالة الرسمية ، إن “مشكلة السكن تعدّ من أكبر التحديات التي تواجه الحكومة، وقد أُدرجت ضمن محاور المنهاج الوزاري“.
وأوضح الصفار، أن “معالجة هذه الأزمة تتطلب حلولاً متعددة، حيث بدأت الحكومة باتخاذ سلسلة من الإجراءات لإيجاد حلول موضوعية، من بينها إطلاق مشروع المدن السكنية الجديدة، الذي تشرف عليه وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، عبر هيئة تنفيذ المدن السكنية الجديدة، وقد تمت إحالة خمس مدن كبرى كمرحلة أولى في بغداد، نينوى، كربلاء ، وبابل، اضافة الى تكليف أمانة بغداد بإنشاء مدينة الصدر السكنية في العاصمة“.وتابع، أنه “من بين الإجراءات المتخذة، إطلاق مبادرة “أجر وتملك” من قبل صندوق العراق للتنمية، والاعتماد على المطور العراقي، وهو مشروع بدأ تنفيذه في محافظة واسط، فضلاً عن تشجيع الاستثمار في القطاع السكني عبر الهيئة الوطنية للاستثمار، من خلال إنشاء المجمعات والمدن السكنية“.وأشار الصفار، إلى أن “هذه المشاريع ستسهم في تخفيف حدة أزمة السكن، من خلال زيادة المعروض السكني، مما سيساعد على تقليص العجز الذي يتجاوز 3 ملايين وحدة سكنية“.ولفت، الى أنه “مع استمرار تنفيذ هذه المشاريع خلال السنوات القليلة المقبلة، ستشهد أسعار العقارات انخفاضاً تدريجياً، ما سيمكن المواطنين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط من امتلاك وحدات سكنية مناسبة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مشروعات النواب تطلق مبادرة لإنشاء مدارس تابعة لشركات المياه بالمحافظات
أوصت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب برئاسة النائب محمد كمال مرعي ، بضرورة إنشاء مدارس تابعة لشركة المياه بكل المحافظات ،وكذلك قيام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بإعداد بروتوكول تعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وعضوية وزارة العمل ووزارة الاتصالات وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتطوير المناهج الدراسية للمدارس التابعة للشركة القابضة في المحافظات بعدد 9 مدارس لإعداد وتأهيل كوادر متخصصة تصلح لسوق العمل الداخلى والخارجى، والعمل على تعميم هذه التجربة في باقى محافظات الجمهورية.
جاء ذلك خلال إجتماع اللجنة اليوم بحضور المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، ونواب محافظين ، وزارة الاتصالات ، ووزارة العمل ، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة.
وقال النائب محمد كمال مرعي ، رئيس اللجنة ، وأمين أمانة المشروعات بحزب مستقبل وطن ، أن هناك إقبال كبيرة علي المدارس التابعة لشركة المياه ،نظراً لأن الطالب يضمن وظيفة له بمجرد التخرج حيث يكون مؤهل ومدرب ، مشيرا الي وجود العديد من شركات مياه الشرب والصرف الصحي بمختلف المحافظات لذا لا بد من وضع رؤية واضحة لتوفير العمالة المؤهلة والمدربة لسوق العمل سواء خارجيا او داخليا.
وطالب " مرعي" أن تقوم وزارة التربية والتعليم بسرعة توقيع البروتوكول مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ، لتطوير المناهج بالشركات التابعة للشركة بما يتوافق مع متطلبات سوق العصر ، علي ان توافي الوزارة اللجنة بخطة التطوير خلال شهر.
وأعلن " مرعي" عن إطلاق مبادرة لأنشاء مدارس تابعة لشركات المياه والشرب الصحي علي مستوي الجمهورية ، خاصة في ظل التوسع في التخصصات داخل الشركة ، مشددة علي ضرورة منح الطلاب الدورات التدريبية اللازمة في مجال ريادة الأعمال وتعليم اللغات والبرمجة والتي سيكون لها أثر إيجابيا علي تنمية وتطوير قدرات هؤلاء الطلاب لتتناسب مع سوق العمل داخليا وخارجيا ومنحهم رخصة معتمدة محليا ودوليا
فيما قال المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ، أنه يوجد 25 شركة مسئولة عن مياه الشرب والصرف الصحي بالجمهورية وبها حوالى 140 ألف عامل، وتقوم الشركة القابضة بالعمل على رفع كفاءة العالمين بشكل مستمر. وتابع قائلاً : أن المدارس المتخصصة في مجال مياه الشرب والصرف الصحى بدأت في قبول دفعات بنسب نجاح 90% من المرحلة الإعدادية.
وأشار " رسلان" أن شركة مياه الشرب والصرف الصحى لا يوجد لديها قدرات مالية لبناء مدارس أو شراء أراضى وبناء مدارس عليها ولكنن تقوم الشركة بالصرف على هذه المدارس للمدربين وتجهيز المعامل والورش والمعدات بها. موضحاً يوجد حالياً 7 مدارس متخصصة في مجال مياه الشرب والصرف الصحى.، كما تقوم الشركة بالتدريب العملى بالإضافة إلى تدريس المواد النظرية والعلمية. والهدف من إنشاء هذه المدارس هو توفير عمالة مدربة للعمل في السوق الداخلى والخارجى