دبلوماسي بريطاني يكشف تواطؤ متعمد لحكومة بلاده في ارتكاب السعودية لجرائم الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
متابعات:
كشف مسؤول بريطاني عن تلاعب متعمد مارسته الحكومة البريطانية بهدف حماية السعودية من المساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الإنسانية في اليمن.
وقال المسؤول السابق في الخارجية البريطانية مارك سميث: عرفت في فترة عملي تلاعبا بالأطر القانونية لحماية الدول “الصديقة” لبريطانيا من المساءلة عن جرائم الإبادة الجماعية.
وأكد: ما شهدته خلال عملي لم يكن مجرد فشل أخلاقي بل سلوكاً أعتقد أنه تجاوز عتبة التواطؤ في جرائم الحرب.. حيث كان هناك تلاعب في مبيعات الأسلحة للسعودية خلال حملتها العسكرية في اليمن.. والحكومة البريطانية كانت على دراية تامة بأن الغارات الجوية السعودية تسببت في خسائر مدنية هائلة في اليمن.
وأضاف مارك سميث: في حين كانت القضية السعودية مثيرة للقلق، فإن ما شهدته بخصوص مبيعات الأسلحة البريطانية لـ”إسرائيل” كان أكثر إثارة للقلق.
مؤكداً: أن القصف الإسرائيلي المتكرر لغزة قتل آلاف المدنيين مع مواصلة الحكومة البريطانية تبرير مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل” لارتكاب الفظائع بحق المدنيين هناك متخفية وراء الثغرات القانونية والدعاية والعلاقات العامة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أوكراني سابق: قرار إنهاء الحرب بيد موسكو وليس كييف أو واشنطن
أكد الدكتور فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق، أن أوكرانيا والولايات المتحدة ليستا صاحبتي القرار في إنهاء الحرب، بل إن روسيا هي التي تحدد مسار النزاع وتوقيته.
وأوضح شوماكوف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي توحي بإمكانية إنهاء الحرب بسرعة، ليست سوى تصريحات شعبوية، مؤكدًا أن روسيا لا ترغب في تجميد الصراع أو تقديم أي تنازلات.
وأضاف أن زيلينسكي يزور السعودية بهدف تعزيز الدعم العسكري والدبلوماسي لأوكرانيا، لكنه شكك في إمكانية نجاح أي مفاوضات في ظل الشروط الروسية غير المقبولة، كما أشار إلى أن التقارب الروسي-الأمريكي قد يضر بالموقف الأوكراني، مما يجعل التعاون مع أوروبا وتعزيز الإنتاج العسكري الحل الوحيد لأوكرانيا لمواصلة الحرب.
وختم شوماكوف حديثه بالتأكيد على أن أوكرانيا تعتمد بشكل أساسي على المساعدات الأمريكية، رغم التحولات في السياسة الدولية، وأنها ستواصل السعي للحصول على الدعم لتعزيز صمودها في مواجهة التقدم الروسي.