دبلوماسي بريطاني يكشف تواطؤ متعمد لحكومة بلاده في ارتكاب السعودية لجرائم الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
متابعات:
كشف مسؤول بريطاني عن تلاعب متعمد مارسته الحكومة البريطانية بهدف حماية السعودية من المساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الإنسانية في اليمن.
وقال المسؤول السابق في الخارجية البريطانية مارك سميث: عرفت في فترة عملي تلاعبا بالأطر القانونية لحماية الدول “الصديقة” لبريطانيا من المساءلة عن جرائم الإبادة الجماعية.
وأكد: ما شهدته خلال عملي لم يكن مجرد فشل أخلاقي بل سلوكاً أعتقد أنه تجاوز عتبة التواطؤ في جرائم الحرب.. حيث كان هناك تلاعب في مبيعات الأسلحة للسعودية خلال حملتها العسكرية في اليمن.. والحكومة البريطانية كانت على دراية تامة بأن الغارات الجوية السعودية تسببت في خسائر مدنية هائلة في اليمن.
وأضاف مارك سميث: في حين كانت القضية السعودية مثيرة للقلق، فإن ما شهدته بخصوص مبيعات الأسلحة البريطانية لـ”إسرائيل” كان أكثر إثارة للقلق.
مؤكداً: أن القصف الإسرائيلي المتكرر لغزة قتل آلاف المدنيين مع مواصلة الحكومة البريطانية تبرير مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل” لارتكاب الفظائع بحق المدنيين هناك متخفية وراء الثغرات القانونية والدعاية والعلاقات العامة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحاته عن عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين.. ماكرون يكشف نوايا فرنسا تجاه غزة بأربع لغات
فرنسا – أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “كل شيء” فيما يتعلق بنوايا بلاده تجاه غزة، بعد ضجة كبيرة أثارتها تصريحاته عن احتمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكتب إيمانويل ماركرون في تدوينات بأربع لغات (الفرنسية والإنجليزية والعربية والعبرية)، نشرها على صفحته بمنصة “إكس” (تويتر سابقا): «
أقرأ هنا كل شيء وأي شيء عن نوايانا تجاه غزة.
إليكم موقف فرنسا، وهو واضح:
نعم للسلام.
نعم لأمن إسرائيل.
نعم لدولة فلسطينية بدون حركة الفصائل الفلسطينية.
وهذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، ووقفا دائما لإطلاق النار، واستئنافا فوريا للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس الدولتين.
الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي.
أدافع عن الحق المشروع للفلسطينيين في الدولة وفي السلام، كما أدافع عن حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمان، مع اعتراف كل طرف بجيرانه.
يجب أن يكون مؤتمر الدولتين في يونيو المقبل نقطة تحول. أبذل قصارى جهدي مع شركائنا لتحقيق هذا الهدف من أجل السلام. نحن في أمسّ الحاجة إليه.
ولكي ننجح، لا يجب أن نتوقف عن بذل أي جهد. يجب أن لا نرضخ للحلول السريعة أو الاستفزاز. ألا ندع المعلومات الكاذبة والتلاعبات تنتشر.
وقبل كل شيء، لنبقَ موحدين».
يأتي ذلك بعد أن قال الرئيس الفرنسي يوم الأربعاء الماضي، خلال مقابلة على متن الطائرة الرئاسية مع قناة “فرانس 5″، بعد عودته من مصر ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يخدم أمن لإسرائيليين على المدى البعيد بقصفه غزة عبر إيهامهم بأن الرد هو أمني فقط.
وخلال اللقاء، أكد ماكرون أنه “يتعين التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في يونيو”.
من جهتها، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس بالموقف الفرنسي الذي عبر عنه ماكرون، والداعي للاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر القليلة المقبلة.
في حين رد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على تصريحات ماكرون قائلا: “الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية ذات طابع رمزي من قبل دولة ما، في ظل الواقع القائم، لن يكون سوى جائزة وتعزيز لحماس”.
وأضاف: “أمور كهذه لا تقرب السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا – بل على العكس: تبعدها”.
المصدر: RT