الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ15 على التوالي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها الواسع على مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، لليوم الـ15 على التوالي، وسط تصعيد عسكري وفرض حصار مشدد يفاقم من معاناة السكان.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية، في الوقت الذي نفذت عمليات اقتحام واسعة للمنازل وسط إطلاقها الرصاص الحي، وسماع أصوات انفجارات ضخمة خاصة في مخيم نور شمس، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وما زالت قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على مخيم نور شمس، وتمنع المواطنين من مغادرته، وسط مداهمتها للمنازل في حارات جبل النصر، وجبل الصالحين، والمنشية، وحولتها لثكنات عسكرية، واحتجزت سكانها بظروف صعبة بما فيهم النساء والأطفال، في الوقت الذي استولت فيه على مبان سكنية في مناطق بضاحيتي ذنابة واكتابا المتاخمتين للمخيم وحولتها لثكنات عسكرية.
وألحقت جرافات الاحتلال دمارا واسعا في البنية التحتية في شارع نابلس الذي يصل مخيم نور شمس ببلدة عنبتا مرورا بدوار بلعا شرق المحافظة، بالتزامن مع تجريف وتدمير كبير للبنية التحتية عند مداخل مخيم نور شمس وفي حاراته، تحديدا حارات المنشية والقلنسوة والمسلخ، وطالت تدمير لأجزاء واسعة من المنازل والمحال التجارية.
وما زالت قوات الاحتلال تطبق حصارها على مخيم طولكرم، وتقوم بإطلاق كثيف للأعيرة النارية بشكل عشوائي، وتستولي على المنازل والمباني في حاراته كافة، وتنشر الجنود المشاة فيها، كما واصلت الاستيلاء على عدد من المنازل في محيطه وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وتتفاقم المعاناة اليومية للمواطنين الذين ما زالوا في منازلهم على أطراف المخيم، بسبب الحصار المشدد وما رافقه من انقطاع في الكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت بسبب التدمير الكامل للبنية التحتية، إضافة للنقص الحاد في المواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية خاصة لكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وفي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال المشاه في أحياء المدينة وتحديدا الشرقية والجنوبية والشمالية، وداهموا عددا من المنازل، واستولوا على تسجيلات كاميرات المراقبة وسط تشديد الحصار على الحي الشرقي خاصة في منطقة شارع المقاطعة، ومنع تنقل الأهالي الذين أطلقوا مناشدات لتوفير متطلباتهم الأساسية.
كما واصلت قوات الاحتلال حصارها لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ونشر آلياتها والجنود المشاه على مداخله، وعرقلت عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يريد الدخول للمستشفى للتفتيش والاستجواب.
واستشهد الليلة الماضية الشاب إياس عدلي فخري الأخرس (20 عاما) في مخيم نور شمس، ما يرفع عدد شهداء المخيم منذ العدوان عليه أمس إلى ثلاثة، إذ استشهدت في وقت سابق المواطنتان سندس جمال محمد شلبي (23 عاما) وجنينها، ورهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عاما)، وأصيب سبعة آخرون، ما يرفع عدد شهداء طولكرم خلال هذا العدوان إلى ثمانية.
وفي السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال لليوم الثالث إغلاق جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، الذي يربط المدينة بقرى الكفريات ومحافظات الضفة.
وعلى صعيد متصل، تواصل قوات الاحتلال لليوم السابع على التوالي إغلاق حاجز تياسير العسكري شرق طوباس ما أدى إلى تعطل الحركة اليومية بكافة نواحيها في الأغوار الشمالية.
وذكرت "وفا" اليوم أن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا، وأعاقت تنقلات المواطنين عبر الحاجز.
وقالت مصادر محلية "إن الاحتلال يعيق بشكل كبير مرور مركبات المواطنين عبر الحاجز، ما خلق أزمة مركبات كبيرة".
ويشهد الحاجزان منذ عامين، تشديدات عسكرية مشددة، وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم تصعيد عسكري معاناة السكان قوات الاحتلال مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيم نور شمس
لليوم الـ76 على التوالي، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ63 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني مستمر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” “بأن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية من مدرعات “ايتان” إلى محيط دوار السلام في الحي الشرقي من المدينة، حيث تمركزت القوات وأعاقت حركة السير، بالإضافة إلى عمليات تفتيش دقيقة للمركبات وهويات المواطنين”.
وفي الوقت ذاته، “دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات إضافية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث سمع دوي انفجارات وأطلقت القوات الرصاص الحي”.
في مخيم طولكرم، “انتشر الجنود في حارة أبو الفول وسط عمليات تفتيش وتمشيط، وأطلقوا القنابل الضوئية في سماء المخيم، المخيم أصبح خاليًا من السكان بعد تهجيرهم قسريًا، في وقت دُمرت فيه البنية التحتية للمخيم بشكل كامل”.
أما في مخيم نور شمس، “فاستمر الحصار الإسرائيلي، مع سماع دوي انفجارات، واستمرار مداهمة المنازل وتفتيشها في حارة المحجر، بالإضافة إلى احتجاز الشبان وإخضاعهم للتحقيق الميداني”.
كما أضافت مصادر فلسطينية أن “الجيش الإسرائيلي يستولي على منازل ومباني سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي من المدينة، ويحولها إلى ثكنات عسكرية، مع زيادة تمركز الآليات العسكرية في محيطها”، هذا التصعيد جاء بعد استيلاء الجيش على 5 بنايات إضافية في المدينة، تضم عشرات الشقق السكنية التي كانت تؤوي عائلات فلسطينية، بينها نازحون من مخيمي طولكرم ونور شمس.