فك شفرة مخطوطة متفحمة عمرها 2000 عام.. لن تصدق أولى الكلمات المكتشفة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يقوم علماء بفك رموز مخطوطة قديمة كانت واحدة من مئات المخطوطات التي احترقت أثناء ثوران بركان فيزوف في عام 79 ميلادي.
هذه القطعة الأثرية، التي احتُفظ بها في مكتبات بودليان التابعة لجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، تُعد خامس مخطوطة "هركولانيوم" سليمة تُفتح افتراضيًا كجزء من تحدي فيزوف، وهي مسابقة مصممة لتسريع فك رموز المخطوطات التي تشكل مخبأ غير مسبوق للمعلومات حول روما القديمة واليونان.
باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات أخرى تعتمد على الحاسوب لتجميع المخطوطة وتعزيز وضوح الحبر، نجح فريق تحدي فيزوف في توليد أول صور للنص داخل المخطوطة، والمعروفة باسم PHerc. 172.
وأعلنت مجموعة المكتبة، الأربعاء، أنها بدأت في تفسير أعمدة النص.
وكانت إحدى أولى الكلمات التي ترجمت هي الكلمة اليونانية القديمة "διατροπή"، التي تعني "الاشمئزاز"، وقد ظهرت مرتين في غضون بضعة أعمدة من النص، وفقًا لمكتبات بودليان.
وأوضح ريتشارد أوفندين، وهو أمين مكتبة بودلي ومدير مكتبات الجامعة في مؤسسة هيلين هاملين، في بيان أن "الأمر يشكل لحظة مذهلة في التاريخ، حيث يتعاون أمناء المكتبات، وعلماء الحاسوب، والمتخصصون في العصر الكلاسيكي لرؤية ما كان غير مرئي".
وأضاف أوفندين أن "التقدّم المذهل في تقنيات التصوير والذكاء الاصطناعي يمكّننا من استكشاف المخطوطات التي لم تُقرأ منذ نحو 2000 عام".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
عُمان – تُجري الولايات المتحدة وإيران مفاوضات اليوم السبت بسلطنة عُمان، بينما كرر الرئيس دونالد ترامب مؤخرا تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا لم توافق على اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وتشتبه الدول الغربية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، في حين قال ترامب إنه إذا لم تتوصل الجمهورية الإسلامية إلى اتفاق، “سيكون هناك قصف، وسيكون قصفا لم يروا مثله من قبل”.
هذا في حين أكدت إيران أن تداعيات ردها في حال تعرض البلاد لأي هجوم ستفتح فصلا جديدا في معادلات الإقليم والعالم.
وفي ما يلي، معلومات عن الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسطـ حسب وكالة “رويترز”:
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟
لطالما أدارت الولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط، وأكبرها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي بُنيت عام 1996، بناء على عدد الأفراد.
وتضم الدول الأخرى التي تنشر فيها الولايات المتحدة قواتها البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
يوجد عادة حوالي 30 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء المنطقة، وهو انخفاض حاد مقارنة بالفترة التي شاركت فيها القوات الأمريكية في عمليات كبرى حيث كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان عام 2011، وأكثر من 160 ألف جندي في العراق عام 2007.
وللولايات المتحدة ما يقرب من 2000 جندي في سوريا في قواعد صغيرة، معظمها في الشمال الشرقي. ويتمركز حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق، بما في ذلك في موقع “يو إس يونيون 3” في بغداد.
ما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
صرح البنتاغون بأنه عزز قواته إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. كما نقل ما يصل إلى ست قاذفات “بي-2” في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهو ما قال الخبراء إنه سيضعها في موقع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط.
وأفاد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأن الأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت ستفسر هذا على أنه رسالة إلى طهران.
كما أرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك كتيبة دفاع صاروخي من طراز باتريوت.
وتتواجد حاملتا طائرات أمريكيتان في الشرق الأوسط، تحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.
لماذا تتمركز القوات الأمريكية في المنطقة؟
تتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأسباب متعددة.
ففي بعض الدول، مثل العراق، تقاتل القوات الأمريكية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ويوجد في الأردن، مئات المدربين الأمريكيين، ويُجرون تدريبات مكثفة على مدار العام.
كما تتواجد القوات الأمريكية في دول أخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، كضمان أمني، وللتدريب، وللمساعدة في العمل العسكري الإقليمي عند الحاجة.
وتشن الولايات المتحدة حملة قصف جوي ضد قوات الحوثيين في اليمن.
هل تتعرض القواعد الأمريكية في المنطقة لهجمات متكررة؟
القواعد الأمريكية منشآت شديدة الحراسة، تشمل أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة. لا تتعرض المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت عادة لهجمات.
لكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة.
فمنذ عام 2023، شنّت حركة الحوثيين اليمنية أكثر من 100 هجوم على سفن قبالة سواحل اليمن، قائلين إنها كانت تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وشملت هذه الهجمات ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تابعة للبحرية الأمريكية في المنطقة.
المصدر: “رويترز”