صحيفة: المغرب يطلب منإسرائيل شراء 36 مدفعا من طراز أتموس 2000
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أبرم المغرب صفقة مع المجموعة الإسرائيلية "إلبيت سيستمز" لتزويد قواته المسلحة بـ 36 مدفعًا ذاتي الدفع من طراز "أتموس 2000"، بحسب صحيفة "La Tribune" الفرنسية. في حين لم يصدر أي بيان رسمي مغربي يؤكد أو ينفي ما كشفته الصحيفة الفرنسية حتى الآن.
وأرجعت الصحيفة الفرنسية هذا التحول إلى خلافات تقنية بين القوات المسلحة الملكية والمجموعة الفرنسية "KNDS"، التي سبق لها تزويد المغرب بمدافع "قيصر" عام 2022.
وواجهت القوات المغربية مشاكل متكررة في هذه المنظومة المدفعية، لكنها لم تتلق استجابة سريعة من الشركة الفرنسية لشكواها، ما دفع الرباط إلى البحث عن بدائل أخرى.
ويواصل المغرب اهتمامه بتوسيع خياراته العسكرية، بما في ذلك دراسة اقتناء الطائرة الصينية "L-15 Falcon" كطائرة تدريب خفيفة، على الرغم من التحديات المتعلقة بدمج المعدات الصينية مع الترسانة الغربية للمغرب. ويعكس هذا التوجه تنوع الخيارات الدفاعية المتاحة ضمن خطة شاملة لتعزيز التفوق العسكري، بحسب موقع "فبراير. كوم" المغربي.
يذكر أن ميزانية الدفاع المغربية لعام 2025، التي ارتفعت إلى 133 مليار درهم، تعكس التزام البلاد بتعزيز قدراتها العسكرية، مما يعزز التوازن الاستراتيجي ويعزز دورها في ضمان الاستقرار الإقليمي، بحسب الموقع المغربي.
وبفضل هذه الاتفاقية الجديدة، أصبحت "إسرائيل" ثالث أكبر مورد للأسلحة إلى المغرب، حيث تمثل 11% من إجمالي وارداتها من الأسلحة، بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).
وتساهم هذه الصفقة في تعزيز تواجد شركة "إلبيت سيستمز" في المغرب وتعزز دور "إسرائيل" كشريك دفاعي استراتيجي، وفق صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية.
تم اختيار نظام "أتموس 2000"، الذي يمكن تركيبه على هيكل شاحنة "6x6" أو "8x8" مصنوعة في جمهورية التشيك، لقدراته الفنية بالإضافة إلى فوائده التجارية.
ويتميز بمدفع عيار 155 ملم، وحجرة طاقم محمية تتسع من شخصين إلى ستة أفراد، ومدى إطلاق نار يزيد عن 40 كيلومترًا.
كما أنه يتضمن نظامًا إلكترونيًا متكاملًا، وآلية تحميل أوتوماتيكية تهدف إلى تقليل عبء العمل على الطاقم.
يذكر أن التعاون العسكري بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي شهد نموا كبيرا بعد توقيع اتفاقات "أبراهام" التطبيعية بين الجانبين.
وفي أيار/ مايو الماضي كشف رونين نادر، مؤسس ورئيس شركة "BlueBird Aero Systems" الإسرائيلية، وهو القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، لمجلة إسبانية أنه تم إنشاء مصنع لإنتاج الطائرات بدون طيار في المغرب وسيبدأ العمل في المستقبل القريب.
وفي شباط/ فبراير 2023، أبرمت المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي صفقة بقيمة 500 مليون دولار لتزويد المملكة بنظام الدفاع الجوي والصاروخي "باراك MX" الذي تصنعه شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI). كما حصل المغرب على نظام "Skylock Dome" الإسرائيلي المضاد للطائرات بدون طيار في عام 2021.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المغرب الاحتلال المغرب سلاح الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن صاحب خطة تهجير سكان غزة.. وهذه رؤيته للقطاع
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلا واسعا بتصريحاته حول مستقبل قطاع غزة، حيث تحدث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن وجعل القطاع "ريفييرا الشرق الأوسط".
وكشف تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يوم الجمعة، أن البروفيسور جوزيف بيلزمان، أستاذ الاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة جورج واشنطن ورئيس مركز التميز للدراسات الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هو من صاغ هذه الخطة وقدّمها لفريق ترامب في وقت مبكر من يوليو 2024.
ووفق للصحيفة فإن الدمار الهائل في غزة بحسب بيلزمان يتعذر إصلاحه أو إعادة بنائه، كما أن أي جهة استثمارية خاصة أو دولية لن تدخل القطاع في ظل الوضع الحالي.
وتقوم الرؤية الاقتصادية للقطاع بحسب بيلزمان على 3 قطاعات هي: السياحة والزراعة وقطاع التكنولوجيا.
وتشمل خطة بيلزمان إخلاء القطاع بالكامل، وإعادة تدوير الخرسانة لاستخدامها لاحقا، وعدم بقاء أي شيء من البناء العمودي الممتد تحت الأرض مثل أنفاق حماس.
وسيعتمد القطاع بحسب خطة بيلزمان على الطاقة الشمسية، ويتمتع بنظام سكك حديد وموانئ جوية وبحرية، وستكون غزة مستقلة عن إسرائيل في احتياجاتها من الطاقة.
وبحسب خطة بيلزمان ستتراوح تكلفة إعادة الإعمار الضخمة لغزة بين 1 إلى 2 تريليون دولار، وسيستغرق إكمالها من 5 إلى 10 سنوات.
ويتصور بيلزمان وجود مطاعم وفنادق ومرافق فاخرة أخرى على الجانب الغربي من القطاع المطل على البحر، ومبان سكنية مكونة من 30 طابقا على الجانب الشرقي، وستكون هناك مناطق زراعية ودفيئات في وسط القطاع.
ويرى بيلزمان أنه لا حاجة للسيطرة المالية التقليدية أو استخدام المال الورقي في غزة بعد الإعمار، حيث يمكن استخدام شبكة إلكترونية للتبادل المالي، ستكون جزءا من نظام اقتصادي يراقب تدفق الأموال من الخارج.
وفيما يتعلق بالتعليم، تتضمن خطة بيلزمان التركيز على مناهج تحارب التطرف، والاستعانة بخبرات بعض الدول في برامجها التعليمية لمختلف المراحل.