#سواليف

من جديد عاد الرئيس الأميركي دونالد #ترامب ليجدد التزامه بشراء للقطاع، وقال ترامب “ملتزم بشراء #غزة وامتلاكها”، وأكد أنه قد يمنح أجزاء من القطاع لدول أخرى في الشرق الأوسط لإعادة بنائها.

هذا التصريح الذي أطلقه ترامب من على متن الطائرة الرئاسية جعل رواد العالم الافتراضي يطرحون تساؤلات على الرئيس الأميركي بالقول: “ممن يريد أن يشتري غزة؟ وكم #الثمن الذي سوف يدفعه؟ وهل هو فعلا قادر على امتلاكها؟”.

وكان أول ما أجاب به رواد العالم الافتراضي على طرح ترامب هو البيت الشعري لأحمد شوقي الذي قاله رئيس حركة #حماس #يحيى_السنوار في آخر فيديو ظهر فيه والذي عرضته قناة الجزيرة “وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق”.

مقالات ذات صلة الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كل عام وأنت بخير 2025/02/10

وأضاف مغردون أن ترامب يظن أن ماله سيشتري له الأوطان، ولكن ما لم يأخذوه بالسلاح لن يأخذوه بالسياسة ولا الأموال.

أمام أعين ترامب، رفع متظاهر علمي فلسطين والسودان في السوبر بول قبل أن يُطرح أرضًا ويُقمع، وذلك بعد وقت قصير من تصريحاته بأن أمريكا ستشتري غزة وتمتلكها . pic.twitter.com/M5wdZSYC8E

— Tamer | تامر (@tamerqdh) February 10, 2025

وعلق آخرون على تصريحات ترامب بالقول “تهتم بالفلسطيني وتحميه من القتل بسرقة أرضه وتزود قاتله بالسلاح! ممن يريد شراء غزة؟ من سارق الأرض ومحتلها!”

وطالب ناشطون بسرعة رفع قضايا في المحاكم الدولية ضد تصريحات ترامب التي قالوا إنها مخالفة للقرارات الدولية وقوانين الأمم المتحدة.

وأشار مدونون إلى أن من دعم الاحتلال في تدمير غزة لا يمكنه التحدث عن “إعادة إعمارها”، ومن يظن أنه قادر على امتلاكها أو منحها للغير، فليعلم أن إرادة أهلها أقوى من كل مخططاته. وأضافوا أن غزة التي صنعت الملاحم لن تكون لقمة سائغة لأوهام الطغاة.

ورأى محللون أن “الرد العملي والحقيقي على ترامب وأطروحاته المقززة هو بدعم صمود غزة وأهلها، وعدم تركهم للابتزاز الصهيوني. فما لم تطبق الدول العربية والإسلامية قرارها بالكسر الفعلي للحصار عن غزة، ستبقى كل تصريحاتهم وشجبهم واستنكارهم حبرًا على ورق بلا أي قيمة. وحدها غزة الصامدة تستطيع تحويل أحلام ترامب إلى سراب إذا ما نصرها أشقاؤها بشكل عملي وصريح”.

ولفت مدونون الانتباه إلى أن تصريحات ترامب تكشف عن عقلية لا ترى في الشعوب سوى أرقام على جدول أعمالها، حيث يتم التعامل مع معاناة الفلسطينيين كصفقة تجارية، والحديث عن “شراء” غزة و”توزيع” أرضها كأنها ملكية خاصة يعكس فهمًا سطحيا للغاية للقضية الفلسطينية وتجاهلًا لعمقها التاريخي والإنساني.

كذلك أشاروا إلى التضحيات التي قدمها أهل غزة على مدى سنوات في مواجهة إسرائيل التي تدعمها الولايات المتحدة بكل قوة، ولكنها لم تستطع أن تطبق فكرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تهجير أهل غزة إلى دول الجوار.
المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب غزة الثمن حماس يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

اليمن يدين تصريحات نتنياهو “الاستفزازية” ضد السعودية ويحذر من خطورتها

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أدان اليمن، للتصريحات الاستفزازية الصادرة من الكيان الإسرائيلي، ضد المملكة العربية السعودية’، محذرا من خطورتها على الجهود الدولية الرامية إلى السلام وحل الدوليتين.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان إن “السعودية كانت ولا تزال داعية سلام حقيقية، وقدمت مبادرات سلام جادة وواقعية لإنهاء النزاع العربي-الإسرائيلي، وعلى رأسها مبادرة الملك فهد في العام 1981، والمبادرة العربية للسلام في العام 2002، والتي لا تزال الخيار الأكثر واقعية وقابلية للتطبيق لتحقيق السلام الشامل، إلا أن التعنت الاحتلال الاسرائيلي يواصل إفشال أي جهود سلام عادلة، محاولاً فرض واقع غير شرعي يخدم مصالحه الاستعمارية على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية”.

وحذر البيان من خطورة التصريحات الإسرائيلية المتغطرسة التي لا تستهدف فقط المملكة العربية السعودية، بل تمثل تصعيداً خطيراً يهدد استقرار المنطقة بأسرها.

ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم ضد هذه التجاوزات التي تنتهك بشكل صارخ كل الجهود الدولية الرامية الى تحقيق السلام.

واكد البيان، الموقف الثابت للجمهورية اليمنية حكومة وشعباً إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة أي محاولة للنيل من سيادتها أو دورها المحوري في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.

ودعا إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لدعم مبادرات السلام العربية، ورفض أي محاولات لفرض حلول مجحفة أو تعسفية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وردا على موقفها الثابت المتمسك بتأسيس دولة فلسطينية، قال نتنياهو، الجمعة، إن “السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها”، في معرض رده على سؤال لمذيع القناة “14” العبرية، بشأن تمسك الرياض بإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

وزعم نتنياهو أن “الرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل”.

واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.

وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة في فلسطين تستنكر تصريحات ترامب بشأن “شراء وامتلاك” غزة
  • شاهد بالصورة.. عروس “دعامية” تنعي عريسها القيادي بالدعم السريع الذي تزوجها قبل شهر وتم اغتياله في المعارك الأخيرة وتدعو على “البرهان”: (الله يحرمك من أغلى زول في حياتك زي ما حرمتني من زوجي)
  • شاهد بالفيديو.. أهالي “المسعودية” يخرجون في احتفالات صاخبة عقب دخول الجيش منطقتهم والأطفال يبكون بحرقة ويدعون على قوات الدعم السريع بعد الانتهاكات التي مارسوها بالمدينة
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • اليمن يدين تصريحات نتنياهو “الاستفزازية” ضد السعودية ويحذر من خطورتها
  • السودان يعتبر تصريحات إسرائيل “مساسا بسيادة” السعودية
  • “سدايا” تزوّد 40 فريقًا مشاركًا بمفاهيم الذكاء الاصطناعي واستعمالاته ضمن تحدي “Make It Intelligent” الذي تنظمه أكاديمية مطوري أبل
  • شاهد بالفيديو.. الربيع عبد المنعم يؤكد إنهيار قوات الدعم السريع بعد هروب عدد كبير من الجنود والمقاتلين إلى نسائهم بدارفور وكردفان ويكشف السبب الذي منع “حميدتي” من نعي “جلحة”
  • عاجل.. الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية “العنصرية” التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي السعودية