ترامب .. “سأشتري غزة” وناشطون يردّون “ممّن ستشتريها؟”
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
#سواليف
من جديد عاد الرئيس الأميركي دونالد #ترامب ليجدد التزامه بشراء للقطاع، وقال ترامب “ملتزم بشراء #غزة وامتلاكها”، وأكد أنه قد يمنح أجزاء من القطاع لدول أخرى في الشرق الأوسط لإعادة بنائها.
هذا التصريح الذي أطلقه ترامب من على متن الطائرة الرئاسية جعل رواد العالم الافتراضي يطرحون تساؤلات على الرئيس الأميركي بالقول: “ممن يريد أن يشتري غزة؟ وكم #الثمن الذي سوف يدفعه؟ وهل هو فعلا قادر على امتلاكها؟”.
وكان أول ما أجاب به رواد العالم الافتراضي على طرح ترامب هو البيت الشعري لأحمد شوقي الذي قاله رئيس حركة #حماس #يحيى_السنوار في آخر فيديو ظهر فيه والذي عرضته قناة الجزيرة “وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق”.
مقالات ذات صلة الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كل عام وأنت بخير 2025/02/10وأضاف مغردون أن ترامب يظن أن ماله سيشتري له الأوطان، ولكن ما لم يأخذوه بالسلاح لن يأخذوه بالسياسة ولا الأموال.
أمام أعين ترامب، رفع متظاهر علمي فلسطين والسودان في السوبر بول قبل أن يُطرح أرضًا ويُقمع، وذلك بعد وقت قصير من تصريحاته بأن أمريكا ستشتري غزة وتمتلكها . pic.twitter.com/M5wdZSYC8E
— Tamer | تامر (@tamerqdh) February 10, 2025وعلق آخرون على تصريحات ترامب بالقول “تهتم بالفلسطيني وتحميه من القتل بسرقة أرضه وتزود قاتله بالسلاح! ممن يريد شراء غزة؟ من سارق الأرض ومحتلها!”
وطالب ناشطون بسرعة رفع قضايا في المحاكم الدولية ضد تصريحات ترامب التي قالوا إنها مخالفة للقرارات الدولية وقوانين الأمم المتحدة.
وأشار مدونون إلى أن من دعم الاحتلال في تدمير غزة لا يمكنه التحدث عن “إعادة إعمارها”، ومن يظن أنه قادر على امتلاكها أو منحها للغير، فليعلم أن إرادة أهلها أقوى من كل مخططاته. وأضافوا أن غزة التي صنعت الملاحم لن تكون لقمة سائغة لأوهام الطغاة.
ورأى محللون أن “الرد العملي والحقيقي على ترامب وأطروحاته المقززة هو بدعم صمود غزة وأهلها، وعدم تركهم للابتزاز الصهيوني. فما لم تطبق الدول العربية والإسلامية قرارها بالكسر الفعلي للحصار عن غزة، ستبقى كل تصريحاتهم وشجبهم واستنكارهم حبرًا على ورق بلا أي قيمة. وحدها غزة الصامدة تستطيع تحويل أحلام ترامب إلى سراب إذا ما نصرها أشقاؤها بشكل عملي وصريح”.
ولفت مدونون الانتباه إلى أن تصريحات ترامب تكشف عن عقلية لا ترى في الشعوب سوى أرقام على جدول أعمالها، حيث يتم التعامل مع معاناة الفلسطينيين كصفقة تجارية، والحديث عن “شراء” غزة و”توزيع” أرضها كأنها ملكية خاصة يعكس فهمًا سطحيا للغاية للقضية الفلسطينية وتجاهلًا لعمقها التاريخي والإنساني.
كذلك أشاروا إلى التضحيات التي قدمها أهل غزة على مدى سنوات في مواجهة إسرائيل التي تدعمها الولايات المتحدة بكل قوة، ولكنها لم تستطع أن تطبق فكرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تهجير أهل غزة إلى دول الجوار.
المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب غزة الثمن حماس يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
ترامب: المفاوضات مع إيران “تسير بشكل جيد”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المفاوضات بين وفدي بلاده وإيران في مسقط “تسير بشكل جيد”.
وجاء تصريح ترامب أثناء وجوده على متن الطائرة الرئاسية، وذلك بعد لقاء مبعوثه الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس السبت، لبحث الملف النووي الإيراني.
وجرت المحادثات غير المباشرة بين الجانبين في مسقط، ووصفها عراقجي بأنها “إيجابية وبناءة”، مؤكدا أن الأجواء كانت هادئة. كما أعلن أن الجولة الثانية من المفاوضات ستُعقد يوم السبت الموافق 19 أبريل.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي رفيع أن ويتكوف لم يطلب من إيران خلال المحادثات، التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم.
وفي المقابل، ذكرت “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين إيرانيين وأوروبيين أن طهران مستعدة للعودة إلى مستويات التخصيب المحددة في الاتفاق النووي لعام 2015، بشرط استيفاء واشنطن لشروط معينة.
يأتي ذلك بعد أن أرسل ترامب في أوائل مارس الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حدد فيها مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفقًا لموقع “أكسيوس”.
كما هدد لاحقا بفرض عقوبات إضافية على إيران، وحتى بشن ضربات عسكرية غير مسبوقة إذا رفضت التوقيع على الاتفاق.
المصدر: نوفوستي