أنسا: توتر قضائي بـ صبغة سياسية في إيطاليا بالتزامن مع إعادة أسامة نجيم إلى ليبيا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
ليبيا – تقرير إخباري: رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني توافق على لقاء رئيس نقابة القضاة الجديد وسط حالة سياسية متقلبة
خلفية اللقاء والتوتر السياسينقل تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية، وتابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة “المرصد”، أن رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني قد أعربت عن موافقتها على عقد لقاء مع رئيس نقابة القضاة الجديد، تشيزاري برودي، وذلك في ظل وضع سياسي مرتقب يشهد نزاعات حول خطط إصلاح نظام العدالة الإيطالي وقضايا سياسية أخرى مثيرة للجدل.
وفقًا للتقرير، دعا برودي إلى إضراب القضاة في السابع والعشرين من فبراير الجاري، بهدف إسقاط خطة تفصل بين مسارات مهنتي القضاء والإدعاء العام، ما يعني وضع المدعين العامين تحت جناح الحكومة الإيطالية وإضعاف توازن القوى داخل النظام القضائي. وأكد التقرير أن هذه الدعوة جاءت في وقت يشهد فيه النظام القضائي الإيطالي توترات متزايدة حول الإصلاحات المخطط لها.
توترات مرتبطة بقضية شخصية وسياسيةأفاد التقرير بأن التوترات السياسية لم تقتصر على قضايا الإصلاح القضائي فحسب، بل جاءت أيضًا في ظل إقحام اسم المدعي العام في روما، فرانشيسكو لو فوي، في قضية اعتقال وإطلاق سراح أسامة انجيم – المعروف بـ “المصري” – رئيس جهاز الشرطة القضائية بوزارة الداخلية في حكومة الدبيبة، وإعادته إلى ليبيا رغم كونه مطلوبًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وأشار التقرير إلى أن المعارضة الإيطالية هاجمت قرار ميلوني بإعادة “المصري” إلى بلاده، معتبرة أنه يشكل “ترسًا” رئيسيًا في الآلية الممولة من إيطاليا، بهدف إبقاء عدد من المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، وذلك بسبب مصالح نفطية مرتبطة بروما.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وسط توتر داخلي.. أوغندا تنشر قوات خاصة فيجنوب السودان
نيروبي-رويترز
قال قائد الجيش الأوغندي اليوم الثلاثاء إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا عاصمة جنوب السودان "لتأمينها" بعد أن أثار التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية.
واحتدم التوتر في الأيام القليلة الماضية في جنوب السودان، الدولة المنتجة للنفط، بعد أن اعتقلت حكومة كير وزيرين والعديد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع مشار. وأطلقت السلطات سراح أحد الوزراء بعد ذلك.
ويُنظر إلى الاعتقالات في جوبا والاشتباكات الدامية حول بلدة الناصر في شمال البلاد على أنها تهديد لاتفاق السلام المبرم في عام 2018 والذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية لكير ومشار وأودت بحياة نحو 400 ألف شخص.
وقال قائد الجيش الأوغندي موهوزي كاينيروجابا في سلسلة من المنشورات على منصة إكس طوال الليل وحتى اليوم الثلاثاء "قبل يومين، دخلت وحدات قواتنا الخاصة جوبا لتأمينها".
وأضاف في منشور آخر "نحن في قوات الدفاع الشعبي الأوغندية لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة (الرئيس) سلفا كير... وأي تحرك ضده هو إعلان حرب على أوغندا".
ولم يرد وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان والمتحدث العسكري على مكالمات هاتفية تطلب التعليق.
وبعد اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013، نشرت أوغندا قواتها في جوبا لدعم قوات كير في مواجهة مشار. وفي نهاية المطاف، انسحبت القوات الأوغندية في 2015.
ونُشرت قوات أوغندية مجددا في جوبا عام 2016 بعد تجدد القتال بين الجانبين، قبل سحبها مرة أخرى.
وتخشى أوغندا من أن يؤدي اندلاع حرب شاملة في جارتها الشمالية إلى إرسال موجات من اللاجئين عبر الحدود مما قد يوجد حالة من عدم الاستقرار.
ولم يوضح كاينيروجابا ما إذا كان أحدث انتشار للقوات جاء استجابة لطلب من حكومة كير أو المدة التي ستبقى فيها القوات في جنوب السودان.