النفط يرتفع مع تقييم المستثمرين للرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين، حتى مع قيام المستثمرين بتقييم أحدث تهديد من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، وهذه المرة على جميع واردات الصلب والألومنيوم، وهو ما قد يضعف النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا أو 0.
5 بالمئة إلى 75.06 دولارا للبرميل بحلول الساعة 01:33 بتوقيت جرينتش في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71.38 دولارا للبرميل بارتفاع 38 سنتا أو 0.5 بالمئة.
وسجلت السوق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من حرب تجارية عالمية.
وقال ترامب إنه سيعلن يوم الاثنين عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة في تصعيد كبير آخر لإصلاح سياسته التجارية.
وقبل أسبوع واحد فقط، أعلن الرئيس عن فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، لكنه علق الرسوم الجمركية على الدول المجاورة له في اليوم التالي.
وفي ضوء التراجع المؤقت الذي أعلنه ترامب الأسبوع الماضي، بدا أن المستثمرين يتجاهلون تهديد الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم في الوقت الحالي،
ولعل المستثمرين توصلوا إلى استنتاج مفاده أن الرد على كل عنوان رئيسي بشكل سلبي ليس هو أفضل مسار للعمل.
من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين على بعض الصادرات الأميركية حيز التنفيذ يوم الاثنين، دون ظهور أي إشارة حتى الآن إلى إحراز تقدم بين بكين وواشنطن.
,وصعدت واشنطن أيضًا من الضغوط على إيران الأسبوع الماضي، حيث فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على عدد قليل من الأفراد والناقلات التي تساعد في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنويًا إلى الصين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب: نفرض 20% من الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات والإلكترونيات
في خطوة تصعيدية ضمن سياساته التجارية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تفرض بالفعل رسومًا جمركية بنسبة 20% على واردات الإلكترونيات وأشباه الموصلات، مؤكدًا عدم وجود استثناءات لهذه الفئات.
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، شدد ترامب على أن هذه الرسوم تأتي في إطار تعزيز الأمن القومي الأمريكي، وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية، خاصة من الصين.
وأشار إلى أن "العصر الذهبي لأمريكا" يتطلب تخفيض الضرائب، وتخفيف القيود التنظيمية، وزيادة فرص العمل، وتوطين الصناعة داخل البلاد.
من جانبه، أوضح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك أن الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الإلكترونيات الأخرى، التي كانت معفاة مؤقتًا من الرسوم الجمركية العالية على الواردات من الصين، ستخضع لرسوم جديدة منفصلة، إلى جانب أشباه الموصلات، خلال الشهرين المقبلين.
ترامب: حان وقت اختباء الإرهابيين والولايات المتحدة لن تتوانى
ترامب يعفي أجهزة آبل من التعريفة الجمركية مؤقتا
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت يوم الجمعة إعفاءً مؤقتًا لـ20 فئة من المنتجات الإلكترونية، بينها الحواسيب المحمولة وأقراص التخزين والشرائح الإلكترونية وشاشات العرض، ما اعتُبر بمثابة هدنة قصيرة الأجل للشركات التقنية الكبرى مثل "أبل" و"ديل"، التي تعتمد بشكل كبير على سلاسل التوريد القادمة من الصين.
إلا أن هذه الهدنة لم تدم طويلاً، إذ سرعان ما كشفت الإدارة نيتها فرض رسوم جديدة تركز على الصناعات التكنولوجية الحيوية، وعلى رأسها الرقائق وأشباه الموصلات والأدوية، وسط تحذيرات من أن هذه السياسة قد تؤدي إلى ركود اقتصادي أو أسوأ، بحسب المستثمر الشهير راي داليو.
تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث فرضت واشنطن رسومًا جمركية بنسبة 145% على بعض الواردات الصينية، وردت بكين بفرض رسوم بنسبة 125% على المنتجات الأمريكية.
ويرى محللون أن هذه السياسات قد تؤثر سلبًا على المستهلكين الأمريكيين، من خلال زيادة أسعار الأجهزة الإلكترونية، كما قد تؤدي إلى اضطرابات في الأسواق المالية، خاصة في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين.