اليوم.. أولى جلسات محاكمة بلوجر بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر المحكمة المختصة اليوم الإثنين، أولى جلسات محاكمة بلوجر، في واقعة اتهامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء.
وأكدت المتهمة "ر.أ" أمام جهات التحقيق، أنها ليس مفعلة خاصية الأرباح على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مشيرة إلى أنها كانت تعمل في مجال ميكب أرتست، وبعدها تركتها وعملت على نشر الفيديوهات عبر الإنترنت.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة خلال بثها فيديو مباشر على الفيسبوك على صفحتها الخاصة، أشارت إلى أحد المعجبين بلفظ خارج، كما أنها ظهرت في الفيديو بملابس تظهر مفاتن جسدها من أجل تحقيق الأرباح في فيديوهات خادشة للحياء، لجلب المشاهدات وتحقيق نسب أرباح غير مشروعة.
ووجهت النيابة لها اتهامات تتضمن عرض صور ومقاطع فيديو تتضمن إيحاءات وتلميحات وعبارات مخلة بالآداب العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيديوهات خادشة للحياء بلوجر فيسبوك ميكب أرتست الفيديوهات الإنترنت التحقيقات النيابة
إقرأ أيضاً:
بدء أولى جلسات محاكمة قتلة شهيد الشهامة بالغردقة
تشهد محكمة جنايات البحر الأحمر، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل الطالب حامد أشرف حراجي، الذي أطلق عليه أهالي الغردقة لقب «شهيد الشهامة»، في جريمة هزت أرجاء المدينة، وأثارت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. ويحاكم المتهمون بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، بعد أن أصدرت النيابة العامة قرارها بإحالة القضية للمحكمة الجنائية.
تعود وقائع الحادثة إلى ليلة احتفالية، حيث شهدت مدينة الغردقة حفل زفاف بأحد الأحياء الشعبية، وتخلله شجار بين مجموعتين من الشباب. كان حامد، الطالب في الصف الأول الثانوي والمقيم بمنطقة سوق البازارات بحي الدهار، شاهدًا على ما حدث، فتدخل بروح المسؤولية لتهدئة النزاع ومنع تصاعده.
بدا وكأن الأمور قد هدأت، لكن خلف الهدوء، كانت النوايا السوداء تُطبخ في الخفاء. وفي اليوم التالي، وبحسب التحقيقات، نصب ثلاثة من الشباب كمينًا لحامد، وهاجموه بشكل مباغت. اعتدوا عليه بوحشية، وقيدوا يديه قبل أن يسددوا له طعنات قاتلة في الرأس والصدر، أودت بحياته في الحال. نُقلت جثته إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، وبدأت النيابة في مباشرة التحقيقات فور وقوع الحادث.
سرعة القبض على الجناة ومطالبات بالعدالةلم تمر سوى ساعة واحدة حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمين الثلاثة والقبض عليهم، وهو ما عزز ثقة أسرة الضحية في سرعة استجابة الجهات الأمنية، لكنها ما زالت تتمسك بمطلب أساسي: القصاص.
وفي تصريح مؤثر، قال أشرف حراجي، والد المجني عليه، إن ابنه دفع حياته نتيجة تهور شباب لا يقدّرون معنى الحياة أو المسؤولية، مضيفًا: «لن نقبل العزاء قبل أن نرى العدالة تأخذ مجراها، وأثق في القضاء المصري وعدالته.»
الغردقة تودّع ابنها البارحالة من الحزن خيمت على الغردقة عقب انتشار خبر الجريمة، حيث وصف الأهالي الشاب القتيل بأنه كان قدوة في الأدب وحُسن السلوك، محبوبًا من الجميع، ويشهد له كل من عرفه بطيب الأخلاق والتربية الحسنة.
قضية حامد أشرف، لم تعد مجرد جريمة قتل عادية، بل تحوّلت إلى رمز مجتمعي لشجاعة الشباب ونبل المبادئ، وسط دعوات شعبية واسعة لإنزال أقصى العقوبات على المتهمين، وإنصاف من لم يتردد لحظة في الوقوف في وجه العنف، حتى لو كلّفه ذلك حياته.