باحث سياسي: التهجير القسري تهديد خطير.. والموقف العربي إنذار لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد مبارك آل عاتي، الكاتب والباحث السياسي، أن قضية التهجير القسري تمثل تهديدًا خطيرًا للمنطقة العربية والدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الموقف السعودي-المصري-الأردني بمثابة إنذار واضح لإسرائيل ضد هذه المخططات.
وأوضح آل عاتي، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، عبر قناة القاهرة الإخبارية مع الإعلامية آية لطفي، أن القمة العربية المرتقبة في مصر نهاية الشهر الجاري تُعد محطة مهمة لإعادة توحيد الصف العربي وتوجيه الجهود ضد المخططات الإسرائيلية، مشددًا على أن المنطقة ستعود إلى نقطة الصفر حال استمرار الطرح الإسرائيلي الأمريكي بشأن التهجير.
وأشار الباحث السياسي إلى أن المقترح الإسرائيلي يتعارض تمامًا مع القوانين الدولية، ويكشف عن نوايا خطيرة لإشعال الفوضى في الشرق الأوسط.
وأكد آل عاتي أن الدول العربية قادرة على رص الصفوف لمواجهة هذه المخططات، ولن تكون طرفًا في الجرائم الواقعة في غزة، مضيفًا: "لا يمكن أن ننسى الوضع الإنساني الصعب الذي تسببت فيه المجازر الإسرائيلية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال التهجير المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم منشأة في طولكرم دون إنذار مسبق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مفاجئة ودون سابق إنذار، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على هدم منشأة في منطقة الغرسات جنوب شرق بلدة فرعون، جنوب طولكرم.
ووفقًا لما ذكره عضو مجلس بلدية فرعون، أحمد درويش، فقد تم تشييد المنشأة منذ عام 1990، بينما كانت المنطقة قد تلقت إخطارات بالهدم منذ أكثر من 10 سنوات، شملت منشآت ومنازل أخرى. وعلى الرغم من الجهود القانونية التي بذلها محامون من بروكسل عام 1948 لمحاولة وقف تنفيذ القرار، فإن قوات الاحتلال نفذت عملية الهدم صباح اليوم باستخدام جرافتين وبحماية مشددة من الجنود، دون إرسال أي إشعار مسبق.
تعود ملكية المنشأة للمواطن عبد الحميد مصطفى شلبي من مدينة طولكرم، وتقع على بعد حوالي 200 متر من جدار الفصل والتوسع، الذي أقيم على أراضي البلدة. ويرى السكان المحليون أن عمليات الهدم تأتي في إطار تشديد القيود على المناطق القريبة من الجدار، وفرض واقع جديد يخدم سياسات الاحتلال التوسعية.
يُنظر إلى هذه العملية باعتبارها جزءًا من سياسات التضييق على الفلسطينيين، حيث تستهدف إضعاف الاحتجاجات ضد الجدار الفاصل وخلق حالة من الردع لمنع أي إعادة إعمار أو تطوير في المناطق المصادرة.
وتطرح هذه الممارسات تساؤلات حول الهدف الحقيقي من الهدم: هل هو مجرد إجراء عقابي، أم خطوة تمهيدية لمشاريع استيطانية جديدة؟