ترامب: نعم أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه جاد في رغبته في أن تصبح كندا الولاية الأميركية رقم 51، جاء ذلك في مقابلة تم بثها يوم الأحد قبل مباراة بطولة السوبر بول.
وردا على سؤال عما إذا كانت فكرة ضم كندا "أمرا حقيقيا" وفقا لما أشار إليه مؤخرا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قال ترامب: "نعم، هو كذلك، أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51، لأننا نخسر 200 مليار دولار سنويا مع كندا.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تقدم إعانات لكندا، بل إنها تشتري منتجات من الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك السلع مثل النفط، بينما توسعت الفجوة التجارية في السلع في السنوات الأخيرة لتصل إلى 72 مليار دولار في 2023، فإن العجز يعكس إلى حد كبير واردات أميركا من الطاقة الكندية.
وكان الرئيس الأميركي قال في منشور سابق على مواقع التواصل الاجتماعي "إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعرفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار".
وهدد ترامب مرارا بفرض رسوم جمركية عالية على السلع الكندية، وتعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكبر لكندا ووجهة 75% من صادراتها. ويعتمد عليها نحو مليوني كندي من إجمالي السكان البالغ عددهم 41 مليون نسمة.
إعلانوكان ترودو قال يوم الجمعة خلال جلسة مغلقة مع قادة الأعمال إن حديث ترامب عن جعل كندا الولاية 51 للولايات المتحدة هو "أمر حقيقي" ويرتبط برغبته في الوصول إلى موارد البلاد الطبيعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: 3.6 تريليون دولار قيمة عجز ميزانية الولايات المتحدة سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي، وأستاذ القانون التجاري الدولي، إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحتوي على العديد من المصانع لتصنيع قطع غيار القطارات والسيارات، مشيرًا إلى أن الصين قادرة بقوة على الاستثمار في هذه المنطقة، خاصة مع سعي الولايات المتحدة الأمريكية لقطاع طريق التجارة مع بكين.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره ببرنامج "مساء الخير"، المذاع على فضائية "مي سات"، أن هناك حربًا اقتصادية شديدة جدًا تدور حول العالم بين الدول الكبرى، مستمرة منذ عدة سنوات، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تُعاني من عجز سنوي يُقدر بـ3600 مليار دولار، ولهذا تطبع أمريكا مئات المليارات لسد هذا العجز، بسبب عدم وجود إنتاج كافي في أمريكا.
وأوضح أن الصين على عكس الولايات المتحدة؛ فلديها إنتاج متزايد ونسبة التضخم في بكين تصل لصفر، والعديد من المنتجات تنخفض، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تواجه التوسع الصيني في الإنتاج من خلال محاولة تعطيل بكين، خاصة وأن أمريكا لا تملك ثقافة التشغيل الشعبوي الموجودة في الصين.