بليموث يعيد ليفربول 41 عاماً إلى الوراء!
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
وصل فريق بليموث إلى الدور الخامس «دور الـ8» من كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الخامسة في تاريخه، عقب فوزه المفاجئ أمام ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث خسر آرني سلوت مدرب ليفربول للمرة الرابعة فقط خلال قيادته «الريدز» في 38 مباراة.
وشهد تشكيل ليفربول تغيراً كبيراً في ظل غياب العديد من لاعبي الفريق الأول الأساسيين، بمن فيهم محمد صلاح، لكن هذا كان بمثابة مفاجأة كبيرة، نظراً لأن بليموث يحتل حالياً المركز الأخير في جدول دوري الدرجة الأولى الإنجليزي «شامبيونشيب».
وكان بليموث قد أطاح بالفعل منافساً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بعد فوزه على برينتفورد 1-0 خارج أرضه في الجولة الثالثة، كما أصبح هو أول فريق من خارج الدوري الإنجليزي الممتاز يطيح متصدر الدوري منذ فوز ويجان على مانشستر سيتي في فبراير2018.
قبل ذلك، كان الفريق الذي يتصدرالدوري الإنجليزي الممتاز قد خرج من كأس الاتحاد الإنجليزي 3 مرات فقط في سنوات سابقة على يد فريق من خارج الدوري الممتاز «ليدز ضد كارديف في 2001-2002، وتشيلسي ضد برادفورد في 2014-2015، ومان سيتي ضد ويجان في 2017-2018».
وهذا العدد أصبح الآن 4 بعد الفوز الاستثنائي لفريق بليموث أمس.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها ليفربول من المسابقة على يد منافس من دوري أدنى، وهو يتصدر الجدول، وذلك منذ يناير 1984 ضد برايتون، ليتكرر الموقف بعد نحو 41 عاماً.
وتعد هذه هي المرة الثانية فقط في آخر 11 عاماً التي يُقصى فيها ليفربول من كأس الاتحاد الإنجليزي على يد فريق من خارج الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الأولى «ضد ولفرهامبتون في 2016-2017».
وانتهى حلم ليفربول في الفوز بالرباعية في موسمه الأول مع سلوت، حيث يتجه اهتمامه إلى مباراة «ديربي ميرسيسايد» في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد إيفرتون بعد غدٍ الأربعاء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول كأس الاتحاد الإنجليزي الدوري الإنجليزي البريميرليج الدوری الإنجلیزی الممتاز
إقرأ أيضاً:
العراق يعيد تشغيل الترانزيت العالمي بعد 44 عاما من التوقف
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه سيعاد تشغيل العراق لخط الترانزيت العالمي بعد توقف دام 44 عامًا، حيث توقفت حركة النقل عبر هذا الخط منذ عام 1981، موضحة أن إعادة تشغيل الخط تم من خلال تجربة المعبر البري الذي سيربط الخليج العربي بالبحر المتوسط عبر الموانئ العراقية.
وأضافت «التميمي»، خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن عمليات نقل البضائع بدأت من شمال العراق إلى جنوبه، ومن ثم يتم تصديرها إلى الخليج العربي والدول الأوروبية، مشيرة إلى أن هذا الخط الجديد يعتبر نقلة نوعية في التجارة الداخلية العراقية، حيث سيكون نقطة وصل مهمة بين ميناء البصرة وخليج العربي، ما يسهم في تعزيز الحركة التجارية.
وأشارت إلى أن الموقع الجغرافي للعراق سيسهم بشكل كبير في نجاح هذا الخط، والذي سيعزز التجارة ويعتبر معبرًا مهمًا للاقتصاد العراقي، لافتة إلى أن الحكومة العراقية تأمل أن يسهم مشروع ميناء القصر وتنمية البنية التحتية في تحول الاقتصاد العراقي إلى محور تجاري عالمي، عبر إنشاء شبكة من 40 سكة حديد لسهولة نقل البضائع إلى الخليج والدول الأوروبية.