دراسة دولية تكشف العلاقة بين الاكتئاب ومرض السكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
فبراير 10, 2025آخر تحديث: فبراير 10, 2025
المستقلة/- في كشف علمي جديد، أجرى فريق دولي من الباحثين، بقيادة عالمة الأحياء الروسية الأمريكية أنتشي بارانوفا من جامعة “جورج ميسون”، دراسة موسعة حول العلاقة المحتملة بين الاكتئاب وتطور مرض السكري من النوع الثاني، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لفهم هذه العلاقة الصحية المعقدة.
ووفقًا للنتائج الأولية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لديهم احتمال أعلى للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنةً بغيرهم. وأشارت الدراسة إلى أن التغيرات الهرمونية والاستجابات الالتهابية المرتبطة بالاكتئاب قد تلعب دورًا محوريًا في اضطراب استقلاب الجلوكوز وزيادة مقاومة الأنسولين، وهما عاملان رئيسيان في تطور المرض.
كما أكدت بارانوفا أن العلاقة بين المرضين ليست مجرد صدفة، بل قد تكون هناك آليات بيولوجية معقدة تربط بينهما، مما يستدعي مزيدًا من الأبحاث للكشف عن تفاصيل هذه الروابط وتأثير العوامل الوراثية والبيئية في تفاقم الحالتين معًا.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في تسليط الضوء على ضرورة التعامل مع الصحة النفسية كجزء أساسي من الوقاية من الأمراض المزمنة، وهو ما قد يؤدي إلى تطوير استراتيجيات علاجية جديدة تجمع بين العناية بالصحة العقلية والإدارة المبكرة لمخاطر السكري.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على تطورهم الحركي».
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.
وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.
وأضاف: «ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور».
اقرأ أيضاًتتيح قياس 3 مخاطر صحية.. تسريبات تكشف عن تقنية هائلة في ساعة OnePlus Watch 3 المرتقبة
مخاطر التعرض لإشعاع شبكة «الواى فاي» أثناء النوم
تشوهات جسدية وألزهايمر.. ما هي مخاطر النوم بجوار الهاتف المحمول؟