ضغوط متزايدة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تزايدت الضغوط، الأحد، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتمديد وقف إطلاق النار الهش في غزة بعد ظهور تفاصيل جديدة عن الحالة الهزيلة للرهائن الذين تم إطلاق سراحهم، مما أثار مزيداً من القلق حول وضعهم الصحي.
وكان من المقرر بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل إطلاق سراح المزيد من الرهائن والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، في 3 فبراير(شباط) الجاري.
ومع ذلك، يبدو أن إسرائيل وحماس لم يحققا تقدماً كبيراً في هذه المحادثات، رغم أن القوات الإسرائيلية انسحبت يوم الأحد من محور نتساريم في خطوة جديدة لتعزيز التهدئة.
وأرسل نتانياهو وفداً إلى قطر، التي تعتبر وسيطاً رئيسياً في المفاوضات، لكن الوفد كان يضم مسؤولين من مستويات منخفضة، مما أثار تكهنات بأن ذلك لن يؤدي إلى تقدم كبير.
ومن المتوقع أن يعقد نتانياهو، الذي عاد من زيارة إلى الولايات المتحدة التقى خلالها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اجتماعاً مع مجلس الوزراء الأمني المصغر يوم غد الثلاثاء.
ثم عاد ترامب.. هل تؤثر عودة الرئيس الأمريكي على جاذبية الشرق الأوسط للمستثمرين؟ - موقع 24بدأت التغييرات التاريخية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط تجذب المستثمرين الدوليين الذين يلمحون مؤشرات تلوح في الأفق على السلام النسبي والتعافي الاقتصادي بعد ذلك الكم الهائل من الاضطرابات على مدار العام الماضي.من جانبه، قال ترامب أنه بدأ يفقد صبره بشأن الاتفاق بعد رؤية حالة الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي، حيث وصفهم بأنهم كانوا في حالة صحية سيئة للغاية.
وقال ترامب للصحافيين أثناء تواجده على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه لحضور مباراة السوبر بول يوم الأحد: "شاهدت الرهائن يعودون اليوم وكانوا في حالة مزرية. كانوا هزيلين جداً. بدا الأمر وكأنهم ناجون من الهولوكوست، وكانوا في حالة مروعة".
وأضاف ترامب أيضاً أنه ملتزم بتحقيق السيطرة على قطاع غزة، وقال: "نحن ملتزمون بامتلاك غزة. أما بالنسبة لإعادة بنائها، فقد نعطي دولاً أخرى في الشرق الأوسط بناء أجزاء منها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المرحلة الثانية المحادثات نتانياهو بدأ يفقد صبره اتفاق غزة عودة ترامب نتانياهو
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء- اليوم الأربعاء- بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 44 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة .
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.