البرازيل وفيتنام الأكثر تضررًا.. أزمة في إنتاج البن تهدد الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشف تقرير بثته قناة "العربية"، عن توقعات بارتفاع جديد في أسعار البن، وفقًا لما أعلنته شعبة البن في غرفة القاهرة التجارية، التي أكدت أن التقلبات المناخية والجفاف أدت إلى تضرر المحاصيل في كبرى الدول المنتجة للبن عالميًا.
أوضح حسن فوزي، رئيس شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية، أن البرازيل وفيتنام، وهما أكبر دولتين منتجتين للبن، تعرضتا لموجات جفاف أثّرت على نحو 20% من المحاصيل، ما تسبب في انخفاض المخزون العالمي وارتفاع الأسعار.
انعكاس نقص الإنتاج على الأسواق العالمية
أشار فوزي إلى أن العجز في الإنتاج العالمي للبن أدى إلى زيادة الأسعار، حيث تسعى الدول المنتجة الأخرى إلى تعويض هذا النقص من خلال رفع أسعارها، مما ينعكس على الأسواق الدولية.
أكد رئيس الشعبة أن سعر الدولار العالمي وحركة بورصة البن يلعبان دورًا أساسيًا في تحديد الأسعار، إلى جانب العوامل المناخية التي أثّرت سلبًا على الإنتاج.
توقع التقرير استمرار ارتفاع أسعار البن خلال الفترة القادمة في ظل استمرار تأثيرات الجفاف وتقلبات الطقس على المحاصيل العالمية، مما قد يؤدي إلى زيادات جديدة في الأسعار على مستوى الأسواق المحلية والعالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرازيل فيتنام الأسواق العالمية البن إنتاج البن المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيسة المركزي الأوروبي: صدمات تجارية ودفاعية تهدد تضخم منطقة اليورو
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذرت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد من أن اقتصاد منطقة اليورو يواجه صدمات استثنائية من قضايا التجارة والدفاع والمناخ، بما قد يؤدي إلى تضخيم تقلبات التضخم، وزيادة مخاطر أن يصبح ارتفاع الأسعار أكثر ثباتاً.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن اليوم أنه سيفرض تعرفات جمركية على سلع أميركية بقيمة 26 مليار يورو اعتباراً من أبريل نيسان المقبل، رداً على القرار الأميركي بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم بنحو 25%.
وقالت لاغارد في خطاب ألقته في فرانكفورت اليوم الأربعاء، الثاني عشر من مارس آذار، إن تلك العوامل تجعل من المستحيل بالنسبة للمركزي الأوروبي الإشارة إلى نية السياسة، لكن تجعل من الضروري بالنسبة للبنك الحفاظ على مستهدف التضخم البالغ 2%، وتحديد كيفية التفاعل مع الصدمات المختلفة.
وكان البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة 6 مرات في آخر 9 أشهر، لكنه لم يلمح إلى مستقبل السياسة النقدية عندما عقد اجتماعه الأسبوع الماضي.
وأضافت المديرة السابقة لصندوق النقد الدولي: لقد شهدنا قرارات سياسية لم يكن لنتوقعها قبل بضعة أشهر فقط. وأشارت إلى أن التشرذم التجاري سيؤدي على الأرجح إلى تغيرات أكثر اضطراباً في الأسعار، كما أن الإنفاق الدفاعي سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع التضخم.
لكن على الجانب الآخر، أشارت لاغارد إلى أن هناك احتمالية أن تتصادم هذه الصدمات بين بعضها البعض لتخمد بعد ذلك ضغوطات الأسعار.
وتعد الإشكالية الرئيسية أمام المركزي الأوروبي هو أن التضخم يتفاعل بشكل أقوى مع الصدمات الكبيرة من نظيرتها الصغيرة، وقد تجعل هذه الصدمات التضخم أكثر استدامة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام