كريم أغاخان.. زعيم اختار أسوان مثواه الأخير ورحل بعد رحلة حافلة بالإنجازات
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
وصلت طائرة خاصة إلى مطار أسوان الدولي، أول أمس السبت، تقل 80 راكبًا من أسرة كريم آغاخان وأعضاء الطائفة الإسماعيلية، للمشاركة في مراسم دفنه، تنفيذًا لوصيته بأن يُدفن في الضريح العائلي بجوار والده، آغاخان الثالث، وزوجته البيجوم أم حبيبة.
ولد الأمير كريم الحسيني، المعروف بآغاخان الرابع، عام 1936 في جنيف، وتولى زعامة الطائفة الإسماعيلية عام 1957، وهو في العشرين من عمره، ليقود أكثر من 15 مليون شخص في 35 دولة.
كان أحد أغنى الحكام الوراثيين، بثروة تجاوزت 13 مليار دولار، وظفها في تأسيس شبكة آغاخان للتنمية (AKDN) لدعم مشروعات الصحة والتعليم والبنية التحتية.
استقبل اللواء د. إسماعيل كمال، محافظ أسوان، العائلة في المطار، تمهيدًا لإجراء الجنازة الرسمية ويعد دفن آغاخان في أسوان تأكيدًا على ارتباطه التاريخي بمصر، التي اختارها مثواه الأخير.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم أغاخان المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر.. ماذا نعلم عن الأمير كريم الحسيني آغاخان الرابع ولماذا يدفن في أسوان؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أصدر وزير الطيران المدني المصري، سامح الحفني، توجيهات فيما يتعلق باستقبال جثمان الأمير كريم الحسيني آغاخان الرابع، والوفود المرافقة بمطار أسوان الدولي على متن طائرات خاصة قادمة من لشبونة.
ووجه الوزير "بتقديم كافة التسهيلات لاستقبال جثمان الأمير الراحل كريم الحسيني آغاخان الرابع، حيث قامت إدارة مطار أسوان الدولي، بالتنسيق مع الجهات المعنية، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حسن الاستقبال والتنظيم خلال مراحل الوصول والمغادرة للوفود المشاركة في مراسم تشييع الجنازة"، وفقا لبيان صادر عن الوزارة.
يُعد الأمير كريم الإمام التاسع والأربعين بين أئمة الطائفة الإسماعيلية، وظل أكثر من 6 عقود على رأس الطائفة التي يتبعها أكثر من 15 مليون شخص حول العالم، جاء اختيار أسوان كمكان لدفن الأمير كريم نظرًا لارتباط عائلة الأغاخان بالمدينة، فالأغاخان الثالث وهو جد الراحل، كان يعاني من الروماتيزم، ونُصح بالاستشفاء في رمال أسوان الدافئة، بعد تحسن حالته، قرر بناء ضريح هناك، حيث دُفن بعد وفاته عام 1957، حيث أقيمت جنازة شعبية كبيرة وقتها، كما أقيمت نفس الجنازة في مطلع الألفية الجديدة لزوجته البيجوم أم حبيبة عاشقة أسوان، وفقا لتقرير نشرته بوابة الأهرام.
ولد كريم الحسيني، المعروف بـ"الأغاخان الرابع"، في 13 ديسمبر 1936، في مدينة جنيف السويسرية، وهو الابن الأكبر للأمير علي خان من زوجته جوان يارد بولر، ويحمل الحسيني الجنسية البريطانية والبرتغالية، كما أنه مُنح عام 2010 الجنسية الفخرية الكندية، وتعد أعماله الخيرية والتنموية واضحة من خلال شبكة الأغاخان للتنمية، حيث أقامت وساهمت في العديد من المشاريع مثل بناء المدارس والمستشفيات وتوفير الكهرباء في مناطق فقيرة بإفريقيا وآسيا، بالإضافة للمشاركة في تطوير القاهرة التاريخية وحديقة الأزهر، وتمويل وتطوير عدة مساجد مثل ترميم مسجد الأمير "آق سنقر" أو ما يُطلق عليه "الجامع الأزرق"، وفقا للأهرام.