قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، إنه وجه وزير الخزانة، سكوت بيسنت، بوقف إصدار العملات المعدنية.

وأضاف: "ظلت الولايات المتحدة تصدر عملات معدنية لفترة طويلة للغاية، وكانت تكلفنا حرفياً أكثر من 2 سنت".

وأضاف أن "هذا إسراف شديد! لذلك أصدرت تعليماتي إلى وزير الخزانة بالتوقف عن إنتاج عملات معدنية جديدة.

فلنتخلص من الإسراف في ميزانية دولتنا العظيمة، حتى ولو كان ذلك بسنت واحد فى كل مرة".

وكلف ترامب الملياردير إيلون ماسك، الذي يقول البيت الأبيض إنه موظف حكومي خاص، بقيادة جهد لتقليص حجم القوى العاملة بالحكومة الاتحادية.

وفي إطار هذه المبادرة، سعى مساعدو ماسك إلى الوصول إلى معلومات سرية بأنظمة الكمبيوتر في وكالات حكومية مختلفة.

إلى ذلك، يعتزم إيلون ماسك الحصول على حق القراءة والاطلاع على نظام المحاسبة المركزي التابع للحكومة، حسبما أفادت "بلومبرج"، رغم إصدار  قاضٍ فيدرالي أمراً يمنع المعينين السياسيين والموظفين الحكوميين من الوصول إلى المعلومات الحساسة والسرية لوزارة الخزانة بشكل مؤقت.

يأتي قرار ماسك، بعد أن رفع 19 محامياً عاماً دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية، الجمعة، زاعمين أن قطب التكنولوجيا وموظفيه في وزارة الكفاءة الحكومية ليس لديهم سلطة الوصول إلى بيانات وزارة الخزانة التي تتضمن أرقام الضمان الاجتماعي للأميركيين وغيرها من المعلومات المالية السرية.

ودفع ذلك قاضٍ فيدرالي إلى إصدار أمر يمنع المعينين السياسيين، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في وزارة كفاءة الحكومة من الوصول إلى المعلومات الحساسة والسرية لوزارة الخزانة.

وأصدرت القاضية الأميركية، كولين كولار كوتيلي، أمراً تقييدياً مؤقتاً، الخميس، قائلة إن "اثنين فقط من موظفي الوزارة التابعة لماسك يمكنهم الوصول إلى المدفوعات، وعلى أساس القراءة فقط".

وتُستخدم بيانات النظام، لبناء الميزانية العمومية للبلاد، ولكنها تعالج أيضاً المعلومات المصرفية من الوكالات وبنك الاحتياطي الفيدرالي، لكن الأمر مختلف عن أنظمة الصرف التي كانت فرق وزارة الكفاءة قد تمكنت من الوصول إليها سابقاً. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب ماسك دونالد ترامب المزيد الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة الأمريكي يتعهد باكتشاف علاج لمرض التوحد خلال عام

أعلن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، أن مئات العلماء في الولايات المتحدة سيشرعون في إجراء أبحاث مكثفة تهدف إلى تحديد الأسباب الكامنة وراء الإصابة بمرض التوحد، مشيرا إلى أن نتائج هذه الجهود البحثية من المتوقع أن تكتمل بحلول شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وجاء إعلان كينيدي، المعروف بانتقاداته المستمرة للقاحات وترويجه لنظريات مثيرة للجدل حول تسبب اللقاحات في إعاقات نمو الأطفال، خلال اجتماع وزاري متلفز عُرض خلاله على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملامح خطة البحث الجديدة.

وخلال الاجتماع، أبدى ترامب اهتمامه بالمسألة، مشيرا إلى احتمالية وجود صلة بين اللقاحات وارتفاع معدلات تشخيص التوحد، رغم أن الدراسات العلمية الممتدة على مدار عقود أكدت عدم وجود علاقة بين الأمرين. 

وقال ترامب: "لا بد أن هناك سببًا غير طبيعي لذلك... ربما توقفنا عن تناول شيء ما، أو بدأنا في تناول شيء ما، أو ربما يتعلق الأمر باللقاحات. هناك شيء ما يسبب ذلك بالفعل".

ولم يوضح كينيدي تفاصيل دقيقة بشأن طبيعة الدراسة أو الجهات العلمية المشاركة فيها، الأمر الذي أثار تساؤلات في الأوساط العلمية والطبية. 


وفي هذا السياق، أعربت المتحدثة باسم جمعية التوحد الأمريكية، كريستين روث، عن قلقها من استبعاد المنظمات المتخصصة من هذه المبادرة البحثية، مؤكدة أن "النهج الذي يتبعه كينيدي يثير مخاوف كبيرة، لأنه يعيد إلى الواجهة نظريات سبق أن تم تفنيدها علميًا".

وكان كل من كينيدي وترامب قد أبديا قلقا حيال تزايد معدلات تشخيص التوحد في البلاد، وهي زيادة تعود، بحسب الخبراء، إلى تطور أدوات الفحص وتحسن الخدمات، إضافة إلى توسيع تعريف التوحد ليشمل طيفًا واسعًا من الحالات بدرجات متفاوتة.

كما ساهم الوعي المتزايد والدعوة الحقوقية في تشخيص المزيد من الحالات، لا سيما في أوساط العائلات من أصول إفريقية ولاتينية.

ورغم الإصرار من قبل بعض المناهضين للقاحات، وفي مقدمتهم كينيدي، على ربط اللقاحات بمرض التوحد، فإن هذه المزاعم تستند إلى دراسة واحدة نشرت عام 1998 ثم تم سحبها لاحقا، ولم يتم العثور على أي دليل علمي يربط اللقاحات بالتوحد في العقود التالية. 

وكانت دراسات متعددة، شملت مقارنة بين أطفال تلقوا اللقاحات وآخرين لم يتلقوها، أظهرت عدم وجود فروق في معدلات الإصابة.

وأوكل كينيدي قيادة المشروع البحثي الجديد إلى ديفيد غير، المعروف بآرائه المؤيدة لنظرية الربط بين اللقاحات والتوحد، رغم أن سلطات ولاية ماريلاند كانت قد اتهمته بممارسة الطب دون ترخيص.


ويُعرف التوحد بأنه اضطراب في النمو العصبي ناتج عن اختلافات في الدماغ، ويظهر في طيف واسع من الأعراض، أبرزها صعوبات في التواصل، والمهارات الاجتماعية، والسلوكيات المتكررة. 

وتشير الأبحاث الحديثة، خصوصًا تلك التي أُجريت على التوائم، إلى أن للعوامل الوراثية دورًا كبيرًا في الإصابة بالتوحد، في حين لم يُحدد أي عامل بيئي وحيد كسبب مباشر للاضطراب.

وتستثمر المعاهد الوطنية للصحة أكثر من 300 مليون دولار سنويًا في أبحاث التوحد، حيث تدرس عدة عوامل محتملة، من بينها التعرض المبكر للمبيدات وتلوث الهواء، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، وبعض الحالات الصحية للأمهات، فضلًا عن عمر الأبوين عند الإنجاب. 

وتشير التقديرات إلى أن نحو 5.4 مليون بالغ في الولايات المتحدة، أي ما يعادل 2.2% من السكان، يعانون من اضطراب طيف التوحد، الذي تتفاوت شدته من حالة إلى أخرى، لكنه غالبًا ما يؤثر على قدرة الأفراد على التكيف مع التغيرات في الروتين اليومي.

مقالات مشابهة

  • حظر إصدار شهادة التصديق الالكتروني بدون ترخيص وفقًا للقانون.. تفاصيل
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي في قطاع التعدين
  • وزير الدفاع الأمريكي: ترامب جاد في عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا
  • وزير التجارة الأمريكي: فرض رسوم جمركية على الأدوية خلال شهر
  • بأمر إيراني ..وزير الصحة يوجه بإرسال (36) طناً من المساعدات الطبيةإلى حزب الله اللبناني
  • وزير خارجية روسيا يوجه دعوة لدول العالم بشأن رسوم ترامب الجمركية
  • تثميناً لتضحيات المفصولين السياسيين ……وزير العدل يوجه بإعفائهم من رسوم أجور الخدمات المقدمة في دوائر الكاتب العدول
  • وزير العدل يوجه بإعفاء المفصولين السياسيين من رسوم خدمات دوائر الكتاب العدول
  • "سياسات ترامب" تهدد هيمنة الدولار الأمريكي
  • وزير الصحة الأمريكي يتعهد باكتشاف علاج لمرض التوحد خلال عام