مرة أخرى.. ترامب يجدد التزامه" بـ"شراء غزة"
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزامه بأن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، فيما تزايدت الضغوط أمس الأحد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتمديد وقف إطلاق النار الهش في غزة بعد ظهور الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم في الآونة الأخيرة بحالة هزيلة.
وقال ترامب وهو على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" ، أثناء سفره لحضور مباراة السوبر بول، :"نحن ملتزمون بشراء غزة وامتلاكها وأخذها، والتأكد من أن حماس لن تعود إليها.
وأضاف ترامب أن الدول العربية ستوافق على استقبال الفلسطينيين إذا أتيحت لهم الفرصة، وأصر على أن الفلسطينيين سيغادرون غزة إذا كان لديهم خيار آخر.
وتابع "إنهم لا يريدون العودة إلى غزة. إذا استطعنا منحهم منزلاً في منطقة أكثر أماناً - السبب الوحيد الذي يجعلهم يتحدثون عن العودة إلى غزة هو أنهم لا يملكون بديلاً. عندما يكون لديهم بديل، لا يريدون العودة إلى غزة".
وأشار ترامب أيضاً إلى أنه بدأ يفقد صبره بشأن الاتفاق بعد رؤية حالة الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي، حيث وصفهم بأنهم كانوا في حالة صحية سيئة للغاية.
وكان من المقرر بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل إطلاق سراح المزيد من الرهائن والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، في 3 فبراير (شباط) الجاري. ومع ذلك، يبدو أن إسرائيل وحركة حماس لم يحققا تقدماً كبيراً في هذه المحادثات، رغم أن القوات الإسرائيلية انسحبت يوم الأحد من محور نتساريم في خطوة جديدة لتعزيز التهدئة.
Donald Trump on Air Force One:
“I'm committed to buying and owning Gaza...We'll make it into a very good site for future development."
This is INSANE pic.twitter.com/XOBGqLZQqw
وأرسل نتانياهو وفداً إلى قطر، التي تعتبر وسيطاً رئيسياً في المفاوضات، لكن الوفد كان يضم مسؤولين من مستويات منخفضة، مما أثار تكهنات بأن ذلك لن يؤدي إلى تقدم كبير.
ومن المتوقع أن يعقد نتانياهو، الذي عاد من زيارة إلى الولايات المتحدة التقى خلالها بالرئيس الأمريكي ترامب، اجتماعاً مع مجلس الوزراء الأمني المصغر غداً الثلاثاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب غزة حماس ترامب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبراء السيارات يحذرون من شراء تسلا: فكروا مرتين
شهدت وول ستريت أمس الاثنين عمليات بيع مكثفة تسببت في انخفاض أسهم تسلا بنسبة 15٪، وهو أسوأ أداء يومي للشركة منذ سبتمبر 2020.
كما أنهت تسلا سابع أسبوع متتالٍ من الخسائر، وهو أطول سلسلة تراجع منذ إدراجها في بورصة ناسداك عام 2010.
خسائر ضخمة في القيمة السوقيةمنذ أن بلغت أسهم تسلا ذروتها عند 479.86 دولارًا في 17 ديسمبر 2023، فقدت الشركة أكثر من 50٪ من قيمتها، مما أدى إلى محو 800 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وكان يوم الاثنين سابع أسوأ يوم في تاريخ السهم، مما أثار مخاوف بين المستثمرين حول مستقبل الشركة.
تزامنت الخسائر المتتالية مع دخول إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تولى منصبًا رئيسيًا في إدارة البيت الأبيض.
وعند سؤاله عن كيفية إدارة أعماله التجارية أثناء عمله مع الحكومة، قال ماسك إنه يفعل ذلك "بصعوبة بالغة".
اضطرابات في أعمال إيلون ماسك الأخرىإلى جانب التراجع الحاد في قيمة تسلا، واجهت الشركات الأخرى المملوكة لماسك تحديات متزايدة:
شهدت منصة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا) انقطاعات متكررة يوم الاثنين.تحقق شركة سبيس إكس في انفجارين متتالين أثناء الرحلات التجريبية لصاروخ Starship، مما زاد الضغوط على إمبراطورية ماسك التجارية.الرسوم الجمركية تهدد مستقبل تسلاجاءت الضغوط المالية الأخيرة وسط عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس ترامب التجارية، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك، وهما سوقان رئيسيان لموردي السيارات.
تسببت هذه المخاوف في زيادة التوقعات بحدوث ارتفاع في تكاليف الإنتاج، مما قد يؤثر على أسعار السيارات الكهربائية ويضعف القدرة التنافسية لـ تسلا في الأسواق العالمية.
الجدل السياسي يضر بصورة العلامة التجاريةتواجه تسلا أيضًا أزمة في صورتها التجارية بسبب خطاب ماسك السياسي المثير للجدل وعلاقته الوثيقة بإدارة ترامب.
حيث أصبح ماسك الوجه العام لـ جهود تقليص الحكومة الفيدرالية، مما أثار استياء شريحة واسعة من المستهلكين والمستثمرين.
كما استخدم ماسك منصته X لمهاجمة القضاة الأمريكيين والترويج لأخبار مضللة عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مما أدى إلى تزايد الانتقادات والاحتجاجات.
أعمال تخريب واحتجاجات ضد تسلاشهدت عدة منشآت تابعة لـ تسلا في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجات وأعمال تخريب.
أبلغت الشرطة عن محاولات حرق متعمدة استهدفت متاجر ومراكز خدمة تسلا، أبرزها في كولورادو يوم 7 مارس.
أفاد محللون بأن هذه الأحداث قد تؤثر سلبًا على الطلب، حيث يتردد المشترون في اقتناء سيارات قد تكون هدفًا لأعمال العنف.
تراجع المبيعات في أوروباأشار تقرير صادر عن بنك أوف أميركا إلى أن مبيعات سيارات تسلا الجديدة في أوروبا انخفضت بنسبة 50٪ في يناير 2024 مقارنة بالعام السابق. ويعود ذلك إلى:
تراجع جاذبية العلامة التجارية بسبب مواقف ماسك السياسية.انتظار العملاء لنموذج جديد من تسلا موديل Y قبل اتخاذ قرار الشراء.مع استمرار التوترات السياسية والاقتصادية، تواجه تسلا تحديات كبيرة للحفاظ على مكانتها كواحدة من أكبر شركات السيارات الكهربائية في العالم.