كشف الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد، المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، عن السبب الجوهري وراء حل الإخوان في عام 1954، مؤكدًا أن السبب هو التخابر مع الإنجليز والتفاوض مع المستعمر، فقد حدد بيان الحل في 14 يناير 1954 أكثر من 10 أسباب.

باحث: هكذا تجند جماعة الإخوان الشباب في الجامعات خميس الجارحي: "قيادات الإخوان تبنت العنف وسلمية الرصاص وأسموها حراكًا ثوريًا" تشكيل جيش موازي

وأضاف رفعت سيد أحمد، في حواره ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "ما جاء في البيان الذي جرى إصداره كأننا نتحدث اليوم، فقد تناول تشكيل جيش موازٍ والتفاوض مع المستعمر من خلف ظهر النظام وبذر بدايات العنف في الجامعات المصرية وغيرها من الأسباب".

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامصدامات مسبقة

وأشار إلى أنه "كان هناك صدامات مسبقة إلى أن جاء شهر أكتوبر 1954 وكانت حادثة الاغتيال في المنشية بالإسكندرية، وهذا الحادث جعل النظام أمام اختيار شعبي، فقد استخدمت كتائب الإخوان العنف في السنوات السابقة على هذا الحادث في المناطق الشعبية والجامعات، وهو ما دفع الناس إلى مطالبة الناس باتخاذ موقف ضد هذه الجماعة، كان الصدام حتميا، حاول النظام التفاوض وخلق مساحة لذلك، ولكن الإخوان فكرت في الاستئصال الجسدي وحاولت اغتياله في حادث المنشية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفعت سيد احمد

إقرأ أيضاً:

«المستشعرات» كلمة السر.. كيف نستخدم التكنولوجيا في اكتشاف الأمراض؟

قال رودي شوشاني خبير تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي اللبناني، إن التطور التكنولوجي في مجال الطب يشهد تقدما كبيرا، وبفضل ما تشهده التكنولوجيا من تطور أصبحنا قادرين على قياس مجموعة واسعة من المؤشرات الصحية، تشمل معدلات ضربات القلب ومستوى الأكسجين بالدم ومستوى النشاط وجودة النوم ومعدل التنفس  ودرجات الحرارة، وغيرها من القياسات التي تحددها من المستشعرات المتقدمة.

الذكاء الاصطناعي يستطيع اكتشاف بعض الأمراض

وكشف خبير تكنولوجيا المعلومات، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أننا عن طريق المعلومات التي نستخلصها من تلك المستشعرات، نتابع حالة المريض، لافتا إلى أنه ليس من الضروري أن يكون الفرد مريضًا، ولكن بفضل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات نستطيع اكتشاف بعض الأمراض.

المستشعرات الحديثة في تطور مستمر

وشدد على أن ما سبق ذكره لا يمكن الاعتماد عليه بنسبة 100%، وإنما تعتبر مجرد حلول مؤقتة أو بديلة، وذلك وفقًا لما ينتج من أخطاء أو عيوب عن تلك التكنولوجيا، ولكن هي بمثابة إشارات أولية للتشخيص المبكر للفرد، أو توفير بعض المال والوقت، كما إنها تساعد الفرد على الاستمرارية في الفحص، مؤكدًا أن تلك المستشعرات في تطور مستمر.

الحماية من التكنولوجيا الحديثة

وأكد على أن التكنولوجيا الحديثة قد تحتوي على بعض المخاطر، مثل التجسس الذي يعد انتهاكًا للخصوصية الإنسانية، فلدينا حالات موثقة لبعض الشكوك الموجودة حول العالم، إذ سبق وحدثت اختراقات لبعض البيانات والمعلومات الحساسة، لذا يتعين على الشركات أن توفر أقصى درجات الحماية والضمانات لتلك البيانات والمعلومات الشخصية.

مقالات مشابهة

  • خبير: جماعة الإخوان تُتاجر بالقضية الفلسطينية لدغدغة مشاعر المواطنين
  • أحمد الخطيب: جماعة الإخوان لا تؤمن بمفهوم الدولة الوطنية
  • خبير: مصر هزمت تنظيم جماعة الإخوان هزيمة كُبرى
  • بسبب مُشاركة الإخوان.. سويسرا تُلغي مؤتمراً دينياً
  • أسرار تربية الحمام للوصول إلى أعلى إنتاجية
  • وزيرة البيئة: العثور علي ورل نيلي بالإسماعيلية وتشكيل لجنة عاجلة لمتابعة الموقف
  • أستاذ قانون معاصر: شهادات البابا تواضروس حول حكم الإخوان تاريخية
  • محمد الباز: كتاب «شهادات البابا تواضروس» جزءا مهما من الذاكرة الوطنية
  • «المستشعرات» كلمة السر.. كيف نستخدم التكنولوجيا في اكتشاف الأمراض؟
  • مفاجأة مدوية: تقرير يكشف السر وراء إخفاق برشلونة في جذب نجم بايرن ميونخ