مصدر نيابي: الارتياح الدولي لتشكيل الحكومة مقدمة لثقة المجلس النيابي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كتبت" الانباء الكويتية": قال مصدر نيابي هال إن «تشكيل الحكومة بمدة وجيزة هو إنجاز يشهد له ولما قام به الرئيس نواف سلام بتعاونه مع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، رغم أن الأمل كان بانضمام جميع القوى السياسية في الحكومة ليكتمل المشهد الإصلاحي في البلد».
واعتبر «ان الكتل النيابية تترقب البيان الوزاري وما سيتضمنه من بنود، وهذا مرهون بإعطاء الثقة أو حجبها، على الرغم من أن كل المعلومات تشير إلى أن الثقة ستمنح للحكومة، شرط ألا يتضمن البيان الوزاري بنودا تكون محل خلاف مما يعرقل مسار العمل الحكومي».
ورجح المصدر «ان صياغة البيان الوزاري ستستغرق حتى نهاية الشهر الجاري، أي قبيل حلول شهر رمضان المبارك، لانطلاق عمل الحكومة بقوة وفعالية، على رغم ان تحديات كبرى تواجهها الحكومة، التي ستشهد معارضة من الذين لم يتمثلوا فيها من قوى إسلامية سنية ومسيحية».
وتوقع أن تبدأ الحكومة عملها في إنجاز العديد من المشاريع، «وفي طليعتها تحديد مواعيد الانتخابات البلدية والاختيارية، وإيجاد حلول ولو جزئية في قضية المودعين بالإضافة إلى مكافحة الفساد في مؤسسات الدولة، وإطلاق مشاريع تنموية وإعماريه بدعم عربي وأوروبي».
ويعول المصدر «على الزيارة الأولى التي سيقوم بها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى المملكة العربية السعودية، والتي ستكون منطلق تحركه الخارجي في المساعدة ودعم لبنان إعماريا وتنمويا.»
ولفت إلى أن «الارتياح العربي والدولي الذي تمثل بتشكيل الحكومة، يعطي الثقة قبل ثقة النواب في المجلس النيابي، ما يؤشر إلى ان لبنان يسير في المسار الصحيح، وسينعكس ذلك إيجابا على اللبنانيين في البدء بالخطوات الأولى نحو نهوض الدولة ومؤسساتها، وانكفاء دور الدويلات التي كانت عائقا دائما لبناء دولة المؤسسات».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بطريرك الموارنة: الثقة بانتخاب رئيس لبنان زادت بتأليف الحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، قداس مار مارون في كاتدرائية مار جرجس بوسط بيروت، بحضور رئيس الجمهورية جوزيف عون، و خلال عظته اشار الي ان اللبنانين احتفلوا بهذا العيد هذا العام وسط فراغ رئاسي دام اكثر من سنتين معربا عن امله في ان يعيد انتخاب رئيس جديد الثقة الي قلوب اللبنانين و الي الدول العربية و الغربية .
وشدد على أنّ "الثقة زادت بالأمس بتأليف الحكومة الموصوفة بالاخلاص والانقاذ"، وقال إنّ "جميع الوزراء واعدون ونتمنّى لهم النجاح في المهام الكبيرة التي تنتظرهم".
وقال الراعي: "أوقفوا فقدان السيادة والاعتداء على الدستور. لقد اختنق الشعب من الجمود"، موضحًا أنّ "الخطر الحقيقي الذي يواجهه لبنان هو الانزلاق في محور الانحطاط"، مشددًا على "أننا يجب أن ننحاز إلى محور الحضارة والرقي والحياد مطروح لانقاذ وحدة لبنان أكثر من بقاء لبنان بحدّ ذاته"، وتابع: "الحياد هو أمن داخلي ودفاع خارجي".
إلى ذلك، أشار الراعي في المناسبة إلى أنّ مار مارون "قضى حياته في الصلاة والتأمل في كلام الله، وخصّه الله بنعمة الشفاء"، مضيفًا "راحت حياة شعب مارون تصارع في الجهاد والصمود والقداسة في لبنان الوعر المسالك، فإذا بهذا الشعب يرتبط بأرض لبنان الجديد".