منعت محكمة فيدرالية الأحد إدارة الرئيس دونالد ترامب من إرسال ثلاثة مهاجرين فنزويليين محتجزين في نيو مكسيكو إلى قاعدة خليج جوانتانامو البحرية في كوبا كجزء من حملة الرئيس ضد الهجرة.

وقالت محامية الرجال الثلاثة جيسيكا فوسبرج، لوكالة "أسوشيتد برس" إن المعتقلين "ينطبق عليهم ملف أولئك الذين أعطتهم الإدارة الأولوية للاحتجاز في جوانتانامو"، مضيفة "لكنهم يواجهون اتهامات (ملفقة) تتعلق بالاتصال بعصابة ترين دي أراجوا".

وطلبت منظمات مدنية من محكمة مقاطعة أمريكية في نيو مكسيكو إصدار أمر قضائي مؤقت يمنع نقلهم، مضيفة أن "مجرد عدم اليقين الذي خلقته الحكومة حول توافر العملية القانونية والوصول إلى المحامين كافٍ للسماح بإصدار أمر قضائي متواضع".

وفي جلسة استماع قصيرة، أصدر القاضي كينيث جيه جونزاليس الأمر المؤقت، الذي عارضته الحكومة، بحسب ما أفادت به المحامية جيسيكا فوسبرج، لوكالة الأنباء الأمريكية.

وأضافت فوسبرج في حديثها للوكالة: "إنها خطة قصيرة الأمد. وسوف يتم إعادة النظر فيها وتوضيحها بشكل أكبر في الأسابيع المقبلة".

وجاء تقديم هذه الدعوى كجزء من دعوى قضائية رفعها نيابة عن الرجال الثلاثة مركز الحقوق الدستورية، والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في نيو مكسيكو، ومركز لاس أمريكاس الاستشاري للمهاجرين.

ونشأت عصابة "ترين دي أراجوا" في سجن خارج عن القانون في ولاية أراجوا بوسط فنزويلا منذ أكثر من عقد من الزمان وتوسعت في السنوات الأخيرة مع فرار ملايين الفنزويليين اليائسين من حكم الرئيس نيكولاس مادورو وهجرتهم إلى أجزاء أخرى من أمريكا اللاتينية أو الولايات المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب جوانتانامو نيو مكسيكو المزيد

إقرأ أيضاً:

خطاب البرهان الذي شاهدته يختلف عما يمكن أن تفهمه من تحرير بعض منصات الإعلام

خطاب البرهان الذي شاهدته يختلف عما يمكن أن تفهمه من تحرير بعض منصات الإعلام له، هذا شيء يدعو للحيرة أحيانا، استعجال ردود الفعل ومخاطبة ما في النفس من هواجس أمر خاطئ على كل حال، من المنطقي أن يكون الخطاب الرسمي للدولة اليوم معقولا نحو ظاهرة (عداء الدولة) من السياسيين، غريزيا تبحث الدولة عن بقائها وتحيد ما تستطيع من خصومها، وبشكل منصف الخطاب كان واضحا ولم يهادنهم ومثل هذا التكتيك يزعجهم ويفتت من قضيتهم ويضعهم في موضع أكثر حرجا من الهجوم العشوائي.

هناك مشكلة أخرى أعمق، الجيوش اليوم في ظل الفراغ النظري وغياب الآيدلوجيات التي تربط بين دور الجيش وعملية التنمية والنهضة بسبب فشل غالب الصيغ الفكرية القديمة في المنطقة (القومية واليسارية والإسلامية) فإنها لا تملك خطابا سوى السائد من أدبيات التحول الديمقراطي وخطابات المثالية الليبرالية المصدرة من مؤسسات الغرب. ثمة مشكلة في هذا الطرح وثمة حاجة قوية لصنع البديل الفكري والقوى الحية من الوطنيين وتحديدا من (الإسلاميين واليساريين) هم بطبيعة الحال الأكثر قدرة على استشراف تنظير للمستقبل.
هذا تحدي يفوق مسألة إدارة الدولة حاليا، أما الهدف المرحلي للنظام فهو تعزيز الوحدة الوطنية وتعظيم الولاء الوطني على أساس الخدمة العامة للسودانيين وجهاز الدولة الإداري، مثلا مشروع جعفر محمد علي بخيت القديم يجب أن يتجدد ويقدم للبرهان اليوم وطاقم إدارة الدولة ليفهموا هذا الهدف المرحلي.

في كل الحالات من الضروري الوقوف ضد سياسة (الأونطجية السماسرة)، إن سياسيي البدل والكرفتات الذين يتصارعون على كراسي المؤتمرات الأمامية من القوى الهشة لا يقلون أذى عن عملاء المنظمات من جماعة تقدم، هؤلاء كارثة على المستقبل وأعداء للنجاح وظاهرة مرضية تحتاج (للعلاج) وهم أكبر مصدر لتبديد الفرص التاريخية للشعوب بطموحاتهم الساذجة.

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اليونان أغلقت المدارس.. تحذيرات من تسونامي البحر المتوسط| ماذا سيحدث؟
  • ثالث حكم قضائي يوقف قرار ترامب بإنهاء حق المواطنة بالولادة
  • إليكم السبب الذي قد يؤدي إلى رفض طلبكم نحو هذه الدولة الأوروبية
  • عاجل | الرئيس الإيراني: الرئيس الأميركي يدعم القتلة ويحميهم من محكمة الجنايات الدولية
  • قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
  • بعد الاشتباكات..حركة الإنصاف الباكستانية ترفض التفاوض مع الحكومة
  • خطاب البرهان الذي شاهدته يختلف عما يمكن أن تفهمه من تحرير بعض منصات الإعلام
  • أمريكا.. حكم قضائي يمنع وزارة ماسك من الوصول لسجلات "الخزانة"
  • قرار قضائي أمريكي أمام ماسك.. هل يتمكن من الوصول لـمواد حساسة تتعلق ببيانات آلاف الموظفين