خبراء: السيطرة على احتياطيات الغاز في غزة الدافع الخفي لترامب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
#سواليف
أشار #خبراء إلى أن #احتياطيات #غزة من #الغاز الطبيعي قد تكون #الدافع_الخفي وراء أطماع الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب بالسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.
وبحسب تقرير نشرته مجلة “نيوزويك”، يرى بعض الخبراء أن اقتراح ترامب قد يكون مجرد ستار دخاني لإخفاء سياسة الطاقة التي يتبناها. فقد أشارت صحيفة “آسيا تايمز” الأسبوع الماضي، إلى أن خطة ترامب “تتعلق كلها بالغاز الطبيعي”، بينما توقع كاتب في “بلومبرغ” أن تظهر تقارير تربط بين اهتمام ترامب بغزة ورغبته في الوصول إلى مواردها الطبيعية.
في حين تطالب غزة بحقوقها في مساحة من الأراضي تحت الماء تحتوي على احتياطيات من الغاز الطبيعي تقدر بنحو تريليون قدم مكعبة، الكمية الكافية لتزويد الأراضي الفلسطينية بالطاقة لفترة طويلة، مع إمكانية تصدير الفائض إلى دول أخرى، إلا أن مناقشة استغلال #حقل_غزة البحري ظلت متعثرة لعقدين من الزمن بسبب الخلافات حول حقوق الحفر والتراخيص.
مقالات ذات صلةوكان التطور الأخير قبل هجوم ” #حماس ” على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 هو التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية ومصر لتطوير حقل غزة البحري، وفقا لوكالة “رويترز”.
ويرى بعض الخبراء أن هدف ترامب على المدى الطويل هو السيطرة على غزة للوصول إلى احتياطيات الغاز الطبيعي في حقل غزة البحري.
ومع ذلك، قالت بريندا شافر، خبيرة الطاقة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وكلية الدراسات العليا البحرية الأمريكية، إن كمية الغاز في غزة ليست كبيرة مقارنة باحتياجات الولايات المتحدة.
وأضافت أن تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي لا يمثل سوى “غيض من فيض” بالنسبة للولايات المتحدة، التي تمتلك احتياطيات إجمالية مؤكدة من الغاز تبلغ حوالي 691 تريليون قدم مكعبة.
ومع ذلك، يمكن أن يكون لهذا الغاز تأثير كبير على حياة سكان غزة، حيث يمكن أن يوفر الكهرباء للقطاع لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 عاما، بالإضافة إلى إمكانية تصدير الفائض إلى مصر. لكن شافر أشارت إلى أن تطوير حقل بحري يتطلب استثمارات مالية ضخمة، مما يشكل عائقا رئيسيا.
ووصف بعض الخبراء فكرة ترامب بالسيطرة على غاز غزة بأنها “الفكرة الأسوأ” والتي “لن تنجح”، بينما رأى آخرون أنها قد تكون مجرد “تكتيك تفاوض ذكي” لتحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية أوسع.
واقتراح ترامب بسيطرة الولايات المتحدة على غزة يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الخطوة، خاصة في ظل وجود احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي في المنطقة.
بينما يرى البعض أن الهدف هو تعزيز الأمن الاقتصادي للولايات المتحدة، يشكك آخرون في جدوى هذه الخطة، خاصة في ظل التحديات المالية والسياسية التي تحيط بتطوير حقل غزة البحري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خبراء احتياطيات غزة الغاز ترامب حقل غزة حماس الغاز الطبیعی من الغاز
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الحرب التجارية الأمريكية على الصين قد تدمر إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر خبراء من أن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية يمكن أن توجه ضربة للصادرات الإفريقية، وأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي طال أمدها، ستدمر القارة إذا تعثر الاقتصاد الصيني.
وذكر بنك "رينيسانس كابيتال" بشمال أفريقيا - حسب ما أوردت صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) الصينية، اليوم السبت - أن "الولايات المتحدة تعاني من أكبر عجز تجاري لها مع أكبر مصدري السلع الأساسية في إفريقيا وهم جنوب إفريقيا ونيجيريا والجزائر وأنجولا إذ أنها تعتمد بشكل كبير على منتجاتهم من المعادن الثمينة والنفط والبلاتين".
وأضاف البنك أن حجم التجارة بين أمريكا وأفريقيا يظل صغيرًا، ففي العام الماضي، استحوذت القارة على نحو 39 مليار دولار من الواردات الأمريكية، مشيرة إلى أن ليسوتو ومدغشقر وبوتسوانا وأنجولا وجنوب إفريقيا كانت أكثر الدول تضررًا من التعريفات الجمركية "المتبادلة" التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تتراوح بين 10% و50%.
وفي تراجع مفاجئ، أعلن ترامب، أمس الأول الخميس، أنه سيوقف "الرسوم الجمركية المتبادلة" لمدة 90 يومًا لمعظم البلدان، لكنه ضرب الصين بتعريفات إضافية حيث بلغ معدل المجموع التراكمي للرسوم الجمركية على المنتجات الصينية 145% هذا العام في ظل استمرار تصاعد الحرب التجارية.
وقال كاي تشو، محامي شركات مقره بكين يقدم المشورة بشأن الاستثمار الأجنبي المباشر والتمويل عبر الحدود، إن جنوب إفريقيا الغنية بالمصادر الإلكترونية وعددًا قليلًا من البلدان التي طورت صناعات تصنيع الملابس بموجب قانون النمو والفرص في إفريقيا (أجوا) مثل كينيا وإثيوبيا وموريشيوس وليسوتو يمكن أن تتأثر بشدة.
وأضاف كاي، أن جنوب إفريقيا، بمجموعة متنوعة من الصادرات تبلغ حوالي 8 مليارات دولار سنويًا إلى الولايات المتحدة، ستتضرر على الأرجح إذا لم يتم إلغاء التعريفات.