سبب تخصيص يوم عالمي للبقول.. تشكل مصدرا جيدا للفيتامينات والمعادن
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن تخصيص يوم العاشر من فبراير من كل عام، يوما للاحتفاء بالبقول عالميا، وهو ما يتيح فرصة لرفع وعي المستهلكين بالبقول والدور الذي تضطلع به في التحول إلى نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة وشمولا واستدامة، وقدرة على الصمود من أجل إنتاج وتغذية وبيئة وحياة أفضل.
الاحتفال باليوم العالمي لدعم زراعة وإنتاج البقولوأكدت منظمة الأغذية والزراعة «فاو»، أنها تعمل بمساعدة الحكومات والقطاع الخاص والمستهلكين على تيسير الاحتفال باليوم العالمي لدعم زراعة وإنتاج البقول، كجزء من النظم الغذائية المستدامة والأنماط الغذائية الصحيحة.
أوضحت «فاو» أن البقول غنية بالمغذيات، وتشكل مصدرا جيدا للفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة جيدة، كما تعزز نظم زراعة البقول المتعددة التنوع البيولوجي الزراعي، وقدرتها على الصمود أمام تغير المناخ وخدمات النظم الإيكولوجية.
تثبيت نيتروجين الغلاف الجويوأشارت إلى أنه يمكن بإدراج البقول خلال الزراعة من عام لآخر، تحسين كفاءة استخدام الأسمدة الكيميائية؛ إذ تثبت البقول نيتروجين الغلاف الجوي في التربة، ما يساهم في تحسين التنوع البيولوجي للتربة وخصوبتها، وتتمتع البقول بمدة صلاحية طويلة وتساعد على زيادة تنوع الأنماط الغذائية، وتحد في الوقت ذاته من الفاقد والمهدر من الأغذية.
ولفتت المنظمة، إلى أن البقول تتيح فرصا للعمل وتنظيم المشاريع بالنسبة إلى النساء والشباب الريفيين، وتكون حمراء أو خضراء أو بيضاء أو سوداء أو بنية اللون، منوهة إلى أنها موجودة منذ زمن بعيد، وتزرع في جميع أنحاء العالم تقريبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البقول الفول فاو الزراعة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المنخفض الجوي من الدرجة الأولى المتوقع بدءًا من الليلة
#سواليف
تشير آخر مُخرجات النماذج الجوية الحاسوبية في مركز طقس العرب الإقليمي، إلى تأثر المملكة بدءًا من ساعات ما بعد عصر الأحد بمُنخفض جوي تم تصنيفه من الدرجة الأولى (الدرجة الأقل) ويترافق بكتلة هوائية باردة ورطبة، لذا يستمر #الطقس شتويًا باردًا وتتجدد فرص #هطول #زخات من #الأمطار إن شاء الله خاصة في المناطق من المملكة.
#منخفض_جوي مُصنّف من الدرجة الأولى (الدرجة الأقل) يؤثر على المملكة بدءًا من ليلة الأحد/الإثنين مُرفق ببعض #الهطولات واستمرار للأجواء الباردة للغايةتتأثر المملكة بمشيئة الله مع أواخر نهار الأحد وخلال الليل بمنخفض جوي تم تصنيفه من الدرجة الأولى وهي الدرجة الأقل، لذا يطرأ انخفاض على درجات #الحرارة، مع ظهور السُحب على ارتفاعات مختلفة خاصةً في المناطق الشمالية، وتتهيأ الفرص تدريجيًا لهطول زخات متفرقة من الأمطار في بعض المناطق الشمالية تمتد إلى أجزاء من الوسطى بما فيها العاصمة عمان. ولاحقًا خلال ساعات الليل المتأخرة والفجر تصل فرص #الأمطار إلى أجزاء من شرق المملكة وبعض المرتفعات الجنوبية مع تساقط #زخات_البرد في تلك المناطق، وتكون #الرياح خفيفة ومتغيرة الاتجاه.
استمرار تأثر المملكة بالمُنخفض الجوي المُصنف من الدرجة الأولى الاثنينوخلال يوم الاثنين العاشر من شباط 2025 يستمر تأثر المملكة بالمُنخفض الجوي المُصنف من الدرجة الأولى، والمترافق مع كتلة هوائية باردة، وتستمر درجات الحرارة أقل من المعدل بحدود 2-4 درجات مئوية، ويكون الطقس باردًا وغائمًا جزئيًا إلى غائم أحيانًا، مع هطول الأمطار بين الحين والآخر في شمال ووسط وشرق المملكة، وتمتد أحيانًا نحو مرتفعات جنوب المملكة بمشيئة الله. وتكون #الهطولات على شكل زخات من البرد في قمم الجبال العالية في جنوب المملكة خاصة مع ساعات الصباح.
مقالات ذات صلة العرموطي: وجود فرقة عسكرية اسرائيلية قرب حدود الأردن “إعلان حرب” 2025/02/09وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة السرعة، تنشط أحيانًا
طقس شديد البرودة ليل الاثنين/الثلاثاء وتشكل للصقيع في أوقات الليل المتأخرةوخلال ساعات ليل الاثنين/الثلاثاء يكون الطقس باردًا إلى شديد البرودة وغائمًا جزئيًا، وتبقى فرص الأمطار المتفرقة واردة في بعض المناطق إلا أنها تتركز في أقصى شرق المملكة مع مرور الوقت، ومع ساعات الليل المتأخرة وفجر وصباح الثلاثاء ترتفع نسب الرطوبة السطحية بشكل ملحوظ ويحتمل تشكل الضباب في أجزاء من السهول الشرقية، كما يتوقع تشكل الصقيع في مناطق عدة من المملكة وبخاصة المرتفعات الجبلية العالية ومناطق السهول الشرقية مع ساعات الفجر والصباح الباكر.
تفاصيل تصنيف المنخفض الجويويمتد مؤشر طقس العرب لقياس شدة المنخفضات الجوية إلى خمس مستويات أو خمس درجات، والدرجة الأولى، وتضم الدرجة الأولى المنخفضات الجوية ضعيفة التأثير والتي تترافق بكميات قليلة من الأمطار، بحيث تكون تأثيرات المنخفضات المصنفة من الدرجة الأولى على شكل انخفاض درجات الحرارة وبعض النشاط على سرعة الرياح وهطول زخات متفرقة من الأمطار في بعض المناطق.
والله أعلم.