تداول ناشطون يمنيون، مقطعًا مرئيًا، يوثق جانبا من ادعاءات قيادات حوثية، بشأن الصواريخ التي تمتلكها الجماعة، وحجم الأباطيل والأكاذيب التي تسوقها تلك القيادات بين أتباعها المغفلين.

ويظهر في الفيديو الذي نشره الناشط "عبدالعزيز الكميم"، وطالعه "المشهد اليمني"، قيادي حوثي ينسب تصريحا مكذوبا إلى الرئيس الفرنسي - دون أن يذكر اسمه -، يقول إن صواريخ الحوثي ستصل باريس (العاصمة الفرنسية).

ويضيف القيادي الحوثي، زاعما أن الرئيس الفرنسي قال أن أكثر من يشكل خطورة على أمريكا وإسرائيل هي الحركة الحوثية في اليمن!.

فيما نسب قيادي حوثي آخر، تصريح مكذوب لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يقول إن الصواريخ الحوثية تهدد إسرائيل.

ويضيف القيادي الحوثي، منتشيًا إن من وصفه بـ"رئيس المخابرات الأمريكية"، مع أن هذه الصفة، ليست موجودة في أمريكا، فمن المعروف، أن منصب "مدير" هو من يقود وكالة المخابرات الأمريكية.

يزعم هذا القيادي الحوثي أمام حشد من أتباع الجماعة، إن "رئيس المخابرات" الأمريكي يقول إن الصواريخ الحوثية تهدد أمريكا وأمنها.

من جانبه، شطح مسؤول حوثي آخر، في مقابلة تلفزيونية، قال فيها إن "أحد المسؤولين الأوروبيين"، قال: "أوقفوا الحرب على اليمن قبل أن يصبح دولة نووية"!. ولم يذكر هذا المسؤول الحوثي، من هو هذا المسؤول الأوروبي ولا متى ومناسبة التصريح!.

وقيادي حوثي آخر، خلال برنامج تلفزيوني يقول إن مسؤوليين غربيين قالوا إن العالم كله سيتم إدارته من صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعته.

أما خطيب جامع الفردوس بصنعاء -جامع الفردوس في مدينة سعوان، سطا عليه أحمد مطهر الشامي، خطيب وقيادي حوثي، قبل سنوات، بقوة السلاح، وحول صرحه إلى مبان تجارية ضمن أملاكه الشخصية- ، فيقول إن النظام في صنعاء ، وفق ما وصفها بـ"معايير واقعية بحتة" هو أقوى نظام في الوطن العربي.

الجدير بالذكر أن المليشيات الحوثية المعتمدة على الأسلحة الإيرانية المهربة، ومخزون اليمن من العتاد العسكري، تشيع بين أتباعها كميات خرافية من الإشاعات، للتغرير عليهم وزجهم في محارق الموت، خدمة للمطامع الإيرانية في اليمن.

https://twitter.com/Twitter/status/1693586312505315526

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: یقول إن

إقرأ أيضاً:

قرارات حوثية خطيرة منها توجية إتهامات جديدة للصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعَثين بالجاسوسية

 

 وسَّع الحوثيون دائرة الذين يتهمونهم بالتجسس لصالح واشنطن، لتشمل المراسلين الصحافيين، والطلاب الذين حصلوا على منح لدراسة الماجستير في الولايات المتحدة، أو في مراكز تعليم اللغة الإنجليزية التابعة للسفارة في اليمن، وحتى الذين شاركوا في برنامج «الزائر الدولي» الذي يستضيف سياسيين وصحافيين وبرلمانيين من مختلف دول العالم، للاطلاع على تجربة الحكم في أميركا.

ووفق ما أوردته النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» من أقوال منسوبة إلى عدد من الموظفين السابقين في سفارة الولايات المتحدة، فإنهم متهمون بتكوين شبكات لمصادر المعلومات، من خلال ترتيب لقاءات بين دبلوماسيين ومراسلين لوسائل إعلام دولية وعربية؛ حيث عدَّت الجماعة الانقلابية مثل هذه اللقاءات دليلاً على أنشطتهم الاستخبارية لصالح واشنطن.

وعلى الرغم من السخرية التي قوبلت بها الاعترافات المنسوبة للمعتقلين الذين مضى على سجنهم أكثر من 3 أعوام، فإن الجماعة الحوثية واصلت الحديث عن اكتشاف ما زعمت أنه «معلومات مهمة» عن عملهم ضمن خلايا تجسس لصالح الولايات المتحدة.

وزعمت الجماعة الموالية لإيران أن فئات اجتماعية فاعلة في المجتمع اليمني، مثل الصحافيين والمنظمات النسائية والتكتلات السياسية، حصلوا على منح لدراسة اللغة الإنجليزية، في معهدين يتبعان السفارة الأميركية في صنعاء، وأن ذلك يأتي ضمن عملهم جواسيس، ولتشجيع اختلاط الذكور مع الإناث، ونشر قيم التفسخ الاجتماعي.

 وادَّعت الجماعة الحوثية أن الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية، سُخِّرت لاستهداف الشباب وتجنيدهم، وأن أهم برامجها التي كانت تنفَّذ بإرسال المستهدفين إلى الولايات المتحدة، ومنها منح «الفلبرايت» و«زمالة هانفري» والبحث الأكاديمي، و«الزائر الدولي»، وكذا البرامج التي تنفَّذ من

خلال استقدام أميركيين إلى اليمن، مثل الفرق الفنية والثقافية، والزائر المتحدث.

وزعمت الجماعة أن أبرز مشاريع الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية التي كانت تهدف إلى «نشر الفساد الأخلاقي»، تتم عبر المعاهد والمدارس والجامعات الأميركية، مثل معاهد تعليم اللغة الإنجليزية في اليمن (أميدست، وأكسيد، ويالي، ومالي) وكذا منح السفر إلى أميركا، تحت اسم «التبادل الثقافي» أو المنح التعليمية «بهدف الإبهار بالثقافة الغربية، وتغيير قناعات المبتعَثين وتجنيدهم للعمل معهم في مشاريع تخريبية». ‏

الاتهامات الحوثية الموجهة لكل ما له صلة بالولايات المتحدة، كانت صادمة للجميع، حتى من قبل الموالين للجماعة؛ حيث ردت عليها سكينة، ابنة القيادي الحوثي السابق حسن زيد، الذي قُتل في أحد شوارع صنعاء، وقالت: «بصراحة، اعترافات اليوم جعلت الأمر كله يبدو كأنه مجرد تمثيلية، من أجل سن قوانين قريباً تلزم النساء بالبقاء في البيوت».

 وأضافت على حسابها على منصة «إكس»: «اتهموا كل الجامعات، وكل المعاهد، وكل المنظمات، وكل من دخلوا معاهد لغة، وكل من سافر، وكل من عمل في منظمة، وكل من سافر إلى أميركا لأي غرض ما ‏يعني أن الشعب كله جواسيس».

وخاطبت سكينة زيد الحوثيين قائلة: «أيها المتطرفون، يا أعوان الشيطان، إنكم إلى (الدواعش) أقرب، وتلك هي النتيجة الوحيدة للشحن المتطرف الذي تشحنون به أتباعكم».

وأكدت أنه «سيأتي اليوم الذي يتفرغ فيه أتباع الحوثيين لملاحقة النساء والاعتداء عليهن في الشوارع، بدعوى منع الاختلاط، ومنع خروجهن من المنازل

مقالات مشابهة

  • دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي يكشف :دولة عظمى أرسلت صواريخ كروز مضادة للسفن للحوثيين
  • دفاع بيلاروسيا: عرض صواريخ نووية تكتيكية أرسلتها روسيا في مينسك غدا
  • قرارات حوثية خطيرة منها توجية إتهامات جديدة للصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعَثين بالجاسوسية
  • صواريخ فرط صوتية.. المستحيل ليس يمنيًّا
  • مسلح حوثي من خريجي الدورات الثقافية يقتل زوجته وعمته وعمه بدم بارد وبشكل مفجع
  • بنكهة التغييرات الجذرية.. مصادر خاصة تشكف لـ"مأرب برس" عن مفاجأة حوثية صادمة لـ (مؤتمر صنعاء)
  • طيران اليمن بين الإمامة والجمهورية.. ماذا يريد الحوثي من احتجاز الطائرات!
  • اعترافات خلية التجسس.. مسرحية حوثية تفضحها انتقادات الموالين
  • صواريخ فرط صوتية .. المستحيل ليس يمنيًّا
  • اليمن يدخل نادي الدول المصنّعة القليلة للصواريخ الفرط صوتية