مصر والسعودية والأردن.. عمرو موسى: آن الأوان ليكون هناك متحدث باسم العرب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد عمرو موسى، وزير الخارجية المصري وأمين عام الجامعة العربية الأسبق. أنه أن الأوان أن يكون هناك متحدثا باسم العرب، مشيرا إلى أنه مع عقد القمة القادمة، يجب أن يكون هناك تفويض لمصر والسعودية والأرن للحديث باسم كل العرب.
وقال عمرو موسى، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أنه لا بد أن تكون تلك الدول مفوضة من كل العالم العربي للحديث مع الرئيس الأمريكي ترامب، وخلق البيئة المناسبة للتعامل مع إسرائيل وفرض عملية السلام.
وتابع عمرو موسى وزير الخارجية المصري وأمين عام الجامعة العربية الأسبق، أن الإنشقاق في صفوف الفلسطينيين، يعادل خطورة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا بد من وحدة الصف الفلسطيني.
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بدأ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ملك الأردن: نرفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
وتأتي هذه الزيارة في توقيت حساس لمناقشة القضايا الملحة في المنطقة، وعلى رأسها مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بالإضافة إلى مستقبل إقامة الدولة الفلسطينية.
موقف أردني حاسم ضد التهجير
وفقًا للسفير يوسف مصطفى زاده، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، تتركز محاور الزيارة على نقطتين أساسيتين: الأولى تتعلق برفض مخطط تهجير الفلسطينيين، وهو المقترح الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والدبلوماسية، لما يحمله من تداعيات إنسانية وسياسية خطيرة.
وأشار زاده، للوفد، إلى أن المجتمع الدولي يقف في مواجهة أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، مشددًا على أن تنفيذ مثل هذا المخطط يواجه عقبات كبيرة، سواء من الناحية السياسية أو اللوجيستية.
كما اعتبر أن تصريحات ترامب بهذا الشأن ليست سوى استعراض للقوة، في ظل غياب القدرة الفعلية على تنفيذ هذا المخطط.
الدولة الفلسطينية على طاولة النقاش
الموضوع الثاني الذي سيتصدر المباحثات، هو مسألة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتبارها خطوة أساسية لإنهاء الصراع في المنطقة، ويرى زاده، أن نجاح هذا المسار سيوفر للفلسطينيين والإسرائيليين فرصة العيش في أراضٍ معترف بها دوليًا، إلا أن التحديات السياسية القائمة تجعل تحقيق هذا الهدف أمرًا معقدًا.
موقف إقليمي ودولي رافض للتهجير
بدوره، أكد الدكتور مختار غباشي، الخبير السياسي، أن الزيارة تأتي في توقيت حساس، حيث من المتوقع أن تشهد نقاشات معمقة حول مقترح التهجير القسري، الذي قوبل برفض قاطع من الأردن ومصر، إلى جانب إدانات دولية واسعة.
وأشار غباشي إلى أن الموقف الأردني سيكون حاسمًا في رفض أي سيناريو تهجير، معتبرًا أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة إعمار قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، بدلًا من طرح حلول من شأنها تأجيج الأوضاع في المنطقة.
كما شدد على أن الضغوط الأمريكية يجب أن تُمارَس على إسرائيل من أجل رفع الأنقاض وإيصال الإمدادات الإنسانية إلى غزة، بدلًا من الترويج لسياسات غير قابلة للتطبيق.
ترقب لنتائج الزيارة
مع تصاعد التوترات في المنطقة، تبقى نتائج زيارة العاهل الأردني إلى واشنطن مرهونة بمدى استعداد الولايات المتحدة لتقديم مقترحات واقعية تحترم حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو موسى العرب الأردن إسرائيل بوابة الوفد فی المنطقة عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
متحدث "الوزراء": احتفالية المتحف الكبير ستكون على أعلى مستوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار محمد الحمصانى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن اجتماع الحكومة اليوم يأتى فى إطار الاستعدادات التى تقوم بها الدولة لافتتاح المتحف المصرى الكبير، مشيرا إلى أن هناك العديد من الترتيبات بداية من وصول الزوار للمطار والانتقال لمقر المتحف المصرى الكبير والقيام بحفل الافتتاح.
وأضاف محمد الحمصانى، خلال لقاء خاص على قناة إكسترا نيوز، عقب المؤتمر الصحفى للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد على افتتاح المتحف يوم 3 يوليو المقبل، والاحتفالية ستكون على أعلى مستوى بما يليق باسم مصر، ونسعى لدعوة عدد كبير من قادة ورؤساء وملوك الدول.
وأكد محمد الحمصانى أن الاحتفالية ستكون على أعلى مستوى سواء من حيث التنظيم أو من حيث التوجيهات التى اكد علها رئيس مجلس الوزراء سواء مراعاة الأمور اللوجستية والانتقالات والجانب الحضارى للمنطقة المحيطة بالمتحف.