دعم مشروعات التخرج وخلق فرص عمل وتلبية احتياجات السوق .. خطوات جديدة للجامعات التكنولوجية مع أصحاب المصانع والشركات
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
وزير التعليم العالي :
* إنشاء الجامعات التكنولوجية جاء بدعم غير مسبوق من القيادة السياسية
* الجامعات التكنولوجية تهدف إلى توفير الأيدي العاملة المتخصصة بالمجالات التكنولوجية المختلفة
* الجامعات التكنولوجية تستهدف خلق فرص عمل للخريجين وتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل
* الجامعات التكنولوجية انضمت إلى التحالفات الإقليمية مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية والإنتاجية
* أهمية دعم مشروعات التخرج للطلاب وتبني المشروعات المبتكرة والمتميزة
تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى خلق مزيد من التعاون للتعاون مع رجال الصناعة المصرية وربط البحث العلمي والتكنولوجيا بالصناعة من خلال عقد شراكات جديدة بشكل مستمر.
وفي ذلك السياق التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعدد من أصحاب المصانع والشركات؛ لمناقشة مردود الجامعة التكنولوجية على سوق العمل، بحضور الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، وذلك بمقر جامعة سمنود التكنولوجية.
وثمن الدكتور أيمن عاشور الدعم غير المسبوق الذي قدمه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية؛ بهدف توطين التكنولوجيا، وسد الفجوة المتعلقة بتوافر التقنيين، والتكنولوجيين، والأيدي العاملة الماهرة المتخصصة بالمجالات التكنولوجية المختلفة.
وأشار الوزير إلى أن الجامعات التكنولوجية تستهدف خلق فرص عمل للخريجين، وتمكين الأجيال القادمة من التعامل الناجح مع اقتصاد المستقبل، وإعداد جيل قادر على توظيف أحدث المجالات التكنولوجية، وتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن الجامعات التكنولوجية انضمت إلى التحالفات الإقليمية التي تضم المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية والإنتاجية؛ لتعزيز التعاون المشترك، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى توقيع الجامعات التكنولوجية بروتوكولات تعاون مع مختلف الجهات، وإتاحة الفرصة أمام رجال الصناعة والشركات الصناعية لتبني ابتكارات طلاب الجامعات ودخولها حيز التنفيذ العملي.
وسلط الوزير الضوء على البرنامج التليفزيوني Genz الذي يُعد من أبرز مبادرات الوزارة لدعم شباب الجامعات، مشيرًا إلى أن البرنامج ليس مجرد مسابقة، بل هو رحلة من الإلهام، والتدريب، والدعم المادي والفني؛ لتحويل ابتكارات الطلاب إلى شركات ناشئة ناجحة، موضحًا أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية، تم مضاعفة مبلغ المبادرة إلى 100 مليون جنيه؛ مما يعكس إيمان الدولة بأهمية الابتكار في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية الاطلاع والتعرف على مشروعات التخرج للطلاب، وتبني المشروعات المبتكرة والمتميزة وتقديم الدعم اللازم لها، بما سيعود بالنفع على تطوير الصناعة المحلية وتعزيز قدرة المنتجات المصرية على المستوى الإقليمي والدولي.
واستمع الوزير إلى آراء أصحاب المصانع والشركات بمحافظة الغربية والمحافظات المجاورة حول المهارات والخبرات التي يجب أن يتمتع بها خريجو الجامعات التكنولوجية؛ لتلبية متطلبات سوق العمل.
وأعرب أصحاب المصانع والشركات عن سعادتهم بهذا الاجتماع المثمر، وعرضوا تطلعاتهم ومقترحاتهم حول التدريبات العملية والتطبيقية حتى يكون الطلاب قادرين على تلبية وظائف المستقبل، وأكدوا استعدادهم للتعاون مع الجامعات التكنولوجية لتقديم تدريبات عملية بالمصانع والشركات، لتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل المعاصر والمستقبلي.
جدير بالذكر أن جامعة سمنود التكنولوجية تُقام على مساحة 10 آلاف متر مربع، وتضم 3 مبان (المبنى الإداري - المبنى التعليمي - مبنى الورش والمعامل)، وملعبًا خماسيًّا، وبدأت الدراسة بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة خلال العام الدراسي 2022/2023، وتقدم الجامعة 3 برامج دراسية متميزة وهي: (برنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي - برنامج تكنولوجيا تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج - برنامج تكنولوجيا الملابس الجاهزة).
وفي سياق متصل، شهد الدكتور أيمن عاشور فعاليات استلام مبنى للجامعة بمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية من المتبرع المهندس مختار أبو باشا، وثمن الوزير هذا التبرع الثمين الذي يهدف لخدمة العملية التعليمية، موجهًا بسرعة رفع كفاءته؛ ليكون مؤهلًا لاستقبال الطلاب، وتقديم برامج دراسية تلائم احتياجات المنطقة المحيطة.
حضر الفعاليات، الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، والدكتور أحمد الجيوشي أمين مجلس الجامعات التكنولوجية، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، ولفيف من قيادات الجامعة والمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات التكنولوجية وزارة التعليم العالي المزيد الجامعات التکنولوجیة الدکتور أیمن عاشور سوق العمل
إقرأ أيضاً:
جامعات تكنولوجية للمستقبل.. مصر ترسم خريطة تعليم جديد يواكب سوق العمل العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصلت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي المُنعقد بعنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، لليوم الثالث على التوالي، بمشاركة عدد من رؤساء الجامعات التكنولوجية ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم، وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
الحوكمة والإدارة في التعليم التكنولوجيوشهدت فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر جلسة علمية بعنوان"الحوكمة والإدارة في نظام الجامعات التكنولوجية"، برئاسة الدكتور أحمد الصباغ، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني والتكنولوجي السابق.
واستعرض الدكتور أحمد حسن، رئيس جامعة السويدي التكنولوجية، مقارنة بين جامعات الجيل الرابع والأجيال السابقة، وعرض تجربة جامعة آيندهوفن الهولندية التكنولوجية ونظم الدراسة والتدريبات بها، كما سلط الضوء على الملكية المشتركة لبراءات الاختراع مع مجتمع الصناعة، وذلك في ضوء جهود الجامعة لتحويل البحث الأكاديمي إلى حلول عملية موجهة نحو السوق، مؤكدًا أن ملكية براءات الاختراع تُعد مؤشرًا مهمًا على مشاركات الصناعة.
التعليم التكنولوجي من أجل المستقبلوأشار الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، إلى فلسفة اختيار وإنشاء برامج الجامعات التكنولوجية في جمهورية مصر العربية، واستعرض أبرز التحديات التي تواجه الجامعات التكنولوجية، مشيرًا إلى أبرز جهود الدولة المصرية لدعم التعليم التكنولوجي من خلال تدريب الكوادر وتدريب الأفراد وتطوير البحوث العلمية والسعي لضمان تحقيق الجودة التعليمية، وكذلك عرض معايير اختيار البرامج الدراسية التي تُقدم في الجامعات التكنولوجية، وتسليط الضوء على دور سوق العمل في إنشاء البرامج واختيارها.
وقدم الدكتور إبراهيم الفحام، مستشار رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، عرضًا حول التحديات التي تواجه التعليم التكنولوجي في مصر، كما أشار إلى أن التعليم التكنولوجي يهدف إلى تطوير نظام وجودة التعليم الفني في مصر، وتأهيل الخريجين وتدريبهم عمليًا وتزويدهم بالمهارات التقنية والتكنولوجية اللازمة للصناعات المختلفة، لافتًا إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص؛ بهدف تزويد سوق العمل بخريجين ذوي خبرة ومهارة وكفاءة في القطاعات المطلوبة في سوق العمل المصري، ووفقًا للمعايير الدولية.
وأضاف خوسيه ميجيل، مدير مشروع لخدمات التدريب في WTS Energy، أنه من الضروري تزويد الطلاب بالمهارات والمعارف والجدارات المتنوعة، لمواكبة المتطلبات الجديدة التي يحتاجها سوق العمل، مستعرضًا جهود المؤسسة في مجال التدريب، مؤكدًا أن التكنولوجيا ستستمر في التطور ولهذا يجب أن يكون هناك تحديث مستمر للبرامج الدراسية والتدريبات العملية.
الزكاة التعليمية: تجربة ماليزية لتمكين الطلاب
وقدم الدكتور محمد الجوهري، الأستاذ بجامعة بولي تك الماليزية، عرضًا بعنوان: "الزكاة التعليمية في مؤسسات التعليم العالي في ماليزيا"، وأشار إلى أن الزكاة التعليمية تُعد إحدى المساعدات المُقدمة للطلاب المؤهلين للحصول عليها في محاولة لمنع تسربهم من التعليم الابتدائي إلى التعليم العالي، وتُنفق مساعدة الزكاة التعليمية على الاحتياجات الأساسية التي تلزم الطلاب لمساعدتهم وذلك من منظور إسلامي.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد الجيوشي أمين مجلس الجامعات التكنولوجية، أن المؤتمر ناقش على مدار أيامه الثلاثة، عددًا من المحاور، أبرزها: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، ودور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، ودور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم التكنولوجي، وحوكمة إدارة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم التعليم التكنولوجي وفقًا لمتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، ودور التعاون الدولي والشركات الصناعية في تطوير التعليم التكنولوجي، وتطوير أساليب التقييم وضمان الجودة في التعليم، كما تضمنت فعاليات المؤتمر معرضًا علميًا يُبرز مشاريع الطلاب، ويجمع قادة الصناعة وصُنّاع القرار؛ لبناء علاقات مهنية وتعزيز التعاون بين التعليم وسوق العمل، واستكشاف الأساليب والممارسات المبتكرة التي تُشكّل مشهد التعليم التكنولوجي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد د.أحمد الجيوشي أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي، وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، فضلًا عن تلبية احتياجات السوق العالمية بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن المؤتمر من خلال جلساته النقاشية المتنوعة، يُعد فرصة للمتخصصين، والباحثين، والمهندسين، والفنيين العاملين في مجالات الصناعة، والطاقة، والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا؛ لمناقشة الاتجاهات الحديثة في المجالات التكنولوجية المختلفة، وربطها بمخرجات التعليم التكنولوجي، إلى جانب تبادل الأفكار والرؤى حول أحدث الابتكارات والتحديات العملية التي تواجه مجال التعليم التكنولوجي على الصعيدين المحلي والدولي.