تحذير.. 3 أشياء في منزلك يجب التخلص منها فورا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
حذر طبيب الجهاز الهضمي الشهير الدكتور سوراب سيثي، من بعض العناصر المنزلية اليومية التي قد تكون سامة أو خطيرة على الأطفال أو الضيوف أو المسنين الذين نعتني بهم.
أثار الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الشهير الذي درس في جامعتي هارفارد وستانفورد، محادثة مهمة حول الأشياء المنزلية اليومية التي يمكن أن تسبب مخاطر صحية خفية، معظمها يمكن أن تكون قاتلة.
وفقًا للدكتور سيثي: نستخدم العديد من الأشياء في منازلنا دون التفكير في حقيقة أنها ضارة بالصحة والرفاهية بشكل عام، في حين نستمتع بشراء المنتجات المنزلية التي تساعد في جعل مساحتنا تبدو أكثر نظافة وتنظيمًا وتجعل الأشياء أكثر ملاءمة، إلا أن بعض هذه العناصر اليومية المختبئة في خزائننا قد تكون خطيرة.
ثلاثة من هذه الأشياء التي أوصى بها الدكتور سيثي على إنستغرام والتي يجب عليك التخلص منها هي:
-الشموع المعطرة العادية
من الشائع إشعال الشموع للزينة وفي الاحتفالات ولإطلاق الروائح العطرية المريحة، معظم هذه الشموع مصنوعة من شمع البارافين المحمل بالفثالات.
وبحسب الدكتور سيثي، فإن التعرض المزمن للفثالات يؤثر سلبًا على نظامك الغدد الصماء ووظائف العديد من الأعضاء، مما يسبب تأثيرًا طويل الأمد على نجاح الحمل ونمو الطفل وتطوره والجهاز التناسلي لدى كل من الأطفال الصغار والمراهقين.
الفثالات ليست مادة كيميائية واحدة، وثلاثة منها - BBP وDBP وDEHP - محظورة بشكل دائم في الألعاب والمنتجات المخصصة لمساعدة الأطفال دون سن الثالثة على النوم أو الأكل أو التسنين أو المص، DBP وDEHP يلحقان الضرر بالجهاز التناسلي لفئران المختبر، وخاصة الذكور، أظهرت الاختبارات على البشر أن DBP يمكن أن يهيج الجلد أيضًا، اقترح الدكتور سيثي "اختر الشموع الطبيعية غير المعطرة المصنوعة من فول الصويا أو شمع العسل بدلاً من ذلك".
-لوح التقطيع البلاستيكي
تنتشر ألواح التقطيع البلاستيكية في المطابخ في جميع أنحاء العالم، لأنها مريحة وأرخص، ومع ذلك، يقترح الدكتور سيثي التخلص منها في أسرع وقت ممكن.
تقول الدراسات أنه في كل مرة تستخدم فيها سكينًا على لوح بلاستيكي، قد يتم كشط جزيئات بلاستيكية صغيرة من السطح، خاصة عندما يتآكل اللوح بمرور الوقت. هذه الشظايا الصغيرة، والتي تسمى بالبلاستيك الدقيق، غير مرئية للعين المجردة ولكنها يمكن أن تختلط بسهولة مع طعامك، مما يشكل مخاطر صحية محتملة.
وأضاف: "انتقل إلى استخدام وعاء خشبي أو زجاجي لتقليل المخاطر".
-المقالي غير اللاصقة المخدوشة أو المتشققة
تحتوي المقالي غير اللاصقة المخدوشة أو المتشققة على طلاء تالف يطلق جزيئات صغيرة من المادة غير اللاصقة، مما قد يعرضك لمواد كيميائية مثل PFAS أو مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل، والتي ترتبط بمخاوف صحية خطيرة.
وفقًا لدراسات مختلفة، يمكن لخدش واحد على مقلاة غير لاصقة أن يطلق ملايين الجزيئات البلاستيكية الدقيقة السامة في طعامك، وقال: "يمكن أن تطلق هذه الجزيئات أحماض فلورية ضارّة مرتبطة بقضايا الصحة الإنجابية، استبدل المقالي التالفة ببدائل أكثر أمانًا مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو الحديد الزهر".
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشموع المعطرة الأطفال المزيد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الدكتور حسام أبو صفية.. 70 يوما من التعذيب والاعتقال
#سواليف
نجحت #المحامية_غيد_قاسم يوم الخميس الماضي في زيارة الطبيب الأسير #حسام_أبو_صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي يقبع في #سجن_عوفر بعد أكثر من 70 يوما من #الاعتقال.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني في بيان رسمي بأن أبو صفية كان قد أمضى قرابة 14 يوما في معتقل ” #سدي_تيمان ” سيئ السمعة، قبل نقله إلى سجن “عوفر”.
ووفقا لإفادة نقلتها المحامية قاسم، تعرض أبو صفية لعزل انفرادي لمدة 25 يوما في سجن “عوفر”، قبل نقله إلى قسم 24، حيث يتم احتجاز #المعتقلين القادمين من #غزة، في محاولة لعزلهم عن باقي #الأسرى من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني” أراضي الـ48″.
مقالات ذات صلةوأشارت قاسم إلى أن أبو صفية خضع لتحقيقات مكثفة، حيث بلغت أطول فترة تحقيق 13 يوما متواصلة، بمعدل يتراوح بين 8 إلى 10 ساعات يوميا، وخلال هذه الفترات، تعرض لتعذيب شديد و #انتهاكات_جسدية ونفسية.
وأضافت أن أول ما سأل عنه أبو صفية خلال الزيارة كان مصير جثمان نجله، الذي استشهد في غزة قبل شهرين من اعتقاله، معربا عن قلقه حول ما إذا تم نقل جثمان نجله ودفنه بشكل لائق، خاصة أنه لم يتمكن من المشاركة في مراسم الدفن بسبب ظروف الاعتقال، كما أشارت قاسم إلى أن أبو صفية فقد والدته بعد 10 أيام من اعتقاله، دون أن يتمكن من وداعها.
وعن مدى معرفة أبو صفية بالصدى الإعلامي الذي أحدثته قضيته، أكدت قاسم أنه كان معزولا تماما عن الأخبار الخارجية، ولم يكن على علم بالاهتمام الإعلامي المحلي والعربي والدولي الذي حظيت به قضيته.
وحول الوضع القانوني لأبو صفية، أشارت قاسم إلى أن السلطات الإسرائيلية حاولت تحويل ملفه إلى ملف أمني عادي، لكنها فشلت في إيجاد أي شبهة ضده، مما دفعها إلى إعادة تصنيفه كـ”مقاتل غير شرعي”، وهو تصنيف يحرمه من الحقوق الأساسية، بما في ذلك الحق في التمثيل القانوني.
وفيما يتعلق بالتقرير الذي بثته القناة “13” العبرية، والذي ظهر فيه أبو صفية مكبلا بالقيود، أوضحت قاسم أن أبو صفية لم يكن على علم بالتصوير، وتعرض لضرب وإهانات بعد انتهاء المقابلة.
واختتمت قاسم حديثها بالإشارة إلى أن أبو صفية كان يتمتع بمعنويات عالية خلال الزيارة، مؤكدا على أن “الإنسان هو تاريخ، وتاريخه هو عبارة عن موقف يوضع ويُدرس”.
يذكر أن الطبيب أبو صفية ظهر في مقطع فيديو بثته القناة “13” العبرية الشهر الماضي، وهو مكبل اليدين والقدمين، وبدت عليه علامات الإرهاق والتعب، وذلك بعد أيام من تحويله إلى الاعتقال تحت صفة “المقاتل غير الشرعي”.