مسيرة “كات ووك 2025” لحماية القطط البرية تنطلق في محمية الملك سلمان
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تنظّم هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية غدًا، مسيرة “كات ووك” العالمية 2025 في منطقتي الجوف وحائل؛ بهدف تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على حياة القطط البرية في بيئتها الطبيعية والتشجيع على ممارسة الرياضة.
وتشتمل الفعالية على جناح للمحمية، وأنشطة تفاعلية، وجناح النمر العربي، ومضمار المشي، وركن التوعية بالنمور السبعة المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى منطقة الطفل.
يُذكر أن فعالية “كات ووك” مسيرة توعوية تُنظم سنويًا، وتستهدف نشر الوعي بترابط الرفاهية الجماعية مع الكائنات من حولنا، بالإضافة إلى تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة رياضة المشي لمسافة تصل لــ7 كيلومترات.
أخبار قد تهمك محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تضبطُ 18 مركبة و 56 شخصاً مخالفاً في محمية حرة الحرة 13 فبراير 2024 - 1:46 مساءً هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعزز الوعي بالتوازن البيئي من خلال حملة“ نعتمد على وعيك ” 10 أغسطس 2023 - 6:37 مساءًوتسهم المشاركة في مبادرة “كات ووك” في تعزيز نمط الحياة الصحي، والتوعية بأهمية الحفاظ على القطط البرية الـ7 المهددة بالانقراض وهي: “اليغور، والفهد، ونمر الثلج، والنمر، والأسد، والببر، وأسد الجبال”.
ويأتي تنظيم الهيئة للفعالية ضمن جهودها ومشروعاتها لحماية الكائنات المهددة بالانقراض والمحافظة على التنوع البيولوجي ورفع مستوى الوعي البيئي، وإشراك مختلف شرائح المجتمع المحلي في جهود المحافظة على البيئة والحياة الطبيعية وحمايتها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية مسيرة كات ووك هيئة تطوير محمية الملك سلمان محمیة الملک سلمان کات ووک
إقرأ أيضاً:
مخلوق غامض يشبه مخلوق “تشوباكابرا” الأسطوري يثير الذعر في مدينة بويبلو الأمريكية
الولايات المتحدة – أصيبت امرأة من ولاية كولورادو الأمريكية بحالة من الذعر بعد أن ظهر أمام منزلها مخلوق غريب أثار حيرة الجميع، بمن فيهم مسؤولو الحياة البرية.
وتراوحت التخمينات بين كون هذا الكائن وولفرين مسعور و”تشوباكابرا” وهو كائن أسطوري ينتمي إلى الفولكلور الشعبي في أمريكا اللاتينية.
وقالت جاناي لين، البالغة من العمر 30 عاما، لصحيفة “بن نيوز” عن “الوحش” المحير الذي ظهر أمام منزلها في مدينة بويبلو، وهي تشعر بـ”الخوف الشديد”: “أخبرت الجميع عنه ولم يصدقني أحد”.
وأضافت لين: “رأيته لأول مرة بعد ظهر يوم الاثنين الماضي (31 مارس).. كان واقفا على الطريق أمام منزلي. لم يركض أو يتصرف بخوف، بل استدار ونظر إليّ، فانتابتني قشعريرة وركضت عائدة إلى الداخل”.
وظهر هذا المخلوق الغريب للمرة الثانية ليلة السبت بعد أن “وضعت المرأة الماء والطعام لبعض القطط الضالة”.
وأوضحت لين قائلة: “فتحت ستائر غرفة معيشتي، وكان هناك”، لافتة إلى أنها حاولت إبعاد المتسلل، لكنه تجاهلها وبدأ يأكل طعام القطط.
وقررت لين تصوير هذا المخلوق بالكاميرا لتثبت للمشككين أنه موجود بالفعل، ويُظهر مقطع الفيديو “الوحش النحيل” بلون الشوكولاتة، ذو الأذرع الطويلة والنسيج الندبي الوردي الذي يُحيط بوجهه الشبيه بوجه الجرذ، وهو يلتهم من وعاء طعام القطط خارج نافذتها، وتنتهي اللقطات بمخلوق يبتعد متمايلا في الظلام.
وصرخت لين في المقطع: “ما هذا بحق الجحيم؟”، قبل أن تُشير إلى أن الحيوان “مغطى بالدماء”.
وفي مقطع آخر، التُقط من خارج المنزل، بدا المخلوق وهو يتناول المزيد من الطعام على درجات سلم خرساني، دون أن يُظهر أي خوف من وجود لين، التي علقت: “كان يحدق في عيني طوال الوقت، وكأنه لا يخشاني أبدا”.
وحثّت المشاهدين في تعليقها على “فيسبوك” على محاولة تحديد هوية “الحيوان الغريب”، مما أثار مجموعة من النظريات المثيرة للاهتمام، بل وحتى الغريبة.
وخمن خبراء الحياة البرية أن المخلوق قد يكون غريرا، أو دبا، أو “وولفرين (نوع من الثدييات الشرسة) مصابا بداء الكلب”.
بينما ذهب عشّاق الكائنات الأسطورية إلى أبعد من ذلك، مرجحين أن يكون هذا الكائن هو “تشوباكابرا” مصاص دماء الماشية الشهير، أو ربما “سكاينوكر”، وهو كائن أسطوري آخر من التراث الأمريكي الأصلي، يُعتقد أنه ساحر قادر على التحول إلى حيوان.
لين وصفت الكائن قائلة: “وجهه يشبه الجرذ، عيناه صغيرتان ومتباعدتان، أنفه طويل ومدبب، وفمه يشبه فم الجرذان. له أرجل وأذرع طويلة، ويبلغ طوله حوالي 75 سنتيمترا، ويمتلك فراءً بنيًا كثيفًا وخشنًا يغطي جسمه بالكامل”.
حتى أن بعض السكان المحليين زاروها للتحقق بأنفسهم، فوجدوه يفتش في سلة مهملات خارج منزلها، وعندما اقتربوا منه، “ركض في الشارع إلى قناة تصريف”، وفق ما ذكرت لين.
وأضافت: “سلطنا ضوءا عليه، فبدأ يُصدر صوتا يشبه الهسهسة. خفنا جميعا وغادرنا”.
ومع حيرة مسؤولي الحياة البرية في كولورادو، رجح بعضهم أنه مجرد راكون مصاب بالجرب، إلا أن لين رفضت هذا التفسير، قائلة: “أرى الراكون كل ليلة، وهذا المخلوق مختلف تماما، إنه ليس راكونا”.
المصدر: “نيويورك تايمز”