أكد النجم البرتغالي لاعب النصر السعودي كريستيانو رونالدو عن عزمه المشاركة في مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك إذا كان في حالة بدنية وذهنية ملائمة، كما كشف عن رغبته اللعب مع ابنه كريستيانو جونيور في فريق واحد.

كريستيانو رونالدو، رغم بلوغه الأربعين عامًا، لا يزال يُعتبر واحدًا من أبرز اللاعبين في عالم كرة القدم.

إمكانياته الكبيرة وقدرته على التكيف مع مختلف الظروف جعلته يحافظ على مستوى عالٍ من الأداء حتى بعد الوصول إلى هذه المرحلة من العمر. سواء كان ذلك من خلال سرعته، مهاراته التهديفية، أو قدرته على القيادة داخل الملعب، فإن كريستيانو لا يزال يشكل تهديدًا حقيقيًا لأي خصم.

وقال رونالدو لبرنامج “تيليفوت” الفرنسي “عندما يحين موعد المونديال المقبل، إذا كنت في حالة بدنية وذهنية ملائمة، وإذا احتاج المنتخب لخدماتي سأكون جاهزاً للمهمة”.

وأضاف “لن يكون من العدل قول إنني ينقصني الفوز بكأس العالم لإثبات أن مسيرتي ناجحة”.

وجدد نجم النصر السعودي رغبته في اللعب بفريق واحد مع نجله كريستيانو جونيور، الذي يمثل فريق الناشئين بالنصر السعودي حالياً.

وأوضح رونالدو : “أحب اللعب بفريق واحد مع ابني الذي يبلغ 14 عاماً، لكن لنرى ما سيحدث، هذا الأمر يتوقف عليّ أكثر منه”.

ورغم تصريحاته بخصوص مشاركته في مونديال 2026، لكن الأمر يعتمد على العديد من العوامل، بالرغم من تقدمه في السن، إلا أن كريستيانو يملك عزيمة لا حدود لها، وقد أظهر في العديد من المباريات الأخيرة أنه لا يزال قادرًا على تقديم الكثير على المستوى الدولي.

بالإضافة إلى ذلك، إذا استمر في الحفاظ على لياقته البدنية، فقد تكون له فرصة كبيرة للمشاركة في المونديال.

ومع تقدم كرة القدم في مجال التحضير البدني والتغذية، فإن العديد من اللاعبين الذين وصلوا لسن متقدمة أثبتوا قدرتهم على مواصلة اللعب على أعلى مستوى.

وحقق النجم البرتغالي مع منتخب بلاده كأس أمم أوروبا 2016 و دوري الأمم الأوروبية 2020.

ولا يزال رونالدو عنصراً أساسياً في منتخب البرتغال مع المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، وتألق في المباريات الدولية الأخيرة ليعزز رصيده كأفضل هداف على مستوى المنتخبات.

وكان رونالدو الّذي بلغ عامه الـ40 قد لعب لنادي ريال مدريد بين عامي 2009 و2018، ومثّله في 438 مباراة، سجّل خلالها 450 هدفاً وقدّم 131 تمريرة حاسمة.

وحقق كريستيانو رونالدو، الذي يلعب لنادي النصر السعودي في الوقت الحالي، عدداً من الألقاب مع ريال مدريد، أبرزها: الدوري الإسباني وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.

من جهة أخرى كشف كريستيانو رونالدو بأن حفل إعتزاله كرة القدم سيكون على ملعب سانتياغو برنابيو حسبما ذكرت صحيفة “آس” الاسبانية.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کریستیانو رونالدو لا یزال

إقرأ أيضاً:

إنفانتينو في مأزق.. كيف تؤثر الحرب التجارية على تنظيم كأس العالم 2026؟

سلط تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء على وضع الفيفا ورئيسها جياني إنفانتينو في ظل التوترات السياسية والاقتصادية المتصاعدة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك قبل استضافة كأس العالم 2026.

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن دونالد ترامب وقف  في الليلة التي سبقت أداءه اليمين الدستورية لفترة رئاسته الثانية في تجمع صاخب وأرسل تحية خاصة إلى محامٍ سويسري يبلغ من العمر 54 سنة في المدرجات، وأشار إليه ببساطة باسم جياني وقد أراد ترامب أن يعبّر عن امتنانه له. 

وكان جياني المعني هو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، الذي من المقرر أن يقدم لترامب الصيف المقبل أكبر حدث رياضي على هذا الكوكب عندما تستضيف الولايات المتحدة كأس العالم بالاشتراك مع المكسيك وكندا.

وقال إنفانتينو في تلك الليلة في منشور لمتابعيه البالغ عددهم 2.7 مليون متابع على إنستغرام: "هذا هو الفيفا يحظى بأقصى درجات احترامه. أن يذكره الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية في تجمّع النصر، وفي خطاب النصر، هذا أمر فريد من نوعه، إنه أمر جميل". 



وأشارت الصحيفة إلى أن ما غاب عن إنفانتينو حينها هو أنه سيجد نفسه بعد أسبوعين في موقف سيء للغاية، فهو والفيفا عالقان الآن في خضم أزمة دبلوماسية لا يبدو أن أحدًا قادر على التنبؤ بنتائجها، فخلال الأسبوع الماضي، هدد ترامب كلا جاري الولايات المتحدة -المشاركين في استضافة كأس العالم- بحرب تجارية شاملة، قبل أقل من 500 يوم من المباراة الافتتاحية للبطولة في مكسيكو سيتي.

وبينت الصحيفة، انه لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن تؤثر إجراءات ترامب على حدث متعدد البلدان يتطلب تنسيقاً لوجستيًا وسلاسة على المعابر الحدودية، لكن التوتر يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى ما قد يكون أكبر كأس عالم على الإطلاق.

وتابعت، أن "إنفانتينو ليس غريبًا على التكتيكات الجريئة والمزاجية أحيانًا لرؤساء الدول الذين يسميهم أصدقاءه: فقد أمضى ما يقارب عقدًا من الزمن في التودد إلى بعض أقوى الرجال في العالم".

وبالنسبة لمسؤول كرة القدم الذي قضى معظم حياته المهنية يعمل في الظل، فإن إنفانتينو يستمتع بالتقرب من أمثال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وكل ذلك باسم تطوير كرة القدم العالمية.

وأوضحت الصحيفة أن إنفانتينو نجح في تحقيق نجاح كبير فيما يتعلق بالفيفا، فعلى مدار فتراته الثلاث التي تعود إلى سنة 2016، شهدت المنظمة تضاعف إيرادتها السنوية إلى أكثر من 11 مليار دولار، كما أنه أشرف على تنظيم بطولتي كأس العالم في روسيا وقطر اللتين حظيتا بشعبية كبيرة، وكأس العالم للسيدات في فرنسا وأستراليا ونيوزيلندا، وقاد أيضًا عملية منح حقوق استضافة كأس العالم 2034 إلى المملكة العربية السعودية.

وبينت، أن الأمر الأكثر إثارة للدهشة من شبكة تحالفات إنفانتينو الحالية هو أن يكون في هذا المنصب أصلاً، فقد كان يُنظر إلى إنفانتينو على أنه موظف يتنقل بأريحية في بيروقراطية الاتحاد واجتماعات اللجان التي لا تنتهي، وكانت أكبر مسؤولياته أمام الجمهور هي إدارة قرعة البطولات الكبرى، مثل دوري أبطال أوروبا.



وقالت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، إن إنفانتينو كان انتهازيًا أيضًا. فعندما كشفت وزارة العدل الأمريكية عن فضيحة فساد ضخمة في قمة كرة القدم العالمية في ربيع سنة 2015، أطاحت موجة من لوائح الاتهام والإيقافات والاستقالات بجيل من المسؤولين التنفيذيين، بمن فيهم رئيس الفيفا لفترة طويلة سيب بلاتر ووريثه الأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني.

واستشعر إنفانتينو اللحظة المناسبة، فتقدم إلى الأمام، وفي شباط/فبراير سنة 2016، انتُخب رئيسًا للفيفا بعد وعود بإصلاحات جديدة للمنظمة. كان إنفانتينو يدرك أنه بحاجة إلى وضع الفيفا كضحية لفضيحة الفساد، وليس كجاني، وهذا من شأنه أن يسمح للمنظمة باستعادة الملايين من الأموال المسروقة وإرضاء وزارة العدل. 

وسرعان ما أوضح مدى جاذبية لقب الفيفا بالنسبة له، فقد كان يسافر باستمرار، ونظّم مباريات استعراضية مع نجوم سابقين وارتدى الزي الرسمي ليلعب إلى جانب دييغو مارادونا، كان سلفه بلاتر يأمل سرًا أن يحصل يومًا ما على جائزة نوبل للسلام لاستخدامه كرة القدم كقوة موحدة، أما الآن فقد ارتدى إنفانتينو عباءة الدبلوماسي الجوّال حول العالم.

وأشار تقرير "وول ستريت جورنال"، إلى أن المشكلة تكمن في أن الصداقات التي يصنعها غالباً ما تضعه في مواقف حساسة؛ فقد افتتح بطولة كأس العالم 2018 بالجلوس في المباراة الافتتاحية في موسكو بين بوتين والأمير محمد بن سلمان، وأنهى البطولة بإغداق المديح على البلد المضيف ورئيسه. ومنذ ذلك الحين، اضطر الفيفا إلى فرض عقوبات على روسيا بسبب غزو أوكرانيا، ودعا إنفانتينو بوتين دون جدوى إلى الدخول في محادثات سلام.

وختمت الصحيفة بأن إنفانتينو يستقر حاليًا في الولايات المتحدة؛ حيث وجد حليفًا قويًا في البيت الأبيض، وقد لاحظ المشجعون أن نسخة طبق الأصل من كأس العالم موضوعة الآن خلف مكتب الرئيس في المكتب البيضاوي. وفي تموز/يوليو من السنة القادمة، سيسلم ترامب شخصيًا النسخة الحقيقية المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطًا إلى قائد الفريق الفائز في المباراة النهائية في نيوجيرسي.

مقالات مشابهة

  • طهران مستعدة للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
  • كريستيانو رونالدو مستمر مع النصر السعودي حتى 2027
  • نادي النصر يجدد عقد الأسطورة كريستيانو رونالدو عاماً اخر
  • رونالدو: حلمى اللعب بجوار نجلى.. وهذا موقفى من مونديال 2026
  • كريستيانو رونالدو يساوي 850 مليون دولار!
  • كريستيانو رونالدو: حلمي هو أن اتمكن من اللعب مع ابني
  • أولهم كريستيانو رونالدو.. روبوتات تقلد احتفالات أشهر الرياضيين في العالم
  • دوران: اللعب مع رونالدو كأنني في “بلاي ستيشن”
  • إنفانتينو في مأزق.. كيف تؤثر الحرب التجارية على تنظيم كأس العالم 2026؟