موقع النيلين:
2025-02-10@15:40:17 GMT

نزار العقيلي: (العدو المستتر)

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

قبل ما نتكلم عن اهم ما جاء في كلمة الكاهن المؤسس خلونا نشوف الجديد شنو في كلامه ؟ انا استمعت لكلمة البرهان امبارح و شاهدت مقطع الفيديو كامل و اعدت مشاهدته اكتر من مرة عشان اطلع بالجديد ، و حقيقي كده ما كان في جديد سوى بعض الملاحظات الحاذكرها ، اي زول متابع لموقف البرهان من بعد الحرب بيعرف انو كلام البرهان امبارح ما فيهو اي جديد ، ده كان مجرد تلخيص لخطاباته السابقة كلها بس الإختلاف كان في شكل المفردات ، يعني مثلا زول يقول ليك ( لو جيت بالشارع ده تاني بكسر ليك كرعينك ) و بعد فترة يجي يقول ليك ( لو شفتك هنا تاني بكسر ليك راسك ) ماافي اي فرق بين الجملتين فالتحذير هو ذات التحذير ، و العفو القالو برهان هو ذات العفو القديم ما فيهو اي جديد .

كذلك كلامو عن المقاتلين في الميدان ، قال ( الناس البيقاتلو ديل مافي زول فيهم عايز يحقق اي مكاسب ) و ده برضو كلام قديم ، و حديثه عن المؤتمر الوطني برضو قديم و ما فيهو جديد ، ملاحظاتي في كلام البرهان انو بعد ما وجه رسالته للمؤتمر الوطني و انتهى منها قال ( شايفين في قوى سياسية اخرى بتحاول تختطف بعض المقاتلين ) و اضاف ( إحنا الناس البيقاتلو ديل ما دايرين اي صفة سياسية تتولى امرهم ، ديل مقاتلين سودانيين ) و هنا السؤال ، من هي القوى السياسية الأخرى ؟ فبعد كلامو عن المؤتمر الوطني ذكر البرهان القوى الاخرى ، و هنا المقصود بالاخرى بعض تيارات الإسلاميين دون شك و ده دليل على انو الصراع فيما بين الإسلاميين ما زال مشتعل .

اخطر ما جاء على لسان الكاهن من وجهة نظري هو لامن قال ( حتى الكتائب الإحنا بنسمع بيها ديل كلهم حذرناهم و كلمناهم ، اي واحد بيقاتل خلف راية او حزب او مؤسسة جهوية بنقول ليهو كتر خيرك خت السلاح ، في سودانيين بشيلوهو و يقاتلو بيهو عن بلدهم ) و ده اساسا كلام قديم لكن خطورته في الجزئية بتاعت ( الكتائب الإحنا بنسمع بيها ) و السؤال هنا من هي الكتائب البيسمع بيها البرهان ؟ .

كل الكلام القالوا البرهان ما فيهو حاجة ممكن تخلي الاسلاميين يزعلوا و يكوركو ، إلا الجزئية القال فيها البرهان ( برضو بقول لناس قحط و تقدم إنتو ذي ناس المؤتمر الوطني ، هدمتو هذا السودان و ساندتو من يقتل السودانيين و انتم و هم سواء )

البرهان ده حقاااار يااااخ ، ختاهم كلهم في ميزان واحد مع المليشيا ، قحاطة على مؤتمر وطني سواسية في تدمير السودان بصريح العبارة و دي الحاجة الجننت الكيزان .

العطا قبل يومين اتكلم عن الغاء الوثيقة الدستورية و البرهان كلامه امبارح بيتكلم عن تعديلات ، و اكيد ده ما اختلاف او عدم فهم بين القادة لكن دي اللعبة البرعوا فيها من زمان ، واحد يدق و التاني يطبطب .

كل الكيزان الاستنفروا و شالوا السلاح و وقفوا مع قواتهم المسلحة هم تحت راية القوات المسلحة و بيأتمروا بامرها و العندو سلطة عليهم يطلع يورينا سلطته بيان بالعمل ، و ذي ما قال الكاهن ( احنا لا بنعرف عبد الحي و لا غيرو ، احنا بنرضي ربنا )

في بداية الحرب طلع البرهان في وادي سيدنا و اتكلم عن العدو المستتر و يظهر إنو بعد دحر المليشيا و انتصارات الجيش المتواصلة بداء العدو المستتر يتخبط في الظلام

بالتاكيد الإسلاميين في السودان مافي زول بيقدر يقصيهم من المشهد السياسي إلا الشعب السوداني ذات نفسه و البقول غير كده عميان ، لكن اصبح من المؤكد ان لا وجود للكيزان داخل مطبخ القوات المسلحة ، يلبسو الكاكي مع الجيش ، يشيلو السلاح مع الجيش ، لكن جوة المطبخ ما عندهم وجود و دي ياها زاااتها يد البلستيشن المفصولة .
نزار العقيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ما فیهو

إقرأ أيضاً:

باسم سكجها: كلام المعشّر وارتياح الملك وصلابة الأردنيين!

اللقاء التلفزيوني مع الدكتور رجائي المعشّر جاء في وقته المناسب، فهو يأتي بعد سويعات من لقاء الأعيان مع الملك، وكما قال الرجل فجلالته كان مرتاحاً، مبتسماً، يُشيع أجواء التفاؤل وهذا معروف عنه أصلا!

نعرف من “عمون” أنّ الملك ترك لقاء الأعيان بعد أن استأذنهم بخلقه الرفيع، وعاد ليبلغهم أنّه تهاتف مع الأمير محمد بن سلمان مؤيداً لموقف جلالته، وأكد أجواء التفاؤل في اللقاء العين مازن دروز في تصريحات صحافية.

كان يوم الملك حافلاً أمس، ودون عدّ فقد التقى زعماء وتلقى اتصالات بالغة الأهمية، وذلك كلّه طبيعي في يوم من حياة سيّدنا خصوصاً بعد تصريحات ترامب، بعد لقائه بنتنياهو، وقبل يومين من لقاء مع ترامب نفسه.

تقريباً كان العالم كلّه يقف أمس مستنكراً ما قاله ترامب، اللهم سوى إسرائيل، وحتى الذين يؤيدون الرئيس الأميركي كانوا يردّون على استحياء من موقف مخجل وضعهم فيه الرجل.

نعود إلى لقاء المعشّر، وهناك خصوصية حملها، فهو أحد أهمّ المعبّرين عن مسيحيي الشرق، والأردن بالطبع، ولم يترك الفرصة تمرّ دون أن يشرح عن هؤلاء الذين يحيطون ترامب، مع كلّ معتقداتهم التي تكاد تتجاوز الصهيونية في تعلّقها بفلسطين، والمسيح الذي سيأتي هناك.

ما يهمنا أن نقوله إنّ الملك مرتاح، وهو الصلب وصاحب العزم غير القابل للتنازل، ونشكر المعشّر على موقفه، ويهمّنا أكثر ما قرأناه من ردود فعل أردنية تؤكد أصالة هذا الشعب العظيم، ووقوفه مع فلسطين، ويبقى أنّ رسالة اهداء سبعة آلاف خيمة أردنية لأهلنا في غزة لا تحتاج إلى شرح، وللحديث بقية!

باسم سكجها – وكالة عمون الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • باسم سكجها: كلام المعشّر وارتياح الملك وصلابة الأردنيين!
  • حزب المؤتمر الوطني المنحل: اتهام البرهان لحزبنا بأنه “يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانيين” يكذبه التاريخ القريب
  • البرهان حذر المؤتمر الوطني من مزلق المزايدة الوطنية وإلا سيصبحون مثل قحت
  • كلام إسرائيلي مفاجئ عن السنوار.. ماذا كشف؟
  • كلام لافت عن القوات.. هذا ما قاله قبلان
  • حزب المؤتمر الوطني يرد برسائل عنيفة على البرهان ويكشف خطوته القادمة.. أحمد هارون : المعركة لم تنته بعد
  • البرهان يكشف ملامح الحكومة الانتقالية المقبلة ويوجه رسائل لحزب المؤتمر الوطني وتقدم
  • رئيس مجلس السيادة: نرحب باي شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني
  • بيان من حزب المؤتمر الوطني المحلول حول تصريحات البرهان