مصر تكذّب نتنياهو بعد تصريحاته بشأن حرّاس المعبر والرشاوى في معبر رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أدانت مصر، الأحد، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إدارة معبر رفح جنوبي قطاع غزة، وقالت؛ إنها تهدف إلى تغطية انتهاكات تل أبيب بحق الفلسطينيين بالقطاع.
جاء ذلك وفق بيان للخارجية المصرية، بعد أن زعم نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية بثتها ليلة السبت- الأحد، أن الفلسطينيين في غزة يريدون أن يغادروا القطاع، "لكن حراس المعبر تلقوا رشاوى من أثرياء بهدف مغادرتهم القطاع، بينما بقي الذين لم يتمكنوا من فعل ذلك".
وأعربت مصر عن "استهجانها للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي تتضمن ادعاءات وتضليلا متعمدا ومرفوضا، يتنافى مع الجهود التي بذلتها وتبذلها مصر منذ بدء العدوان على غزة وقيامها بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى أن "آخر تلك المساعدات كانت أكثر من 5000 شاحنة من مصر منذ وقف إطلاق النار، وتسهيل عبور الجرحى والمصابين ومزدوجي الجنسية".
وأوضحت أن "تلك التصريحات تستهدف التغطية وتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين، وتدمير المنشآت الحيوية الفلسطينية من مستشفيات ومؤسسات تعليمية ومحطات كهرباء ومياه الشرب، فضلا عن استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين".
كما أكدت "رفضها التام لأية تصريحات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو الأردن أو السعودية"، معربة عن "تضامنها مع أبناء غزة البواسل الذين يتمسكون بأرضهم، رغم كل ما يتعرضون له من أهوال للدفاع عن قضيتهم العادلة والمشروعة".
وفي هذا السياق، شددت "على التمسك بالثوابت المصرية والعربية الراسخة، والمرتكزة على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، أن القاهرة ستستضيف في 27 شباط/فبراير الجاري
قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية.
وتأتي تصريحات نتنياهو في الوقت الذي تواصل فيه مصر جهود الوساطة لإكمال اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وإدخال المساعدات الإنسانية، بينما يلوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بالعودة إلى الإبادة بغزة بين الفينة والأخرى بذريعة إسقاط حكم حركة حماس.
كما تأتي التصريحات بعد أيام من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الفلسطينيين فلسطين الولايات المتحدة غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً: