العقوري والقنصل التركي ببنغازي يؤكدان قوة العلاقات التركية الليبية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري مع القنصل التركي في مدينة بنغازي، ساركان كارمنلي أوغلو.
وأكد العقوري أهمية العلاقات بين البلدين، مضيفاً بأن تركيا دولة مهمة على الساحة الدولية ونتطلع لدعمها لاستقرار ليبيا.
وأضاف أن مجلس النواب شكل لجنة للصداقة البرلمانية الليبية التركية برئاسة عضو مجلس النواب، الصالحين عبدالنبي، وينتظر الجانب التركي لتفعيل مجموعة الصداقة في مجلس الأمة التركي الخاصة بليبيا من أجل تعزيز التعاون البرلماني على المستوى السياسي.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي جدد العقوري دعوته للشركات التركية للعمل في ليبيا واستكمال مشاريعها، مقدماً شكره للجانب التركي على مساعدته المقدمة اثناء عاصفة دانيال.
ومن جانبه أكد القنصل التركي، عمق العلاقات الاخوية بين تركيا وليبيا ، مضيفاً أن تركيا تقف دوما مع وحدة واستقرار ليبيا وتريد رؤية ليبيا دولة قوية ومزدهرة.
وأشار إلى افتتاح القنصلية التركية في مقرها الجديد منتصف هذا العام بمدينة بنغازي، منوها أنه سيتم مباشرة منح التأشيرة من مدينة بنغازي لتسهيل إجراءات السفر أمام المواطنين الليبين، مطالباً بتسهيل إجراءات التأشيرة الليبية.
كما عبر عن سعادته بعودة رحلات الخُطوط الجوية التركية المباشرة من وإلى مدينة بنغازي بعد غياب لسنوات، معلنين تعزيز فتح خطوط التواصل الاقتصادي والتجاري والسياسي والأمني مع دولة ليبيا.
وفيما يتعلق بالمجال التعليمي أكد أوغلو، أن وفداً من الجامعات التركية قام بزيارة جامعة بنغازي لعرض منح دراسية للطلاب الليبيين وتشمل مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق ومتابعة الموضوعات المشتركة، كما وجه رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الدعوة لرجال الاعمال الأتراك لزيارة ليبيا.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
ترقبوا التطورات الكبرى: وزير الدفاع التركي يكشف عن موقف تركيا الحازم في سوريا
ترأس وزير الدفاع التركي، ياشار غولر، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو، بحضور رئيس الأركان العامة الفريق أول متين جوراك، وقادة القوات البحرية والبرية والجوية، بالإضافة إلى عدد من نواب الوزراء. تم خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات في سوريا، وتحديدًا بشأن الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (SDG).
وفي تصريح له، أكد غولر أن عملية الانسحاب والتسليم في بعض المناطق السورية تتم مراقبتها بعناية، في إطار الاتفاق الأخير. وأوضح أن تركيا نقلت توقعاتها واهتماماتها بوضوح إلى الأطراف المعنية.
كما تناول غولر عملية تسليم الأسلحة من قبل منظمة PKK الإرهابية، مشددًا على أن أي جماعة تصر على عدم تسليم الأسلحة وتعمل على تأجيج الانقسام بدلاً من تعزيز الأخوة، ستظل هدفًا مشروعًا لتركيا، كما كان الحال في الماضي.
وفيما يتعلق بالموقف التركي تجاه التطورات في سوريا، قال غولر: “تركيا تفضل حل القضايا عبر الحوار، ولكن لن نسمح بتجاوز الاحتياجات الأساسية للمنطقة. نحن نسعى إلى استقرار دائم في المنطقة، ولن نسمح بتوجيه التطورات الحالية لخدمة مصالح غير واضحة أو لعب توازنات جديدة تؤدي إلى تهديد الاستقرار.”
وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ قال وزير الدفاع التركي :
“إن إقامة الاستقرار في سوريا، والحفاظ على وحدة الأراضي، وضمان أن تكون الحكومة الجديدة السلطة الشرعية في جميع أنحاء البلاد، هي أمور حاسمة لمستقبل منطقتنا. في هذا السياق، تواصل القوات المسلحة التركية دعم بناء القدرات الأمنية والدفاعية لسوريا. كما نواصل محاربتنا ضد جميع المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش.
وفي هذا الإطار، فإن تعزيز التعاون مع دول المنطقة من خلال القنوات الدبلوماسية وإنشاء مركز عمليات مشترك، بهدف زيادة التفاعل الإقليمي، يتماشى مع القانون الدولي ويهدف إلى خدمة السلام.
لقد لاحظنا أن بعض الأنشطة والمبادرات في سوريا قد وصلت في بعض الأحيان إلى حد يهدد الاستقرار. لكن على الأرض، تمتلك تركيا خبرة لا يمكن إنكارها، وهي تُقدّر من قبل الحكومة السورية الجديدة وتعتبر مصدراً للحلول.
“لا مجال للطموحات غير المفهومة” نحن نؤيد حل القضايا في المنطقة من خلال الحوار. هدفنا هو منع وقوع أي حادث غير مرغوب فيه في المنطقة.
لكنني أود أن أؤكد بشكل خاص أنه لن نسمح لهذه التطورات بأن تشكل عائقًا أمام تلبية احتياجات ومتطلبات المنطقة الأساسية.
يجب ألا يستغل أي طرف موقف تركيا الإيجابي. هذه السياسة تهدف إلى المساهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة؛ ولن نسمح أبدًا بأن تكون هذه السياسة دافعًا لبعض الأطراف لتحقيق طموحات غير مفهومة أو لعب ألعاب توازن جديدة تؤدي إلى تهديد الاستقرار.”
“تركيا ليست تهديدًا”
وقال الوزير “كما ذكرنا دائمًا، القوات المسلحة التركية ليست تهديدًا لأي جهة ليست تهديدًا لها. على العكس، لقد جلبت الاستقرار والسلام والهدوء إلى كل مكان ذهبت إليه. ومع ذلك، يجب أن يعلم الجميع أننا لن نسمح بتفسير نهجنا الإيجابي بشكل خاطئ”.
اقرأ أيضا3 أسباب خطيرة وراء رفض إسرائيل إنشاء قاعدة جوية تركية في…