الجديد برس:

تعرض مسؤول يمني تابع للتحالف السعودي الإماراتي، لإهانات بالغة وسعرية واسعة من قبل الموالين لحكومته المنفية والتحالف السعودي بسبب تغريدة على حسابه في تويتر تتعلق باتفاق صرف المرتبات ووفد الوساطة العمانية.

ونشر عبدالغني جميل، المسؤول اليمني المعين من قبل السعودية أميناً للعاصمة صنعاء فيما هو مقيم متنقل منذ العام 2015 بين الرياض والقاهرة، على حسابه في “تويتر” منشوراً قال فيه، إن حكومته المنفية انتزعت ممن أسماهم الحوثيين، مرتبات الموظفين في مناطق سلطة حكومة صنعاء.

وقال المنفي جميل “أبشركم الأمور طيبة طالما وكل شيء عبر الحكومة الشرعية، رسالتي للاخوة المواطني تحت سيطرة الحوثي لقد انتزعت الحكومة الشرعية مرتباتكم من الحوثي”.

وقال جميل إن “الأمور تحتاج إلى الوقت فقط لوضع آلية الصرف”، كما زعم أيضاً أن وزير الخارجية الإيراني الذي زار الرياض قبل أيام قليلة، زعم جميل بأنه أقسم اليمين أمام السعوديين عند الكعبة بأن الحوثي سينفذ، حسب تعبيره.

منشور جميل قوبل بهجوم عنيف من قبل ناشطين ومتابعين يمنيين بمواقع التواصل الاجتماعي غالبيتهم من الموالين للتحالف وأتباع ما تسمى الشرعية.

وقال الناشط بدر محمد الشاوش “عاد انتم وحكومتكم مشردين في فنادق ومنتجعات العالم تستلمون مخصصاتكم من اللجنة الخاصة كما يتم توريد عايدات النفط والغاز والمواني الى البنك الاهلي السعودي”.

أما المغرد مجدي الردفاني والذي يضع جوار اسمه علمي السعودية والإمارات، رد على جميل بالقول “عليك غضبي مسخرة ع الآخر. بالله ذي تغريده لواء، يعني مرتبات الحوثي تدفعها الحكومة وهي صاغرة، ذا انتزاع أم انبطاح اسألك بالله صدق يا عبدالغني جميل، الحوثي من زمان يقول المرتبات لازم تصرف من ثروات اليمن، والثروات تحت يد الشرعية، تغريدة فيها كمية جهل ومسخرة”.

أما حساب (وحيد يازمن ابن اليمن) فعلق على المسؤول بحكومة التحالف بنشر صورة شخص يقدم الميكرفون أمام حمار تحت عبارة (هل لديك أقوال أخرى).

وقال أشرف المنتصر، “هل تقصد الحكومة الشرعية السعودية؟ نعم نعم … نفذت طلبات الحوثي رغماً عنها ولم تنتزع من الحوثي شيء سوى أن يرضى عنها”.

أما حساب يطلق على نفسه سلمان رد قائلاً: “والشعب يدري والجن تدري والفضائيين يدرو أن شرعيتك لا مكان لها من الاعراب ولن يتم التفاوض معهم”.

وقال المغرد (مهندس أبو امير الكميم): “ممكن تحدد لنا حدود أمانة العاصمة داخل غرفة الفندق؟”.

أما حساب احمد علي فقال: “كي تقنعنا أنه عبر الحكومة الشرعية ولو من باب المجاملة الوفد العماني مفروض يلتقي بالعليمي ولو حتى في منفذ صرفيت دام العليمي في المهرة”، وقال المغرد محسن غالب: “وعامل نفسك لواء وانت بهذه السذاجة”.

وقال المغرد علاوي اليماني “يكفي مناكفات.. واستفزاز. ياخي لاجل المواطن اشكر الجميع.. اشكر جميع الأطراف، لا تتصنعوا الانتصار.. وكل شي باين وواضح”.

المصدر: المساء برس

اتزعتها الى فنادق الرياض

— مع ضد الفساد ???????? (@Abu_ahmed066) August 20, 2023

????????????????
وعادك مصدق نفسك????????

— ابو همدان الشجاع ????????✌ (@hmdan70610472) August 21, 2023

اسألك بالله
من أي فندق تغرد ؟

— اللورد (@966_8979) August 21, 2023

ليش باقي حاجه اسمها شرعيه

— وضاح الصايدي (@wadhah_alsaidi) August 21, 2023

بالله عليك تتكلم من جدك

ابني الذي عمره 6سنوت لو اقله هذا الكلام عيضحك
لكن خيره الله
قلك اللواء……

— Maged Alfaqih (@maged1ahi) August 20, 2023

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الحکومة الشرعیة

إقرأ أيضاً:

الجزائر غاضبة من تصريحات مسؤول مالي في الأمم المتحدة وتطلب اعتذارا

عادت الغيوم لتلبد سماء العلاقات الجزائرية المالية، على خلفية تباين وجهتي نظر البلدين حول مصير السلام في دولة مالي والموقف من حركات الطوارق..

التوتر الجديد في علاقات الجزائر بمالي جاء بعد مهاجمة وزير الدولة والمتحدث بإسم الحكومة الانتقالية المالية العقيد عبد الله مايغا، خلال كلمته أمام الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي بثها التلفزيون المالي، التدخل الجزائري في بلاده واصفا إيها بالدولة التي "تأوي الإرهابيين".

ووصف أيضا ممثل مالي في الكلمة ذاتها المندوب الجزائري في الأمم المتحدة بـ"المخبول" الذي يعتقد خطأً أن مالي ولاية جزائرية، وذلك ردا على تصريحاته التي أدان فيها الجيش المالي.

وأكد الوزير المالي أن الجزائر تلعب دور "المشوش" ولا تحترم حسن الجوار . وأضاف: "إن لم تكن الجزائر تحترم مالي بسبب وقوفها معها في حرب التحرير، ولم تحترم حسن الجوار والجغرافيا المشتركة بين الشعوب، فعليها أن تعلم أن مالي ليست ولاية جزائرية".

وأضاف المسؤول المالي أن "ما تقوم به الجزائر هو تشويش وتدخل خطير في الشؤون الداخلية لمالي"، مشيرا إلى أن "الجيش المالي منتشر في جميع أنحاء البلاد، والحكومة المالية تبنت استراتيجية شاملة ومتكاملة تهدف إلى استعادة سلطة الدولة على الأراضي الوطنية بأكملها".

وبينما لم يصدر عن السلطات الجزائرية رد رسمي على هذه الاتهامات، قال الديبلوماسي الجزائري السابق عبد العزيز رحابي في تفغريدة له نشرها على صفحته على منصة "إكس": "إن تصريحات الوزير مايغا غير مقبولة شكلاً وغير صحيحة مضموناً، كما أنها جاحدة في نتائج إلتزامنا الدائم في مالي. خطابه العدواني يتجاوز إمكانياته وقدرات مؤيديه الجهويين ومن حق الجزائر أن تنتظر اعتذارا من الجارة والصديقة مالي".

#الجزائر #مالي

إن تصريحات الوزير مايغا غير مقبولة شكلاً وغير صحيحة مضموناً، كما انها جاحدة في نتائج إلتزامنا الدائم في مالي . خطابه العدواني يتجاوز إمكانياته و قدرات مؤيديه الجهويين و من حق الجزائر أن تنتظر اعتذارا من الجارة والصديقة مالي.

— Abdelaziz Rahabi (@AbdelazizRahabi) September 30, 2024

أما صحيفة "الخبر"، فقد شنت هجوما لاذعا على الوزير المالي ووصفت خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه "رديء، ومكتوب بحبر القذارة والخساسة".

وقالت الصحيفة إن "مالي بلد يحكمه مراهقون انقلابيون، اعتقدوا للحظة أنهم، بمثل هذه الخطابات، يحفظون لبلدهم سيادته، ولشعبهم الرفاهية والكرامة، حتى أن القادة الحاضرين في قاعة المناقشة العامة في الهيئة الأممية انزعجوا كثيرا من المستوى المنحط والكلمات القذرة التي خاطب بها مسؤولي العالم، بينما كان يجلب، بكل أسف، العار والخزي لشعبه".

وأكدت الصحيفة أن "الجزائر التي لن تنال منها مثل هذه السلوكيات أو الخطابات البائسة، قد مدت يدها بشكل دائم لجيرانها وأشقائها في دولة مالي، من أجل إيجاد سبل تجاوز الصعوبات التي تعترض مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، إلى جانب سبل تفعيل أطر التعاون مع البلد الجار، سواء الثنائية ذات المضمون الأمني، أو متعددة الأطراف، على غرار لجنة الأركان العملياتية المشتركة، في مواجهة التهديدات المتزايدة في جوارهما المشترك."

وأضافت: "كما لم تدخر الجزائر، وهي الحقيقة التي يعلمها الشعب المالي، جهدا في دعم استعادة الأمن والسلم في بلاده، انطلاقا من قناعتها الراسخة بأن استقرار هذا البلد من استقرار الجزائر، وقد أعربت قوى فاعلة في مالي، في أكثر من مرة، عن بالغ تقديرها للمساعي الجزائرية فيما يخص مسار السلم والمصالحة، وتعزيز الثقة بين الأطراف المالية الموقعة على اتفاق الجزائر".



وفي مقال آخر حذرت "الخبر" من أن خطورة تصريحات الوزير المالي تأتي بينما يعد الجيش المالي العدة على الحدود مع الجزائر، وقالت: "تأتي هذه التصريحات والتهديدات في مرحلة تعد باماكو العدة للزحف على أقصى الشمال، حيث تم رصد حشد آليات عسكرية وعربات نقل في كيدال واغلهوك، محاولة حسم المعركة وتطهير مراكز المقاومة، ليشتغل ناهبو الذهب واليورانيوم القادمون من مناطق الجليد بكل حرية".



يذكر أن  التوتر في العلاقات بين الجزائر وجارتها الجنوبية مالي يعود إلى أواخر العام الماضي  عقب استقبال الجزائر ممثلين عن حركات الطوارق المناوئين للسلطات في باماكو، حيث استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الإمام محمود ديكو، وهو رجل دين يوصف بصانع الرؤساء في مالي، ومعروف بانتقاده الدائم للمرحلة الانتقالية بقيادة الجيش، وذلك في إطار مهمتها كوسيط بين الجانبين.

خارجية مالي وصفت هذه اللقاءات بأنها "اجتماعات متكررة تعقد في الجزائر دون أدنى علم لدى السلطات المالية، مع أشخاص معروفين بعدائهم للحكومة المالية من جهة، ومن جهة أخرى مع بعض الحركات الموقعة على اتفاق 2015، التي اختارت المعسكر الإرهابي"، على حد وصفها.

وكان التحرك الجزائري قد جاء إثر نشوب مواجهات شمال مالي قبل عدة أسابيع، بين هذه الجماعات المسلحة والجيش النظامي في شمال البلاد، وخرق اتفاق وقف إطلاق النار لأول مرة منذ توقيعه، ما دفع قوات حركات الأزواد لمغادرة عاصمة الشمال كيدال.

الخارجية الجزائرية قالت في بيان لدى استدعائها سفير مالي، إن الوزير أحمد عطاف "أكد أن المساهمات التاريخية للجزائر في تعزيز السلم والأمن في مالي، كانت مبنية على تمسك الجزائر بسيادة مالي".

كان هذا المنعرج في العلاقات بين البلدين مفاجئا، حيث شهد محور الجزائر باماكو مطلع عام 2023، حراكا كثيفا لتحصين اتفاق السلام من الانهيار، والذي يعرف باتفاق الجزائر للسلام لسنة 2015.

ومنذ سنوات تدفع الجزائر بعشرات الآلاف من عناصر الجيش نحو حدودها الجنوبية وخصوصا مالي والنيجر، والشرقية مع ليبيا بسبب الوضع الأمني غير المستقر بهذه الدول، وتصاعد ما تقول السلطات إنه نشاط جماعات إرهابية مسلحة، على غرار ما يسمى بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وحركات أخرى تنشط في تهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود.

إقرأ أيضا: مالي تنهي اتفاق السلام مع "الطوراق" وتتهم الجزائر بـ"أعمال غير ودية"

مقالات مشابهة

  • عاجل: الحكومة الشرعية تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الحديدة وتوجه تحذيراً لإيران ومليشياتها العميلة
  • الجزائر غاضبة من تصريحات مسؤول مالي في الأمم المتحدة وتطلب اعتذارا
  • تجار اليمن يدخلون في إضراب شامل بسبب جبايات الحوثي.. وناشط يمني: "التجار طفح كيلهم"
  • مسؤول حكومي يمني ينتقد المتشمتين والمترحمين على مقتل نصر الله
  • مسؤول يمني بقطاع الاتصالات يكشف لـ "الفجر" أبرز المخاوف من خدمة " ستارلينك"
  • السعودية.. القبض على مقيم يمني في عسير لنقله (12) مخالفًا لنظام أمن الحدود
  • خبير عسكري يمني يكشف: نصر الله بيع بثمن باهظ... فماذا عن الحوثي؟
  • السجن بمئات السنين على مقاول مسؤول عن مبنى انهار في زلزال تركيا
  • السجن بمئات السنين على مقاول مسؤول عن مبنى أنهار في زلزال تركيا
  • فيما سريع يعلن قصف تل ابيب.. مليشيات الحوثي بصنعاء تختطف طفل يمني بسبب ارتداءه قميص عليه رسم العلم اليمني