درس جديد من دروس الثبات الأسطوري لقنته المدرعات لأوباش المرتزقة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
• لن تستطيع مليشيا التمرد نشر أسماء جنودها الذين دفعت بهم في الساعات الأولي من صباح يوم الإثنين 21أغسطس للتسلل إلي منطقة نائية بالسور الشرقي للمدرعات حيث قضوا وقتاً التقطوا صوراً للذكري والتاريخ قبل أن تحصدهم بنادق فرسان المدرعات وترسلهم إلي مقبرة التاريخ ..
• لن تستطيع مليشيا التمرد نشر أسماء وصور جنودها ال27 الذين تم سحقهم ودفنهم بذات المنطقة التي تسوروها .
• اليوم اتضحت فصول مؤامرة التحالف الجديد بين مليشيا التمرد وقوات بعض الحركات المسلحة التي والت عصابات التمرد ..قوات الطاهر حجر تقدمت القوات المندحرة وعادت جثثهم في دفارات وتكاتك .. نقلتهم إلي مثواهم الأخير وليس أمام طاهر حجر إلا مواجهة أهلهم بالحقيقة الصادمة ..
• اليوم وبهجومها الثامن والعشرين كشفت مليشيا التمرد ظهرها المكسور وبانت معالم هزالها والظروف القاسية التي تواجهها ليس في العتاد والمرتزقة فقط ..بل في أبسط المعينات مثل الملابس والأحذية العسكرية .. مظهر جثث القتلي والأسري يؤكد أن قوات حميدتي التي كانت سبب غروره وغطرسته ، هذه القوات صارت اليوم ( ملايش) تبحث عن لقمة الطعام وجرعة الماء وقطعة الكاكي ولا تجدها فلتبس مما تسرق وتنهب ..
• درس جديد من دروس الثبات الأسطوري لقنته المدرعات لأوباش المرتزقة ..
• وبذات اليقين والثبات تحتسب معركة المدرعات نفراً من خيرة الضباط والجنود وأبناء الوطن الذين روت دماؤهم تربة المدرعات والتي ستبقي عصيّةً علي الخونة وإن عادوا مرّاتٍ .. وكرّات ..ولا نامت أعين الجبناء ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا التمرد
إقرأ أيضاً:
زعموا وجود صفقة سرية قضت بخروج التمرد من الخرطوم مقابل التنازل عن دارفور
بالرغم من الجهد الخرافي المبذول من غرف تبخيس الانتصارات إلا أنها لم تجد سوقاً رائجة هذه المرة، في الأول زعموا وجود صفقة سرية قضت بخروج التمرد من الخرطوم مقابل التنازل عن دارفور، لكن الأيام كذبت ذلك. بعدها زعموا أن الجيش سمح للمليشيا بالمغادرة مقابل الاحتفاظ بأسلحتها، ليتضح من حجم الغنائم والسيارات المدججة وما حدث لهم في السوق العربي ومشاهد كبري جبل أولياء أن عناصر المليشيا هربت وفرت بجلدها لتجنب الدمار، بعدها أيضاً دسوا في أفواه مستشاري دقلو ومنصاتهم عبارة “انسحاب لإعادة التموضع”، يرددونها ببلاهة منقطعة النظير، ولتاكيد تلك الرواية تتحرى الأبواق والواجهات من المناصرين في معسكر نيروبي وتقدم احتلال الجنجويد لأي فرقة أو مدينة كبيرة ليخرجوا من مخابئهم مرددين ” ما قلنا ليكم”، وعندما لم يتحقق لهم ذلك قاموا بفبركة مقطع زيارة الوفد السعودي_المعني بتلمس احتياجات السودان للإعمار_ وأقسموا أنه جاء ليأخذ وفد الجيش للتوقيع على اتفاق جدة مع آل دقلو، وتم ربط زيارة البرهان إلى المملكة بذلك الأمر، فكل ما رأو كوكبا أو مسيّرة قالوا هذا ربنا حتى إذا أفل جن جنونهم. المهم أن كل محاولاتهم لتبخيس تلك الانتصارات تبددت، وأصبحت المقاطع المفبركة_ التي كانت تأخذ مفعولها الأفيوني في القطيع_ يتم كشفها بسهولة. فيا لها من رحلة طويلة بدأت بلازم تقيف و”جنيف يا شفيف” و”يطلعوا كيف من بيوت المواطنين وهم احتلوها”، ومافي حرب بتنتهي بنصر عسكري، إلى أي حاجة تخفف عليهم وقع الهزيمة، ولو ظهور كنبو آثري في متحف الخرطوم المُحرر.
عزمي عبد الرازق