• لن تستطيع مليشيا التمرد نشر أسماء جنودها الذين دفعت بهم في الساعات الأولي من صباح يوم الإثنين 21أغسطس للتسلل إلي منطقة نائية بالسور الشرقي للمدرعات حيث قضوا وقتاً التقطوا صوراً للذكري والتاريخ قبل أن تحصدهم بنادق فرسان المدرعات وترسلهم إلي مقبرة التاريخ ..

• لن تستطيع مليشيا التمرد نشر أسماء وصور جنودها ال27 الذين تم سحقهم ودفنهم بذات المنطقة التي تسوروها .

. لقد حفروا قبورهم بأيديهم ..

• اليوم اتضحت فصول مؤامرة التحالف الجديد بين مليشيا التمرد وقوات بعض الحركات المسلحة التي والت عصابات التمرد ..قوات الطاهر حجر تقدمت القوات المندحرة وعادت جثثهم في دفارات وتكاتك .. نقلتهم إلي مثواهم الأخير وليس أمام طاهر حجر إلا مواجهة أهلهم بالحقيقة الصادمة ..

• اليوم وبهجومها الثامن والعشرين كشفت مليشيا التمرد ظهرها المكسور وبانت معالم هزالها والظروف القاسية التي تواجهها ليس في العتاد والمرتزقة فقط ..بل في أبسط المعينات مثل الملابس والأحذية العسكرية .. مظهر جثث القتلي والأسري يؤكد أن قوات حميدتي التي كانت سبب غروره وغطرسته ، هذه القوات صارت اليوم ( ملايش) تبحث عن لقمة الطعام وجرعة الماء وقطعة الكاكي ولا تجدها فلتبس مما تسرق وتنهب ..

• درس جديد من دروس الثبات الأسطوري لقنته المدرعات لأوباش المرتزقة ..
• وبذات اليقين والثبات تحتسب معركة المدرعات نفراً من خيرة الضباط والجنود وأبناء الوطن الذين روت دماؤهم تربة المدرعات والتي ستبقي عصيّةً علي الخونة وإن عادوا مرّاتٍ .. وكرّات ..ولا نامت أعين الجبناء ..

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا التمرد

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع فرنسا وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان؟

كتب ميشال ابو نجم في" الشرق الاوسط":يظهر إرسال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير خارجيته الجديد جان نويل بارو إلى إلى بيروت محاولته تكرار نجاح بلاده قبل نحو ثلاثة عقود وقف هجوم إسرائيلي مماثل. لكن المشهد هذه المرة يبدو حافلأ بعوامل تحد من قدرة فرنسا على تحقيق ذلك

وزيارة بارو إلى بيروت جاءت بعد أن رفضت إسرائيل المقترح الفرنسي ــ الأميركي الداعي إلى هدنة من 21 يوماً تفتح الباب أمام مفاوضات وترتيبات أمنية مثل انسحاب قوات «حزب الله» مسافة 10 كيلومترات عن الحدود، ووقف الضربات الجوية الإسرائيلية، والذهاب إلى تسوية النزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل، وانخراط باريس وواشنطن في مراقبة الهدنة المشار إليها، والعودة إلى صيغة سابقة أثبتت فاعليتها، وعنوانها قيام لجنة رباعية فرنسية - أميركية - لبنانية - إسرائيلية، على غرار ما حدث في عام 1996، ما وضع حداً لعملية «عناقيد الغضب» الإسرائيلية.
وفي تلك العملية، لعبت فرنسا دوراً أساسياً في التوصل إلى اتفاق بفضل الدور المباشر الذي قام به الرئيس الراحل جاك شيراك شخصياً، ووزير خارجيته هيرفيه دو شاريت، وقتها.
لا شك أن الرئيس الفرنسي يعي تماماً أن الولايات المتحدة لن تسمح، قبل 35 يوماً من الانتخابات الرئاسية المقبلة، بصدور قرار دولي يدين إسرائيل، أو على الأقل لا يحظى بموافقتها.
وعلى أية حال، تتساءل بعض الأوساط الدبلوماسية في باريس عن حقيقة الموقف الأميركي من الحرب الإسرائيلية على لبنان على ضوء تعليقين للرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس على اغتيال أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، إذ وصف بايدن الاغتيال بأنه «معيار للعدالة لكثير من ضحاياه، ومنهم آلاف المدنيين الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين». وجاء في بيان للبيت الأبيض: «أميركا تدعم تماماً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها». والكلام نفسه صدر عن مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة.
استناداً إلى ما سبق، يمكن استخلاص 3 أمور:
الأول: أن ماكرون يرى أن قدرة بلاده على التأثير في سير الأحداث في لبنان محدودة، وأن هناك حاجة لدور أميركي ضاغط.
والثاني: أن رهانه هذا يبدو في غير محله نظراً للتجارب السابقة في حرب غزة لجهة إرادة أميركا في ليّ ذراع إسرائيل، وامتناعها عن استخدام أوراق الضغوط المتوفَّرة بين يديها وأبرزها اثنتان هما الدعم العسكري غير المحدود، وآخر ما برز منه منحها 8 مليارات دولار، وتعزيز الحضور العسكري الأميركي في المنطقة لردع إيران عن الدخول في الحرب.
والثالث: شبكة الحماية الدبلوماسية التي تنشرها فوق إسرائيل في مجلس الأمن الدولي.
ورغم هذه التحفظات، وعد ماكرون بإعادة الملف اللبناني إلى مجلس الأمن. والحال أن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس وضع، الاثنين، شرطين لوقف العمليات العسكرية وهما: انسحاب قوات «حزب الله» إلى ما وراء نهر الليطاني، ونزع سلاحه، ما يعني عملياً أن الحرب ستتواصل. وثمة رأي يُجمع عليه المحللون العسكريون، ويفيد بأن إسرائيل التي ترى أنها نجحت في توجيه ضربات مؤلمة لـ«حزب الله»، لن تسمح بإعطائه الوقت الذي يحتاج إليه لإعادة ترتيب أموره سياسياً وعسكرياً، وترى أن فرصتها سانحة اليوم للنجاح بعدما فشلت سابقاً.
من هذا المنظور، تظهر حدود التحرك الدبلوماسي الفرنسي، ويصح التساؤل حول ما حمله بارو إلى بيروت، بالإضافة إلى المساعدات الطبية والنصائح. وكتب بارو، الاثنين، على منصة «إكس» أن «ثمة حلولاً دبلوماسية»، وأن الطريق تمر عبر «وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي والإنساني وتنفيذ القرار 1701»، مذكّراً بأن فرنسا «لا تزال إلى جانب لبنان».
والواضح أن الوزير الفرنسي عدَّد ما ينبغي القيام به حتى تكون الدبلوماسية هي الطريق إلى وضع حد للحرب القاتلة على لبنان، إلا أنه لم يقل كيف يتحقق هذا الأمر، والوسائل التي يتعين اللجوء إليها ليصبح واقعاً.
رغم ما سبق، فإن الدبلوماسية الفرنسية ما زالت حية تُرزق، وباريس تتحرك في كل الاتجاهات، وتطالب يوماً بعد يوم، بـ«وضع حد فوري للضربات الإسرائيلية على لبنان»، وتشدد على «رفضها» أي عملية أرضية إسرائيلية في لبنان.
وكان ماكرون الرئيس الغربي الوحيد الذي اجتمع بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وطلب إليه الدفع باتجاه التهدئة، ومنع التصعيد.
كذلك، فإن فرنسا هي القوة الغربية الوحيدة التي حافظت على قنوات تواصل مباشرة مع «حزب الله»، لكن الصعوبة اليوم أن المطلوب هو الضغط على إسرائيل.
ولا يبدو أن باريس وجدت السبيل إلى ذلك. وكان لها أن تستعين بالرافعة الأوروبية، لكن هذه الرافعة معطلة بسبب الانقسامات الأوروبية الداخلية بين دول مؤيدة بالمطلق لإسرائيل مثل النمسا وسلوفاكيا وألمانيا وهولندا، وأخرى ساعية لموقف متوازن مثل بلجيكا وإسبانيا وفنلندا وسلوفينيا، بينما تتأرجح باريس دون الثبات على موقف واضح. ولعل أبرز دليل على ذلك رفضها، حتى اليوم، الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يسمي العملية التي أطلقها اليوم بـالوعد الصادق 2
  • برنامج تدريبي حول دروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر بالمركز القانوني للدولة
  • هل تستطيع فرنسا وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان؟
  • ???? المقر الوحيد الذي لم تسرقه مليشيا التمرد في الخرطوم أو تنهبه هو مقر سفارة الإمارات بالسودان
  • نائب حسن نصر الله يكشف أسماء القيادات التي كانت مع الأخير ولقيت مصرعها بعملية الاغتيال بضاحية بيروت الجنوبية
  • خريطة توزيع منهج العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي 2024\2025
  • باسيل: الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا
  • مدرب سموحة الأسبق: شيكابالا موهبة كبيرة ولكن ينقصه الثبات الانفعالي
  • نفس الزول الأقسم أنه مصفاة الجيلي اتحررت أقسم يوم الخميس أن الجيش دخل توتي
  • هذه حرب الشعب ضد التمرد