الطرابلسي: إجلاء 139 مهاجر غالبيتهم من السودان بمساعدة من الحكومة الإيطالية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال عماد الطرابلسي وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة، إن حكومته لديها علاقة ممتازة مع الحكومة الإيطالية ونتمنى من الدول الأوروبية أن تحذو حذو إيطاليا.
وأضاف في مؤتمر صحفي: “نمنع المهاجرين من الوصول لأوروبا بالتعاون مع البحرية الإيطالية والمالطية”.
وتابع: “لم يكن هناك دعم واضح من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي فسنصل لمرحلة الترحيل القسري”.
وأشار إلى أنه سيجري إجلاء 139 مهاجر غالبيتهم من السودان بمساعدة من الحكومة الإيطالية.
وأردف: “لا نستطيع تحمل تكلفة العودة الطوعية للمهاجرين وعلى المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي أن يتحمل المسؤولية”.
وبين أن ليبيا تفتح أبوابها لأفريقيا منذ زمن لكن المهاجرين يستهدفون دول الاتحاد الأوروبي وبالتالي فهي ليست أزمتنا.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
مهاجرون غالبيتهم أطفال يغامرون في البحر للعبور سباحة إلى سبتة
غامر عشرات المهاجرين بأنفسهم في البحر في محاولة للوصول إلى سبتة عبر الالتفاف حول حاجز معبر باب سبتة.
طوال اليوم، قام عناصر من وحدة الخدمات البحرية التابعة للحرس المدني بانتشال بالغين، لكن الغالبية كانوا من القاصرين، من المياه، لتفادي غرقهم.
وقد ازدادت خطورة الوضع مع تقدم ساعات النهار بسبب سوء الأحوال الجوية في البحر، ما دفع العديد من السباحين المغاربة للمغامرة بالعبور إلى الأراضي الإسبانية، رغم أن ذلك قد يكون فخًا مميتا.
هناك من يحاول ربط هذه الزيادات في محاولات العبور بالنقاشات السياسية. واليوم تحديدًا، ناقش البرلمان وصادق على مرسوم قانون يسمح بنقل القاصرين غير المصحوبين إلى البر الإسباني من المناطق الأكثر ضغطًا، مثل جزر الكناري وسبتة.
لكن على أرض الواقع، ترى السلطات أن سوء الأحوال الجوية غالبًا ما يدفع إلى مثل هذه المحاولات، والتي تُعتبر في كثير من الأحيان أقرب إلى الانتحار.
قوات الإنقاذ البحرية عملت على تحديد مواقع وجود شبان في البحر، بعضهم كان يرتدي بدلات غطس وزعانف، محاولين إيجاد طريقة للوصول إلى الضفة الأخرى من الحدود.
وفي بعض الأحيان، واجهت عمليات الإنقاذ صعوبات بسبب شدة الأمواج التي كانت تجرف الأشخاص. لكن بعض المهاجرين تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ بقواهم الذاتية، حيث كان الحرس المدني في انتظارهم لتولي أمرهم.
في إحدى الحالات، كان شاب يرتدي بدلة غطس قد وصل إلى الشاطئ، ليجده في انتظاره عدد من القاصرين الذين سبق أن تم استقبالهم في مراكز الإيواء التابعة للمدينة.
هذه ليست صورة عابرة، بل مشهد يتكرر، حيث يتواصل القاصرون المقيمون في سبتة مع من يسعون للعبور، ويلتقون على شريط رملي وزمني كان يفصل بينهم حتى وقت قريب.
كلمات دلالية المغرب هجرة