زوج يلاحق زوجته بالنشوز: هجرت مسكن الزوجية وطالبتني بسداد 50 ألف نفقات
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أقام زوج دعوى قضائية ضد زوجته أمام محكمة الأسرة مصر الجديدة، طالب فيها بإثبات نشوزها وخروجها عن طاعته، واتهمها بهجر مسكن الزوجية بعد 16 سنة زواج برفقة طفليه بسبب خلافات نشبت بينهما لرغبتها بزيادة نفقاتها لـ 50 ألف جنيه، ليؤكد:" أقامت دعوي طلاق للضرر ولاحقتني بدعاوي حبس، ورفضت تنفيذ حكم الطاعة، واستولت على المنقولات والمصوغات ثم اتهمتني بتبديدها".
وقالالزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: " هجرتني زوجتي، وطالبتني بتوفير نفقات باهظة لها، ولاحقتني بالدعاوي باتهامات كيدية، وادعت أنني اضربها كذباً، وقدمت مستندات تفيد أن الضرر الواقع عليه من جانبها، بعد تعديها علي وشقيقها بالضرب المبرح".
وأضاف الزوج، أن زوجته خرجت عن طاعته ودوامت علي تعنيفه وإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي به وأنها لا تستحق نفقات أو حقوقها الشرعية، بعد تقديمها شهود زور وتحايلها بالغش والتدليس للحصول على نفقات غير مستحقة، لتستولي علي مدخراته، بخلاف ملاحقتها له بالتهم الكيدية وتعنيفه برفقة عائلتها.
وتابع الزوج: "زوجتي طالبت بالطلاق للضرر، مدعيه سوء خلقي كذباً، وطالبت بحرماني من حق الرؤية، وتهربت من تنفيذ حكم إلزامها ببيت الطاعة".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق .
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر دعوي خلع العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
"اجتثاث البعث" بنسخة أمريكية.. ترامب يلاحق خصومه السياسيين
مع بدء ولايته الثانية، شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة إقالات واسعة داخل الحكومة، في خطوة وصفها مساعدوه بأنها "صدمة ورعب"، مستلهمةً استراتيجية غزو العراق عام 2003.
البيت الأبيض يسعى إلى شيء مماثل لـ "اجتثاث البعث"
"تطهير" حكومي واسع وفقاً لما نشره جاميل بوي في "نيويورك تايمز"، يعتقد ترامب أن بإمكانه إخضاع خصومه السياسيين عبر استعراضٍ ساحق للقوة التنفيذية، تماماً كما اعتقد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن أن قصف بغداد سيؤدي إلى الترحيب بالقوات الأمريكية كمحرّرين. وتركز حملة الإقالات على الموظفين الفيدراليين، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وأجهزة الاستخبارات، وأي جهة تدعم بيروقراطية حكومية متماسكة وغير حزبية. وبينما يراهن ترامب على استسلام هؤلاء أمام موجة التغييرات، قد يواجه أيضاً مقاومة قانونية وسياسية، إذ بدأ بعض المسؤولين المقالين برفع دعاوى قضائية ضد قرارات الفصل.It’s No Secret What Trump and His Allies Mean When They Talk About ‘Shock and Awe’ https://t.co/4NQPRYG98u
— Gregory G. Sarno (@DiogenesQuest) February 9, 2025 "اجتثاث البعث" يعود من جديدتُشَبَّه هذه الحملة بسياسة "اجتثاث البعث" التي اعتمدتها الولايات المتحدة في العراق بعد 2003، والتي أدت إلى انهيار مؤسسات الدولة.
ووفقاً للكاتبة ميشال غولدبرغ في "نيويورك تايمز"، يسعى البيت الأبيض إلى تطبيق نموذج مشابه داخل الحكومة الأمريكية، حيث سبق أن دعا نائب الرئيس جيه دي فانس إلى "اجتثاث البعث" من الإدارة الفيدرالية عبر طرد البيروقراطيين غير الموالين لترامب واستبدالهم بأنصار "حركة ماغا".
لكن التاريخ يشير إلى أن اجتثاث البعث في العراق أسهم في حالة الفوضى وعدم الاستقرار، وهو ما يثير المخاوف من أن يؤدي "تطهير" الحكومة الأمريكية إلى كارثة مماثلة، تتمثل في تفكيك مؤسسات الدولة وإضعاف الخدمات الفيدرالية.
Once again, "shock and awe" was misused regarding mass deportations. Shock and Awe is a geostrategic and political means to effect, influence and control will and perception of an adversary, not round up migrants. Will we ever apply it right? One hopes!
https://t.co/iwd7mIPHBg
إضافةً إلى الحملة الحكومية، تزايد القلق من نفوذ إيلون ماسك، الذي منحته الإدارة وصولاً غير مسبوق إلى مؤسسات حساسة، مثل وزارة الخزانة.
وأثار ذلك غضب الديمقراطيين، الذين باتوا أكثر تشدداً في مواجهة سياسات ترامب، مما قد يعرقل مفاوضات الميزانية وسقف الدين في الكونغرس.
هل تتآكل الحكومة الفيدرالية؟إذا استمر هذا النهج، فإن الولايات المتحدة قد تواجه إدارة غير فعالة ومؤسسات حكومية متآكلة، ما يهدد الأمريكيين الذين يعتمدون على الخدمات الفيدرالية.
كما أن سيطرة المعينين السياسيين على التمويل قد تفتح الباب أمام قرارات تعسفية بقطع الدعم عن جهات أو أفراد لا يُعتبرون موالين بما يكفي لترامب.
بين 2003 و2025.. التاريخ يعيد نفسه؟يرى بوي أن الوضع السياسي الحالي في أمريكا يشبه أجواء "حمّى الحرب" في 2002 و2003، حينما فضّلت النخب السياسية والإعلامية التكيّف مع التيار السائد بدلاً من مقاومته، واليوم، يبدو أن المؤسسات القوية تتجه إلى الانحياز لنظام ترامب الجديد، في مشهد يعكس أصداء الغزو الأمريكي للعراق، لكن هذه المرة داخل الولايات المتحدة نفسها.