عالمة روسية: سنحاول أن نكون أول من يصل إلى المريخ
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
روسيا – أكدت الفائزة بجائزة رئيس الاتحاد الروسي، ناتاليا تشيركاشينا، للرئيس فلاديمير بوتين بأن العلماء سيبذلون كل ما في وسعهم لضمان أن يكون الروس أول من يصل إلى كوكب المريخ.
جاء ذلك على لسانها الخميس 6 فبراير خلال لقاء الرئيس الروسي بالفائزين بالجوائز الحكومية عام 2025.
وردا على سؤال الرئيس حول إمكانية القيام برحلات مأهولة إلى المريخ في الوقت الحالي، قالت تشيركاشينا إن تلك الرحلات ممكنة، وأضافت:” سنبذل قصارى جهودنا لتكون روسيا أول بلد يحقق ذلك”.
وأوضحت أن بحثها مخصص لتطوير الوقاية الإشعاعية من المواد البوليمرية المركبة، وذلك لحماية رواد الفضاء والأجهزة الإلكترونية في ظروف الرحلات المدارية طويلة الأمد. وقالت: “سيسمح استخدام موادنا أولا بزيادة كبيرة في مدة بقاء رواد الفضاء في المدار، وهو أمر ذو أهمية خاصة للبرنامج القمري. كما سيسمح باستخدام الدوائر الإلكترونية العادية التي تكون تكلفتها أقل بكثير من الإلكترونيات الفضائية المتخصصة”.
يذكر أن التقنية التي طورتها الباحثة الروسية الشابة ناتاليا تشيركاشينا تقضي بإدخال حشوات نانوية واقية من الإشعاع بنسبة تصل إلى 70% في البوليمرات الحرارية، مع الحفاظ على الخصائص الميكانيكية لهذه البوليمرات.
وقد تم اختبار هذه المواد في ظروف الرحلات المدارية طويلة الأمد على متن محطة الفضاء الدولية، وستسمح هذه المواد بإطالة فترة بقاء رواد الفضاء في الفضاء إلى حد بعيد، وهو أمر بالغ الأهمية لتنفيذ البرنامج القمرية، كما ستتيح استخدام الدوائر الإلكترونية الصناعية العادية التي تكلفتها أقل بكثير من الإلكترونيات الفضائية المتخصصة.
وقامت تشيركاشينا بتطوير مبادئ فيزيائية وكيميائية لتعديل الحشوات النانوية الواقية من الإشعاع، ودراسة أنماط تأثير تركيبها على الخصائص الفيزيائية والتقنية للمواد المركبة مثل مقاومة الحرارة، والمتانة، والمرونة، وخصائص الوقاية من الإشعاع، وغيرها، في ظروف الفضاء.
يذكر أن جائزة رئيس الاتحاد الروسي تمنح منذ عام 2008 للعلماء والمتخصصين الشباب في روسيا، تقديرا لمساهماتهم الكبيرة في تطوير العلوم المحلية، وتصميم نماذج جديدة من التقنيات التي تعزز التطور الابتكاري للاقتصاد والمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبو أنس يصنع فرحة رمضان لأطفاله رغم قسوة ظروف غزة
في شهر رمضان المبارك، الذي يعكس معاني الصبر والأمل، يروي أبو أنس كشكو من حي الزيتون بمدينة غزة قصته هو وعائلته بعد رحلة طويلة من النزوح بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وكانت العودة إلى المنزل في حي الزيتون حلما طال انتظاره، رغم الظروف التي لا تزال تعيشها العائلة.
وقد فرضت الحرب على العائلة المكونة من 8 أفراد قسوة الواقع، حيث قضوا شهورا في ظروف مأساوية تحت وطأة النزوح، بعيدا عن الأمان والاستقرار.
ويقول أبو أنس: "إني وعائلتي عشنا في خيمة صغيرة، وظروفنا كانت صعبة جدا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من الرواية إلى الشاشة.. كيف نقل مسلسل "شارع الأعشى" ماضي الرياض إلى الدراما؟list 2 of 2غياب الطلاب في رمضان.. تقصير دراسي أم حماية مفرطة؟end of listوعندما هدأت الحرب قررت العائلة العودة، وكانت المفاجأة السارة بأن المنزل لم يتعرض لأضرار تذكر.
ويروي أبو أنس مشاعرهم عند الدخول إلى البيت، وكيف امتلأت عيون الجميع بالفرح، وسجدوا شكرا لله على نعمة العودة والأمان.
وبالرغم من سلامة منزلهم، فإن الحياة لا تزال صعبة في ظل الحصار والظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشها سكان غزة.
ويحاول الأب جاهدا تعويض أطفاله عن معاناة فترة النزوح. وفي الشهر الفضيل، قرر أبو أنس تحضير أجواء رمضانية خاصة لعائلته، فصنع فوانيس باستخدام علب المساعدات الغذائية التي حصلوا عليها.
ومن خلالها رسم الأب ابتسامة على وجوه أطفاله، وأظهر كيف يمكن للأمل أن يتجدد حتى في الأوقات الصعبة.
وتعتبر هذه القصة مثالا حيا على قوة الصمود الفلسطيني في مواجهة التحديات، وأن اللحظات السعيدة يمكن أن تُخلق من أبسط الأشياء، مثل فانوس رمضاني مصنوع من علبة مساعدات غذائية.
إعلان