ما كمية الشاي التي يمكن تناولها في اليوم؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
روسيا – يعتبر الشاي المشروب الأكثر شعبية في العالم، وفي بعض البلدان تعتبر طقوس شرب الشاي أساس الثقافة.
ووفقا للدكتورة داريا خايكينا أخصائية الغدد الصماء خبيرة التغذية، تعتمد كمية الشاي التي يمكن للشخص تناولها في اليوم على نوعيته وتركيزه وخصائص الشخص نفسه، وعموما يمكن شرب 3-5 أكواب من الشاي الأسود والأخضر يوميا (600-900 مليليتر).
وتقول: “يجب أن نفهم أن الشاي بحد ذاته ليس مخيفا، بل تركيزه. فهناك فرق كبير بين كوب من الشاي الأخضر منخفض التركيز وكوب من الشاي المركز.
وتشير إلى أن الإفراط بشرب الشاي يسبب الأرق والقلق لأنه يحتوي على الكافيين، حيث يحتوي كوب واحد من الشاي الأسود على حوالي 50 ملغم من الكافيين والمركز على 90 ملغم. وللمقارنة يحتوي كوب قهوة أسبريسو على حوالي 80 ملغم. أي يخطئ من يعتقد بأن الشاي يحتوي على كافيين أقل مقارنة بالقهوة.
ووفقا لها، يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الشاي إلى نقص عنصر الحديد في الجسم لأن الشاي يحتوي على مركب التانين الذي يربط الحديد ويمنع امتصاصه. وهذا مهم بصورة خاصة لمن يعاني من فقر الدم أو انخفاض مستوى الهيموغلوبين. لذلك تنصح بعدم شرب الشاي بعد تناول وجبة الطعام مباشرة، بل بعد 1-2 ساعة. ويجب ألا ننسى أن التانين مادة مهمة لأن الجسم بفضله يحصل على فيتامين Р.
وتحذر الطبيبة من الشاي المركز، فقد يسبب الحرقة لأنه يهيج الغشاء المخاطي للمعدة، ويسبب الإمساك بسبب احتوائه على التانين. لذلك على من يعاني من التهاب المعدة أو ارتفاع مستوى حموضة المعدة تناوله بحذر. كما أن الإفراط في تناول الشاي يزيد العبء على الكلى ما قد يؤدي إلى تكون الحصى، حيث يحتوي الشاي الأخضر على نسبة عالية من الأوكسالات. لذلك يجب على من يعاني من مشكلات في الكلى الامتناع عن هذا المشروب. كما أن أوراق الشاي تحتوي على الفلورايد المفيد للجسم، ولكن عند زيادته يؤثر سلبا في حالة الأسنان والعظام.
وتقول في ختام حديثها: “الشاي مشروب صحي ولذيذ عند شربه باعتدال، فهو يعزز المناعة، ويمنح طاقة ويساعد على الاسترخاء. ولكن عند الإفراط في تناوله يمكن أن تكون له عواقب مزعجة”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شرب الشای من الشای
إقرأ أيضاً:
أبرزها ضعف المناعة.. لهذا السبب لا تفرط في تناول السكر
يسيء الكثير من الناس استخدام السكر لأنهم لا يأكلون الحلويات فقط، بل يأكلون أيضًا المنتجات الصناعية الجاهزة، والتي غالبًا ما يكون السكر موجودًا فيها كنكهة مضافة أو مادة حافظة ومع الإفراط في تناوله، يصبح السكر سمًا حلوًا حقيقيًا، حيث يرتبط الإفراط في تناوله بمشاكل صحية خطيرة.
ماذا يشير الإفراط في تناول السكر؟
ضعف الجهاز المناعي
لقد لوحظ أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا فقيرًا بالعناصر الغذائية يكونون عادةً عرضة للإفراط في استهلاك السكر مع مثل هذا النظام الغذائي، يتدهور إنتاج الجسم لآلية الحماية ضد البكتيريا والفيروسات، ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
التعب
عندما تتناول السكر، يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم بشكل حاد ثم ينخفض بنفس السرعة، مما يسبب حالة من فقدان الطاقة - مشاكل في التركيز والنعاس وعدم الرغبة في العمل.
مشاكل في الجهاز الهضمي
عندما يتم استهلاك كمية كبيرة من السكر، يمكن أن يختل توازن البكتيريا المعوية بسرعة حيث تبدأ البكتيريا الضارة في التكاثر، ويؤدي هذا إلى انتفاخ البطن والإسهال أو الإمساك.
مشاكل الجلد
كما أن الجلد يعاني أيضًا من الإفراط في تناول السكر، ويرتبط ببروتينات الكولاجين والإيلاستين، التي تمنح البشرة المرونة والصحة. يؤدي اختلال بنيتها إلى ظهور الالتهابات والبقع والبثور على الجلد، بالإضافة إلى انخفاض مرونته وزيادة التجاعيد والسيلوليت.
العدوى الفطرية
تزدهر البكتيريا في البيئات الغنية بالسكر لأنها تحصل على التغذية المثالية وتستطيع التكاثر بشكل أسرع وارتفاع مستويات السكر في الدم يعني قابلية الإصابة بعدوى المثانة والعدوى الفطرية.
تقلبات المزاج
يعمل الدماغ البشري بشكل أفضل عندما يتم تزويده بكميات متساوية تقريبًا من السكر، وعندما يصبح إمداد الدماغ بالجلوكوز غير مستقر، فإن ذلك يؤثر على الحالة النفسية ويساهم في تطور حالات الاكتئاب والقلق.
السمنة
تعد السمنة أقوى عامل خطر للإصابة بمرض السكري، والتي تحدث غالبًا بسبب استهلاك الكثير من السكر.
مقاومة الأنسولين
إن الاستهلاك المرتفع للسكر لفترات طويلة يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وتؤدي مقاومة الأنسولين إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم؛ مما يزيد بشدة من خطر الإصابة بمرض السكري.