النيابة العامة تنشر إعتراف خطي للمتهم بقتل الشابة فاطمة يكشف فيه اسباب تنفيذ (جريمة توب سنتر)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
نشرت النيابة العامة اعتراف خطي للمتهم بجريمة قتل الشابة فاطمة في مركز توب سنتر بعدن .
ونشرت النيابة اعتراف المتهم الذي كشف فيه عن اسباب التي دفعته الى ارتكاب جريمته.
وتنشر عدن الغد نص الخبر كما جاء في اعلام النيابة:
محكمة المنصورة الإبتدائية تصدر حكماً بالإعدام قصاصاً وتعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت في قاتل المجني عليها فاطمة محمد عمر سرور مع تعزيره في تنفيذ العقوبة بمكان عام.
الإثنين - ٢١ أغسطس ٢٠٢٣م
عدن - إعلام النيابة العامة
عقدت صباح اليوم الإثنين محكمة المنصورة الإبتدائية جلستها الثانية وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور جماهيري برئاسة القاضي فهد محمد البناء وأمين السر فهمي محمد شمسان بمحاكمة المتهم محسن رشاد محسن أحمد حسين بتهمة القتل العمد طعناً للمجني عليها فاطمة محمد عمر سرور دومان، وبحضور غضو نيابة المنصورة الإبتدائية القاضي هاني أحمد عمير وحضور المتهم ومحاميه، وحضور أولياء ومحامية دم المجني عليها.
حيث كان قرار المحكمة السابق أعطاء النيابة العامة فرصة لتقديم إدلة الأثبات، حيث أستمعت المحكمة لشاهدي الأثبات والإقرار (ف ع ص م) و ( ع ع ن) وسألت المحكمة المتهم عن ماجاء في شهادتهم حيث أجاب بانه قد أقر أمامهم وبصحة أقوالهم وكما عرضت النيابة ملابس المتهم الذي كان يرتديها على الشاهد الأول وهي عبارة عن سروال أزرق وجرم أسود حيث اكد الشاهد بانها هي بذاتها بينما أكد المتهم بانها ملابسه، كما عرضت النيابة العامة في الجلسة السكين المستخدم أكد الشاهد بانها السكين الذي شاهدها في عين المجني عليها، وكما عرضت السكين على المتهم حيث أجاب نعم هي السكين، وكما قرر الشاهدان أمام المحكمة بان المتهم خلال عمله لم يقم بالاعتداء على أحد وكان سلوكه مع زملائه هادئ وجيد ولايعاني من أي مرض نفسي.
وفي الجلسة قدم المتهم محسن رشاد محسن إعتراف خطي مكون من ثلاث صفحات كتبه بخط بيده في السجن المركزي قام محاميه بتلاوته نلخص مضمونه أنه موجه للرأي العام والمحكمة الذي يقول عليه الشارع بانه سفاح ومجرم وهو ليس بسفاح أو مجرم و إنه غلط غلطة كان لها سبب كبير اثرت على حياته الطبيعية وكان السبب حبه هو حبه الكبير والنظيف والعميق للمرحومة فاطمة محمد عمر رحمها الله وأستمر حبها لها لمدة ثلاث سنوات وكان كل شيئ يوفر لها وكان لايعلم تكلم غيره، وبعد إجازة العيد نزل من يافع شافها تكلم واحد بالجوال مع شخص ثاني وقال لها من هذا قالت له فاطمة هذا خطيبي الذي جاء يتقدم لأهلي والذي جابوا لها رقم تلفونه علشان تتعرف عليه وانها كانت تتكلم معه وان اهله جاءوا إلى بيتها وطلبوها من أهلها، وبعد ذلك حاول أكثر من مرة لاقناعها بان تترك هذا الشخص وكان ذلك قبل الحادثة بأسبوعين، وكان قلبه نظيف بغرض الزواج على سنة اللَّه ورسوله وآخر مرة أستفزته تكلم هذا الشخص يوم الحادث العصر لاكثر من مرة وهو من حبه كان يقهر من هذا التصرف، وبعدها أنفجر أنفجار وصار الذي صار وانه بغير شعور من قهره منها ومن اللعبة التي لعبت عليه وانه كتب هذي القصة بسبب خجله امام النيابة لوجود أمرأتين وفي المحكمة لم يستطيع الكلام بسبب فعله من الحاضرين أمام المحكمة، وانه ليس سفاح أو مجرم وإنما هو انسان عنده مشاعر وقلبه نضيف ولايعرف الخداع وانه معترف بارتكابه هذه الجريمة البشعة وانه ماثل امام القانون لتطبيق العقوبة عليه المناسبة وانما هذي الرسالة للتوضيح للرأي العام بسبب ارتكابه لهذه الجريمة.
وفي الجلسة أقر المتهم بانه كتب الاعتراف وقام أمام المحكمة بالتوقيع والتبصيم على كل ورقة من الصفحات الثلاث أمام الحاضرين في المحكمة، وبعدها أوضحت النيابة العامة بان الحالة النفسية سليمة للمتهم ولا توجد به أي أمراض نفسية أو بدنية وتطلب بضم الاقرار لملف القضية وحجز القضية للحكم بالقصاص، وكذلك اوضحت محامية أولياء الدم المجني عليها إن أقرار المتهم يؤكد صحة الادلة أمام النيابة العامة وفي محضر جمع الاستدلال وتقدمت بالقصاص الشرعي والقانوني وتترك لعدالة المحكمة بخصوص التعويض المدني ضدرمحل توب سنتر وتطلب حجز القضية للحكم، وبعد ذلك طلبت المحكمة من المتهم ان يتكلم لو معه شئ فرد المتهم بانه مكتفي بما قدمه محاميه.
وفي الجلسة قررت المحكمة رفع الجلسة لمدة نصف ساعة للمداولة وحجزها للحكم، وبعدها عادت وقرأت حيثيات الحكم ومنطوقه بالآتي:
تقدم أولياء الدم بطلب القصاص الشرعي، وهذا يجعل المحكمة مع اقرار المتهم تحكم بالقصاص الشرعي، ولما كانت الواقعة قد أرتكبت بوحشية، الأمر الذي يعطي للمحكمة الحكم على المتهم تعزيراً ايضاً، بالإضافة إلى أزدياد وتيرة القتل في عدن هذه الأيام والاونة الاخيرة، كان لنا أن نتخذ اجراءا من إجراءات الردع والزجر، والذي يتمثل بأن يكون تنفيذ العقوبة في مكان عام.
وعليه ولما سبق، قررت المحكمة الاتي:
أولاً : إدانة المتهم محسن رشاد محسن أحمد بجريمة القتل العمد للمجني عليها فاطمة محمد عمر سرور.
ثانياً: معاقبة المدان بالاعدام قصاصاً وتعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت مع تعزيره في تنفيذ العقوبة بمكان عام.
ثالثاً: تغريم المتهم مخاسير التقاضي مبلغ خمسمائة الف ريال.
رابعاً: حق الطعن مكفول وفقاً للقانون.
حضر الجلسة محامية أولياء المجني عليها ليزا مانع سعيد ومحامي المتهم محمد عبدالرحيم حسان.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: النیابة العامة المجنی علیها فی الجلسة
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس المتهمين بقتل شخص على يد أقارب زوجة شقيقه بالقليوبية
جدد قاضى المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة حبس المتهم بقتل شقيق زوج شقيقته طعنا 15 يوما على ذمة التحقيقات اثر خلافات زوجية بين شقيقة المتهم وزوجها شقيق المجني عليه، مع مراعاة مواعيد التجديد القانونية اللازمة له.
كانت شهدت منطقة عرابي بمدينة شبرا الخيمة واقعة مأساوية حيث اقدمت ربة منزل على قتل شقيق زوجها بمساعدة اشقاءها حيث قام أحدهم بطعنه بسلاح أبيض حتى لفظ انفاسه الأخيرة عندما تدخل المجنى عليه لفض مشاجرة بين المتهمين وشقيقه، بدائرة قسم اول شبرا الخيمة، وبالعرض علي اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية امر بسرعة ضبط المتهمين وتقديمهم للنيابة العامة.
تلقي اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية اخطارا من اللواء محمد فوزى رئيس مباحث القليوبية ورود بلاغ للعقيد احمد عصر رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة بوقوع مشاجرة بين طرفين ووجود جثة بدائرة قسم اول شبرا الخيمة.
كشفت التحريات بقيادة المقدم يوسف الشامى رئيس مباحث قسم اول شبرا الخيمة حدوث مشاجرة بين زوج وزوجته فاستعانت الأخيرة باشقاءها الذين حضروا إلى المنزل لاخذ شقيقتهم فقاموا بالتعدي على الزوج بالضرب وعندما حضر المجني عليه شقيق الزوج ويدعى "عبدالمجيد" 48 سنة، للدفاع عن شقيقه انهالوا عليه بالضرب وقام احد اشقاء الزوجة بطعنه بسلاح أبيض "مطواة" حتى سقط على الارض غارقا فى دماءه ولفظ انفاسه الاخيرة.
كما دلت التحريات ان شقيق المجنى عليه كان مرارا يحاول تطليق زوجته وتدعى "بطة" لكثرة مشاكلها وكانت الاسرة تدخل، وقبل الواقعة كانت الزوجة غاضبة في منزل اسرتها منذ شهرين، وحينما اختمرت فكرة الذهاب إلى منزل الزوجية والتعدي على زوجها واستعانت بسيدة اخرى معها للصعود إلى المنزل عندما علمت بوجود زوجها بمفرده داخل محل السكن، وكان في انتظارها اسفل المنزل اشقاءها الذين صعدوا خلفها بعد ذلك، وتصادف مرور المجنى عليه للذهاب إلى شقيقه عشان يسلم عليه، وعندما صعد اليه ابصر زوجة اخيه واخرين يقومو بالتعدى على شقيقه وعندما حاول الدفاع عنه قام احد اشقاء الزوجة بالتعدى عليه بالضرب وطعنه بسلاح ابيض مطواة حتى لفظ انفاسه الاخيرة.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب مصطفي الحصري والنقيب أحمد خليل والنقيب محمد الحسينى والنقيب محمد الجزار معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهم والسلاح الأبيض المستخدم في الواقعة.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وصرحت بدفن الجثة عقب إنتهاء أعمال الصفحة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.