باسم سكجها: كلام المعشّر وارتياح الملك وصلابة الأردنيين!
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
اللقاء التلفزيوني مع الدكتور رجائي المعشّر جاء في وقته المناسب، فهو يأتي بعد سويعات من لقاء الأعيان مع الملك، وكما قال الرجل فجلالته كان مرتاحاً، مبتسماً، يُشيع أجواء التفاؤل وهذا معروف عنه أصلا!
نعرف من “عمون” أنّ الملك ترك لقاء الأعيان بعد أن استأذنهم بخلقه الرفيع، وعاد ليبلغهم أنّه تهاتف مع الأمير محمد بن سلمان مؤيداً لموقف جلالته، وأكد أجواء التفاؤل في اللقاء العين مازن دروز في تصريحات صحافية.
كان يوم الملك حافلاً أمس، ودون عدّ فقد التقى زعماء وتلقى اتصالات بالغة الأهمية، وذلك كلّه طبيعي في يوم من حياة سيّدنا خصوصاً بعد تصريحات ترامب، بعد لقائه بنتنياهو، وقبل يومين من لقاء مع ترامب نفسه.
تقريباً كان العالم كلّه يقف أمس مستنكراً ما قاله ترامب، اللهم سوى إسرائيل، وحتى الذين يؤيدون الرئيس الأميركي كانوا يردّون على استحياء من موقف مخجل وضعهم فيه الرجل.
نعود إلى لقاء المعشّر، وهناك خصوصية حملها، فهو أحد أهمّ المعبّرين عن مسيحيي الشرق، والأردن بالطبع، ولم يترك الفرصة تمرّ دون أن يشرح عن هؤلاء الذين يحيطون ترامب، مع كلّ معتقداتهم التي تكاد تتجاوز الصهيونية في تعلّقها بفلسطين، والمسيح الذي سيأتي هناك.
ما يهمنا أن نقوله إنّ الملك مرتاح، وهو الصلب وصاحب العزم غير القابل للتنازل، ونشكر المعشّر على موقفه، ويهمّنا أكثر ما قرأناه من ردود فعل أردنية تؤكد أصالة هذا الشعب العظيم، ووقوفه مع فلسطين، ويبقى أنّ رسالة اهداء سبعة آلاف خيمة أردنية لأهلنا في غزة لا تحتاج إلى شرح، وللحديث بقية!
باسم سكجها – وكالة عمون الإخبارية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي الأعلى يطلق أول لقاء تواصلي مع الوزراء والخبراء في سياق تعزيز "خطة تسديد التبليغ"
خاص..اليوم24
أطلق المجلس العلمي الأعلى أول مبادرة تواصلية مع وزراء وخبراء ومسؤولين في مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة الأمنية.
وحسب سعيد شبار، الكاتب العام للمجلس في افتتاح اللقاء تواصلي الذي نظمه المجلس العلمي الأعلى، اليوم الأحد، بمقر المجلس بالرباط، ان هذه تجربة أولى لاستماع العلماء للخبراء، وهم يتحدثون من منطلق السؤال المطروح عليهم حول دورهم في التبليغ، لذلك فإن العلماء بعد الاستماع والنظر المتفحص في الأفكار سيقترحون الكيفيات التي يمكن أن يستمر بها هذا الحوار غير المسبوق.
والقت عدة شخصيات مداخلات في الفترة الصباحية خلال اللقاء الذي سيره وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بحضور أعضاء المجلس العلمي الأعلى.
ويتعلق الأمر بكل من الفيلسوف علي بن مخلوف، وبوبكر سبيك، المراقب العام للأمن الوطني والناطق باسم المديرية العامة للأمن الوطني، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ونزار بركة، وزير التجهيز والماء، ومصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، ومحمد عبد النباوي رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
وتحدث جميع المتدخلين عن مجالات اشتغالهم وأهمية الجانب الروحي والديني لتعزيز هذه المجالات ضمن خطة تسديد التبليغ التي أطلقها المجلس العلمي الأعلى.
وحضر اللقاء عدة شخصيات مثل وزير التربية الوطنية سعد برادة، وزينب العدوي رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، وفيصل العرايشي المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. كما حضر أيضا رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، وادريس الضحاك الأمين العام للحكومة السابق.
وأوضح سعيد شبار خلال كلمته أن خطة تسديد تبليغ تعتمد خطابا مهيكلا من طرف المجلس العلمي الأعلى ينصب على المضمون الأخلاقي النفعي للعبادات، مثل شرح الإيمان على أنه قبل كل شيء هو التحرر من الأنانية، وشرح العمل الصالح حسب الأولويات، مثل التضامن وأكل الحلال، أي الإخلاص في الخدمات والمعاملات.
وأضاف انه بقدر ما يتحقق التبليغ المسدد ويتم التعامل مع تقويم التدين الأخلاقي بمجهود الجميع، بقدر ما ستخف الكلفة المادية والنفسية على الأفراد والجماعات والدولة، وأيضا اقتناعهم بأن النجاح التدريجي لهذا التعاون من شأنه أن يبني نموذجًا تتوفر شروطه السياسية والمعنوية في المملكة المغربية.
وأشار الى أن “تسديد التبليغ”، يعني الاستمداد من المنهج النبوي في الإقناع، الذي يقتضي البيان والتيسير والقدوة الحسنة والقرب وتوضيح الأولويات وربط التوجيه بالنفع في الحياة، والتنبيه إلى الفوائد الدنيوية والأخروية من الاستجابة والاتباع.
واعتبر أن التبليغ المسدد يكون من الآن فصاعدًا في الميدان، وانطلاقًا من المساجد، وبتدخل المبلغين في مختلف الفضاءات التربوية والاجتماعية عبر خطب الجمعة، والوعظ والإرشاد، والتواصل المباشر، والإعلام المسموع والمرئي الذي تشرف عليه المجالس العلمية المحلية بتأطير العلماء والعالمات، والمرشدين والمرشدات، والوعاظ والواعظات، والأئمة.
وبخصوص خطب الجمعة، أشار الى أن المجلس كان قد عزم على تعميمها، فواجه التشويش من بعض العناصر، فقرر جعل الخطبة مقترحة على موقع المجلس والوزارة كل يوم أربعاء. وأشار الى أن الخطبة المقترحة بات يأخذ بها أكثر من 95 بالمائة من الخطباء.
كلمات دلالية المجلس العلمي الأعلى لقاء تواصلي