وزارة الإعلام تطلق منصة إلكترونية لتعزيز التفاعل الجماهيري وتقييم الأداء الإعلامي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمانيون../
أطلقت وزارة الإعلام اليوم منصة إلكترونية جديدة مخصصة لاستقبال تقييمات الجمهور واقتراحاتهم حول أداء وسائل الإعلام المختلفة، بهدف تعزيز التفاعل الجماهيري والمشاركة في تطوير المحتوى الإعلامي.
وأوضح وزير الإعلام، هاشم شرف الدين، خلال التدشين أن هذه المنصة تأتي في إطار جهود الوزارة لخلق قنوات تواصل فعالة مع الجمهور، وتمكينهم من المساهمة في تحسين أداء الإعلام المقروء، المسموع، والمرئي، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن الوزارة تلقت سابقًا العديد من الآراء والمقترحات عبر وسائل التواصل والرسائل النصية، إلا أن التفاعل معها كان يواجه تحديات تنظيمية، مما استدعى إيجاد آلية أكثر كفاءة لاستقبال هذه الملاحظات وتصنيفها بما يتيح دراستها بجدية والاستفادة منها في تطوير العمل الإعلامي.
وأكد شرف الدين أن هذه النافذة الإلكترونية ستتيح للمواطنين دورًا فاعلًا في صناعة الرسالة الإعلامية، بدلاً من أن يكونوا مجرد متلقين لها، حيث ستعمل كحلقة وصل بين الجمهور ووسائل الإعلام، وستوفر نظامًا متكاملًا لتصنيف المقترحات والتقييمات بما يسهل معالجتها واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها.
وأضاف أن الوزارة ستولي اهتمامًا خاصًا بالمقترحات القيمة، حيث سيتم التواصل مع أصحابها وتكريمهم بشهادات رسمية تقديرًا لمساهماتهم الفعالة، ما يعزز العلاقة بين الحكومة والمجتمع، ويدعم رؤية حكومة التغيير والبناء في تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية.
كما أعرب وزير الإعلام عن شكره لمنفذي المشروع، المهندس هاشم سليم العمري ووالده سليم العمري، على دورهم في تطوير هذه النافذة الإلكترونية، مشيدًا بالدعم المقدم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي ستوفر الاستضافة الإلكترونية للمنصة عند اكتمال تجهيزها.
وأشار إلى أن نجاح هذه الفكرة في قطاع الإعلام قد يشجع الوزارات والمؤسسات الأخرى على تبني مشاريع مشابهة لتعزيز تواصلها مع الجمهور وتحقيق مزيد من الشفافية والمشاركة الفعالة.
من جانبه، هنأ نائب وزير الإعلام، الدكتور عمر البخيتي، قيادة الوزارة على إطلاق هذه المبادرة النوعية، معتبرًا أنها تمثل خطوة متقدمة في تمكين الجمهور من التفاعل مع المؤسسات الإعلامية وتقديم آرائهم بطرق أكثر تنظيمًا وتأثيرًا.
بدوره، أكد وكيل وزارة الإعلام، حسين مقبل، أن المنصة ستساهم في تحسين الأداء الإعلامي من خلال تحليل المقترحات والاستفادة منها في معالجة التحديات وتعزيز جودة المحتوى.
حضر التدشين عدد من قيادات المؤسسات الإعلامية ورؤساء القطاعات، حيث تمت مناقشة أهمية هذه الخطوة ودورها في تحسين أداء وسائل الإعلام المختلفة، كما تم تقديم عرض مرئي حول آلية عمل النافذة والخدمات التي توفرها للجمهور.
للمشاركة وتقديم المقترحات، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني:
http://yemen-media.gov.ye
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“السياحة” تطلق النسخة الثانية من برنامج الماجستير التنفيذي
أعلنت وزارة السياحة، عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج الماجستير التنفيذي، حيث يقدم أربعة برامج تعليمية في ثلاث جامعات عالمية رائدة، بالإضافة لتأهيل 300 موظف سعودي في منشآت السياحة والضيافة العالمية، وذلك بهدف رفع الكفاءات وتطوير الخبرات لقطاع السياحة.
ويأتي إطلاق برنامج الماجستير التنفيذي في إطار مساعي وزارة السياحة المتواصلة لتمكين أبناء وبنات المملكة في قيادة القطاع السياحي من خلال تطبيق أساليب الإدارة الحديثة، وإدارة الموارد المتاحة في القطاع بجودة عالية، وذلك عبر إطلاق عدد من المبادرات التدريبية والتأهيلية الطموحة ضمن برنامج “أهلها”، حيث قامت وزارة السياحة بتدريب أكثر من 100 ألف من الكوادر الوطنية داخل وخارج المملكة خلال عام 2024.
وأفادت الوزارة أن متطلبات القبول في البرنامج تتمثل في أن يكون المتقدم حاصلًا على شهادة البكالوريوس بامتياز في التخصصات ذات العلاقة بالسياحة، بالإضافة إلى أن يمتلك خبرة عملية لا تقل عن 5 سنوات، وإجادة اللغة الإنجليزية وفق معايير الجامعات، أيضًا إمكانية السفر والتنقل بما يلبي متطلبات التدريب، واجتياز المقابلة الشخصية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“كسوة الكعبة”: عرض فريد يضيء بينالي الفنون الإسلامية بجدة
وأشارت أن النسخة الأولى من برنامج الماجستير التنفيذي، حققت نجاحًا كبيرًا، حيث تخرج منها 198 طالبًا في أدوار إدارية.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة السياحة محمد الرساسمة، أن الوزارة تعمل من خلال إطلاق برنامج الماجستير التنفيذي لتوفير فرص رئيسية لمحترفي السياحة السعوديين للحصول على تعليم وتدريب متقدم، وذلك في إطار إستراتيجية الوزارة الهادفة لإعداد جيل جديد من القادة السعوديين الذين سيقودون نمو قطاع السياحة الواعد في المملكة، حيث تعمل الوزارة على تعزيز مهارات الكوادر الوطنية العاملة في القطاع وتوسيع آفاقها وتزويدها بأفضل الممارسات العالمية المتعلقة بوظائف القطاع السياحي.